(......)
هاك نبضي..
إقرأيني..
وأبعثي لي ردودك مع الشمال..
كي نبحر بقاربي الصغير إلى حيث ننتمي..
أنا ..وأنت..
هناك أبعد من أن يرانا المبحرون
في عوالم العشق الجميلة..
هناك حيث أتلو عليك بعض الشعر
الذي كتبته مؤخراً ..
وأغفري لي تكسر الكلمات..
فقلمي يرتبك إن أردت رسم قصيدة لعينيك..
إغفري لي...
هناك...
حيث أتلو عليك أنا بعض الشعر
وتنصتين أنت, مغمضة العينين, بأهتمام..
تعشقين ما أقول ..
رغم ركاكته وسطحيته..
...
"أحبك .."
وكم أحب أن أقولها لك
كل يوم
وكلما انتشاني طيفك
من سباتٍ عميق..
..
ستشف هذه الكلمات عن مكنونها ...
لتمارس البوح بأنتشاء
لتوئمي الجميل..
"أحبك.."
..
دعينا نبحر هناك
لا شي يغمرنا بالسعادة والحب
أكثر من الإبحار في عالمنا المجنون..
حيث الحب ....والشعر..
وأشياء خرافية أخرى
لا يفهمها غيرنا..
انا وانت..
وحدنا فقط
من يمتلك الملكية الفكرية ...او المجنونة
لهذا العالم الخيالي..
عالمهم لا يليق بعاشقين مثلنا ..
ولا يلبي أبسط
افكارنا الجميلة..
..
أسمعيني ..
أهمس في أذنيك الصغيرتين
تلك الكلمات..
خلسةً..
كي لا يسمعها غيرك..
فيقروا بجنوني..
أنت فقط من يفهم
طلاسمي ...وأحجياتي..
…
[إقرأ المزيد]