ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ AL-SUMRI044445 9

  • في مسعى للتجدد والحظوظ

    تأخذني عيناك للتأمل والإستبصار

    أنا كائنٌ حسي .. مؤثر ومتأثر

    حيواتي بحاجةٍ لنظير مصاحبٍ فعال

    لأفهم طبيعة ما أراه حولي

    أحتاج لعينيك !! لأقفز ببصيرتي

    فوق أفق الإدراك ..

    تملكين أثمن الكنوز المتجددة

    عيناك وطن الحظوظ ، والعطاء

    دلالتان للحياة ، والفنـاء

    عيناك .. ليلٌ ينسلخ منه ليل

    فجرٌ يتثائب .. خيالٌ غائب

    سربٌ مغامر ... في غروب أحداقي مسافر

    عيناك .. سرابُ جداولٍ وغابات

    في قيعة اختلائي !!

    غيمتان توشكان على الهطول

    بل قد هطلتا بالفعل ..

    هنالك أرواحٌ متفائلة

    تلوح لناظريك .. ممتنةٌ إليك !!

    لو على فواصل أهدابك توطنيها

    مشكلةٌ كبرى أواجهها

    عيناك تملئان الدنيا جمالاً

    وليس لي مكاناً آخر أواريك فيه

    دون أن تلحظك عيون العالم ...











    [إقرأ المزيد]
  • القصيدة طلب خاص من صديقة خاضت تجربة الحب منذ أعوام ..


    وقد نسجتها كما روت لي أحداثها ..




    لأجلك يا حبيبـــي ..



    وطئت القيود بقدم اشتياقي


    ولم أعبأ لعاقبة المآل ..


    وواطنت ليلاً كثير التجني


    أصاب الفؤاد من عناه اكتلال


    ولأني احبك خاصمت مبدأ رأيي


    وقلت غداً سأظفر وبك يكون اشتمال


    فنلت مني حبيبــي ما تبتغــي


    وما طال قلبي من هواك منال


    وزعمت بأني قد خنت عهدي


    ورميت العفاف بمشين الخطال


    فهل يعييك من الأمر شيئاً


    إن أنت أردت بتر الوصال..؟


    سألقــاك يوماً تحن لهــواي


    وتزحف أشواقك زحف الرمال


    وتطلب العفـــو مني بتذلل


    وتشد روحك للموت الرحال


    فهل سأشفق عليك حبيبي


    وأنسى جروح أيامـاً عضال


    محالٌ سأرخص نفسي إليك


    بعدما شفيت من هواك محال


    ولا ترتجيني فما لرجاك سمعٌ


    ولا عينٌ لك تستبيح دمع المقال


    قد كنت يوماً بين يديك مليكاً


    فما قدّرت حقاً عطاء الجُزال


    وأتيت تسأل من أغناك يوماً


    فهل أحسست الآن بذل السؤال


    عد كما أتيت وعش في وفاقِ


    وعلِّــم فؤادك أن الأيام دوال ..



    مع أجمل التمنيات لكل العاشقين بالتوفيق ..
    [إقرأ المزيد]
  • في تلك الزاوية تمامآ

    على يسار الداخل

    من الجابينغو

    المطل على البحر

    طاولة ومقعدان

    وحيث أن الشاعرية والهدوء

    يبعثان للروح بعض الاسترخاء

    ولأن المساء قرر الاسترخاء أيضآ في تلك اللحظة


    ولأن الغيوم التي أقبلت كغانية توشحت بالأناقة والجمال


    أوشكت أن تضفي شيئآ رائعآ برذاذها المتساقط

    ولأن قريحتي الفلسفية لاتفارقني أبدآ

    فكرت حينها لو أن فاتنة ما تجلس في أحد المقعدان

    ويعب عطرها في أرجاء الجابينغو

    ويختال بعض السحر في عينيها الكحيلتان

    ويتلألأ قرطها المتدلي كقطرة ماء

    وينبزغ الشفق الأحمر من وسط شفتيها

    وتتحودب كزهرة بيسلان

    ويحتل الحنا كفيها ويمتد زخرفه بساعديها الشهيان

    لو افترضنا

    أنني أنا من يقابلها في المقعد الآخر

    وتعمدت عن قصد أن تزحف يدي فوق يدها

    وهمست لها بعض تمتمات الحنان

    وبالغت في التغزل في أنوثتها

    ودفنت براحتيها أعذب كلمتان

    وهي بادلتني بنظرة حوراء

    ذاب حياؤها برشفة من فنجان

    فكرت أنا في تلك اللحظة

    لو تحقق ما كنت أتخيله

    كيف سيغدوا ذاك المكان...


    [إقرأ المزيد]
  • حادثة على كورنيش مطرح
    من أجل ذاك الأثير الجميل
    أتت هذه القصيدة تصف المشهد الأجمل ...







    هملجت هيفاءُ بين النور والماء



    وهملجت من خلفها كل ذا لألاء






    وأثقلت قدماها على العشب تنظره



    غدى بعد وطئتها روضةً غنـــّّاء






    ولما دارت وجهها المنضود من عسلٍ



    أومأت رؤوس من كانـوا بضوضــاء






    ناظرتنـا فإذا بعينيهــا يفيض سحــرٌ



    كأنما أحداقها بحرُ ليلٍ شطآنه نوراء






    مصقولة الجنبــان شهيـة الوجنــان



    شفتاها ،تخضبت بنفسٍ من عقيقاء






    أبرق نحرها المرئي بألوان طيفٍ



    فأشــار ذاك الغيــم للعين أشيــــاء






    وأشـار لطرفيِّ نهـديِّ غانيــةٍ



    لازلت أرمقها أبداً دون اعياء






    ياقوتةٌ آريمية ، زمردة ٌطيفيةُ المحيا



    لا تحذوا لجوهر كاحليها أيُ خضلاء






    بيضاء ، سمراء ، حمراء كيف أنعتها



    جهـــدت علـــيِّ ألــــوانٌ وأسمــــاء






    يا جارحٍ للعجب بالأوصاف أخبرني



    هل في ذرى الكــون جديــد نعتــاء






    أضفي إليهــا حرف يـاءٍ يطـــرزها



    وهل ينقص ذاك الجمال زيف اغراء






    مكملـةٌ إن قيــل للحسن اكتمـــالٌ

    [إقرأ المزيد]
  • في حصاد هذا العام


    مجبرٌ أنا ..على البوح
    ...

    لأتحدث عنك.... ياسيدة الأقمار

    وعن سنا طيفك المختال

    في ضب الأمطــار..

    ...
    كنت ياسيدتي

    امرأةٌ استثنـائية

    خاتون مثاليـــة

    مزدانةً بالثلج والنــار ..

    ...

    فيك تتجلى... تعابير وجدٍ ....أخاذة

    ومنك ينبزغ ....وهج ....التأمل والأطوار

    أيتها الهيفاء .. الغانية.. الخرافية

    ياخلاصة التذهب

    يا عصارة التخيل والأفكار ..

    بإسمك ...أطوي ....آخر كتاباتي

    في فلسفة النثر ... والأشعـار ..

    وأعلن هجرتي ... وتغربي..

    في سماء ...عينين... ذات اخضرار

    وأستوطن ضفاف نهديك العذراء

    إني أهيم ...في جداول شفتيك ....يا عذبة الأنهار ..

    أهيم في تنهداتك.. . فتنهدي ...

    رويداً ... ذويداً... يازنبقتي

    فأنت وهذا الليل ... عاملان

    محفزان للإحتضار .. والإنتحــار ..

    ياسيدتي .. في ساعات ليلنا الأخيـــرة..

    لا تبارحي مخدعي

    فأنا أصبوا ... لشمس وجهك .. لا لشمس النهــار ..

    أتذكرين انتمائي لثغرك المتنوطد ..؟

    انه من قبيل التحول .. لا من قبيل شغفي للإحمــرار..

    .... أحبـــك ...

    .... نعم .... أحبـــك ....

    بما أستشف في أنفاسك ... من أشـــواق ...

    وما يَعِـبُ في
    [إقرأ المزيد]
  • ما زلت أبحث عن ذاتي

    في صفحات مائكم

    لعلي أجد بريقي الذاهب

    نائماً في أعماق قلوبكم

    قريتي خالية .. والنجوم ناعسة

    يحيطها الموت خائفة

    ذاهبةٌ في الضياع أقماري

    هي الأخرى تائهة

    الناس من حولنا منغمسين في أفكارهم

    والليل متكفكفٌ قُبيل المذبحة

    يجرون محراثهم المتهالك

    خلفهم

    ماضون ...غطيطهم يخيف

    الكلاب الساهرة...

    أقلبهم استيقظوا

    قد بدأت المعركة

    أصوات كأنها على مشارف

    الموت خانقة

    اتركني ابعد هذا الجبل عن

    ظهري

    عيونهم في سماءٍ تعربدت

    عما قريب ستهوي

    ساقطة ..

    احتموا بالكهف ..ارمو ا

    الحبال البالية

    اجدفوا إلي .. أين..؟

    إلى الهاوية ..

    أقاتل بشراسه ..

    أريد أن أبقى حياً صامداً

    ليس كالتماثيل الفارغه

    صوتٌ قوي في اذني

    سحقاً .. إنه المنبه ...

    يوقضني عند الرابعة..


    [إقرأ المزيد]
  • خوفي بلقياك عاشقتي

    يهيم القلب في دنياك

    بعيدةٌ وأنت شاغلتي

    كيف وإذ أنا سألقاك

    خوفي لنظراتك تقتلني

    فأموت قتيل عيناك

    وأنفاسك إن تفاجئني

    أحرق ما قالته شفتاك

    وماذا لو يداك تطوقني

    وتزاحمين صدري بنهداك

    أتدعين كانت تعانقني

    وما أرادت شيئاً ذراعاك

    من يصدق كذب هاويتي

    من يرفض لمس ساقاك

    إني لا أجرؤ حين تلاقيني

    إلا أن أخمد نار خفاياك ..



    من ديوان ( حبيبتي والحكايات )

    المنطــق الغامـض
    [إقرأ المزيد]
  • أبقيني بعيداً عنك



    برغم مافيني ومنك



    عرفتك من أدنى البعيد



    وسأمنحك لأقصى البعيد



    إذهبي حيث كنت



    حيث ما تركتني والغيوم



    حيث بمقلتيك تذوب النجوم



    إقناع نفسي باختفائك



    أهون علي من فقدانك




    أيتها العائمة في بحور المساء
    هل لي وعيناك بخلوةٍ تحت السماء




    كلقاءٍ أخير



    قبل المسير




    آتيني كما أنت



    بلا كلمات



    وبلا أشواق



    ولا أقداح



    ولا دموع




    آتيني كفاتنةٍ بعنفوان الصمت
    وطعم الرحيل
    ونحيب المغيب



    أنا بانتظارك بآخر البحور
    حيث أسامر الفجر الحزين..



    حسنائي الراحلة...



    أنا لا أرغب منك اقتراباً



    ولا أشفق عليك اغتراباً



    كنت فقط أتحسس نبض انفعالك



    فأخذني صمتك الشاعري إلى متاهات الغرام



    وأخمد نشوتي لسماع تشنج أنفاسك



    فأخاف أن أسمع صوتك



    فتنفجر مشاعري



    فلا أقدر على التعبير



    ولا أميز بين وجودك القاتل
    وفراقك المميت



    ياعصفورتي الغائبة..




    أبقيني بعيداً عنك



    مهما عذبتك الذكرى



    وآلمك الحنين



    فوجودك موت
    وبعدك موت
    ومابيني وبينك
    موت ومووت وموووت..
    [إقرأ المزيد]
  • إن صحوت يوماً


    ولم تجديني أمامك


    وقد كللتك الحياة ببؤسها


    وضاعت منك الدروب نحوي


    فلا تسألي أبداً من يجهلني


    ولا تفتشي بين الكلمات عني


    فلن تزيدك إلا ألماً وعذاباً


    فقط أطلبيني كلما اكتمل القمر


    تجديني مدفوناً في عينيك المقمرتين


    ولا تحزني كثيراً


    تذكري فقط كم كنت أحبك


    وكم ضممتك في صدري


    وأطعمتك فاكهة أوراقي


    وأسقيتك من نبيذ أقلامي


    تذكري يداي الدافئتان


    كيف تعانق يداك المرتعشتان


    تذكري حين أخبرتك بأنك جميلةٌ جداً


    وأنك الأنثى التي سكنت عالمي


    وأنت من أجد عندها عالمي الآخر


    دافئة المشاعر تذكري


    قصائدي الملفوفة في أوراق العنب


    والهدايا المرصعة بحروف الذهب


    تذكري كم كنت مشغوفةً بكلماتي


    وطالما سألتني كيف أكتبها


    تذكري حين أخبرتك أن


    القصائد لآلىء رابضة في بحرالأنوثة


    وكلٌ لديه هوايته الخاصة


    والإبحار في جسد الأنوثة موهبتي ...
    [إقرأ المزيد]