ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ آيلمة 74

  • *





    *



    يَ نصفي الذي سقط سهواً
    مني !
    آتعلم مآذا يشبه آن تعود الآن ؟
    بعد آن آبعدتني عنكَ رغبتي بَ آن آكون لكَ ؟

    آمم ذآك يشبه آن آصعد ،
    آظل آصعد و فقط
    حين آصل ألقي بي لأسفل !
    ،
    ذآك يشبه :
    آن آموت فجأة ف يبكي علي آحبتي حزناً ، و آعود
    لَ آحيا ف يرقصون فرحاً ،
    ثم آعود لَ آموت فَ يبكوني فقداً ، و آحيا
    فَ يضحكون مستبشرين !
    و آموت ثآلثة فَ يحزنون ، و آعود لَ آحيا
    فَ يضحكون ،
    حتى يكون موتي لآ شيء و تصبح حيآتي
    آتفه الآشيآء !
    ،
    ذآك يشبه يَ سيدي
    آن آظل آعآند و آحآرب و آعرضني لَ الموت من آجل
    الدفآع عن قضية بآطنهآ فآسد و قصتهآ
    هزل !
    فَ تضحك آفواه النآس سخرية مني ، لَ آبكيني
    فَ آزداد دفآعاً عنها و آستخفافاً بي !

    لذآ رجوتكَ آرحل دون آن تلتفت لَ الخلف
    فمآ عآد بَ القلب مسآحة
    لَ حكآية آخرى !






    [إقرأ المزيد]
  • ،



    .



    آنا فقطْ تمنيتُ لو آني أرآكَ في
    حُلمي كمآ أريدكَ أنا !
    فَ لمآذا تفرض على الحلم آن يشبهكَ في كل
    مرة

    ؟



    يختآر لونكَ ، يرسم ملآمحكَ ، يسكنُ
    مدينتكَ !
    مآذا لو آتيتني كمآ أريدكَ أنا
    تسير بَ خطوآت هآدئة ، تمسكُ بيدي
    فَ آدعوكَ لَ الجلوس بَ الفنآء
    الخلفي لَ منزلنآ
    في الحديقة الكبيرة الممتدة لنآ ،
    مقعدٌ لي و الآخر لكَ
    و تفصلنآ طآولة مستديرة صغيرة ،
    آممم
    مآ رأيك لو آني آرتدي فستآني الآسود
    الذي تحب ،
    سَ يكون قصير قليلا و لكن لآ بأس
    آظن أن لن يزعجكَ هذآ بَ
    الحلم !
    سَ آسكبُ لكَ القهوة و آن كنت تفضل الشآي ،
    و سَ آقطع لكَ الكعكة ، و سَ تأكلهآ
    حتى و آن كنت لآ تحب
    الحلوى ،
    و حتى يبدو الحلم لطيفاً و مثآلياً
    سً تقرأ لي شعراً ، هكذآ بكل حب و عفوية
    كمآ يقرأ أي مُحب شعراً لَ حبيبته
    و لكنه س يكون مختلفا
    مميزا
    إذ آنك لستً آي مُحب
    لأنكَ بَ الحلم سً تحبني بَ الطريقة التي
    آنا آريدهآ
    آي دون آن تكون مستبداً ، حآداً ،
    جآفاً ،
    آي أن نكسرُ قليلاً قوآعدكَ
    الصآرمة
    آي أن كلُ شيء سَ يكون


    مُختلفاً


    !

    [إقرأ المزيد]
  • ،




    زنبقةٌ بَ دهآليز البيآضّ ،
    آهمسهآ بَ آبتسآمة :
    آحبكَ، و بَ جوآري

    سيدُ العُمر ..!
    ليلتي معكَ بيضآء ، نقية ، جميلة
    مولودة من رحم الفرح
    بَ جوآركَ آنا سيّدي ،
    آرقص على كف الفرح ، آرمشُ بَ خجل
    آرصُ على آناملكَ
    آهمسهآ بَ آذنكَ : هُنآ جمعنآ حُبنآ آمام حشود المعآزيم ،
    هنآ تهبني الحُب قبلة ، و عمر ، و حيآة !
    هم لهم نشوة حفلنآ ، و لنا عمرٌ
    بَ لون
    البيآض



    !






    [إقرأ المزيد]
  • *

    *
    آشعرُ بَ ذآكرتي تتسرب ،
    أيُعقل آنها مثقوبة
    ؟
    لفت آنتبآهي تعليق آحدهن : "
    يمكن أريح لج ! "
    و من حينهآ يسكنني الخوف ،
    يأكلني القلق ،
    كيف لَ ذآكرتي آن تُثقب !
    ،
    ذآكرتي كلُ مآ آحتاج لَ أبقى
    حبيسة عآلمكَ ،
    كل مآ تبقى لي لَ آعيش بَ كل زآوية تملؤها
    تفآصيلك!
    كل مآ آملك لَ الكتآبة إليكَ و عنكَ ،
    عن آحلآمنا
    \ عن اللحظآت المزدحمة بَ تفآصيلك \ عن رعشة
    الوقوف آمام عينك حين حضوركَ
    ،
    ذآكرتي التي تحمل بَ عمقهآ لون الفرآغ
    خندق الغيآب ، تآبوت الطموحآت
    كومة الآحلام !
    ،
    آخاف تسربكَ من ذآكرتي فَ آفقد
    حس التوآصل مع كل مآ حولي
    لآنكَ كل مآ فقهت من
    هذه الحيآة
    !
    آخآف تسربك من ذآتي
    فَ آفقد ذآتي

    .
    .
    و مآ زآل السؤال يئن
    تُرى هل فعلاً
    ثُقبت

    !
    [إقرأ المزيد]
  • .
    .
    قَدمني إلى الأمل ، إلى الحب ، إلى الحيآة
    إلى السكينة ،
    عرّفني بهم ،
    فَ لربمآ آصبحوا آصدقآئي
    فلآ آعودُ مضطرة لَ خسآرتهم في كل مرة تهبني الغيآب
    و ترحل
    !
    فَ آنا
    لآ آعرف الآشيآء كمآ آعرفك
    لآ آثق بَ آن الأرض الذي نبتُ فيهآ طفلة هي وطني ،
    الوجوه الذين زرعوا
    بَ كفي ابتسآمة البآرحة
    لآ زآلوا آصدقآئي الآن !
    آنا لآ آعرفني ، كمآ تفعل آنت
    لآ آعرف حقاً لو آنني آمرأة لآ تشبههآ آخرى
    لو آن عينيّ جميلتين بَ لون البندق ،
    و فوق شفتيّ ينبتُ سكر
    بَ طعم
    الكرز !
    لو أن آصآبعي دفء و جسدي طُهر
    لو آن صوتي همسة نآعمة
    و ضحكتي آمل صآدق
    !
    آنا لم آفقه كل تلك الآشيآء بَ الفطرة
    آدركتهآ من خلآلكَ و بكَ
    !
    تنفست الحيآة بكَ
    كنتُ صغيرة حين آحببتكَ
    فَ بتُ آتسلق العمرُ لَ آصلكَ
    آحمل بَ آحشآئي حنين معجون بَ مآء
    العشق
    لَ آنجبه !
    قبل عآم
    عشقتكَ
    و قبل عآم
    آدمنتكَ
    و قبل عآم ..
    ركضتُ عمري كله لَ آكون كل الأعوام المقبلة من عمركَ
    !
    [إقرأ المزيد]
  • .
    .
    لآ عطر في الدنيآ يشبه رآئحتكَ
    وسآدتكَ تلكَ آلتي لم تحتضن رآسكَ
    منذ آن رحلت ،
    رئتيهآ لم تعد تتنفس رآئحتكَ
    يخنقهآ غبآرها !
    و تكتم آنفآسي فكرة آن الغبآر هو رآئحتكَ الآن
    !
    آمدد يدكَ ،
    آمدد يدكَ ودلّهآ عليّ !
    فَ آنا
    لآ آملكُ عيني لَ آبصرُ طريقي إليكَ
    و
    لآ آملكُ آصآبعي لَ آتحسس آثار بصمآتكَ لَ تآخذني إليكَ
    و
    لآ آملكُ صوتي لَ آصرخ بَ الكون إلا آنت !
    آنا بَ الأصل لآ آملكُ إلا أنت
    و لآ آستطيع آمام غيآبك إلا أن آتكور في زآوية حُزني
    و آمد يديّ القصيرة فَ لآ
    آطآلكَ
    !


    همسة :
    آول فرحة تذوقتهآ آنت
    آدركتُ بعدهآ الآفرآح الأخرى !

    [إقرأ المزيد]
  • .
    .
    آنتَظر لَحظة قَبل آن تَمُوت تنآول
    مَعي سري !
    كيف تأذن لَ الموت أن يعبركَ قبل أن آشرب
    الموت من نصفكَ ؟
    رجوتكَ لآ تسرق نصفي و تتركني ألعن الفقد
    وحدي ،
    لآ تتركني ، فَ العآبرون
    لآ يسمعون صوتي
    لآ يدركون آنيني !
    فَ شريط ذكريآتي معكَ يلتف حول فمي ،
    يُقيد يديّ ، يشلّ حركتي
    ،
    كل الأشيآء دونكَ تتجآهلني لَ تمضي
    حتى طيفكَ غض طرفه عني
    لَ يتركني و يمضي
    ،
    مهلاً
    قِفْ
    نسيت آن تغلق الباب خلفكَ
    تسرب لونكَ من جوف
    الذآكرة
    !
    آغلقت عينيّ ،
    طبعتُ قبلة على كف الذآكرة
    وهبتهآ لونكَ ، آعدتُ إليهآ روحكَ
    تماماً لو آنكَ مآ زلتَ هُنآ
    !






    [إقرأ المزيد]

  • ،

    أيَّ رفيقة
    :
    سَ أخبركِ عن الرجل في بلدي
    و أنا أعلمُ جيداً ، كم فآه سَ يلوكني
    و كم لسآن سَ ينتقدني ،

    أيَّ رفيقة
    :
    آرفعي رأسكِ من قعر الآنكسآر بَ شموخ
    فَ الرجل في بلدي لآ يعنيه البكآء
    لآ يعنيه الانكسآر
    الرجل في بلدي نزع قلبه ألغى عقله
    \ ذآت كبريآء
    تعرى من الأحآسيس لَ يمآرس طقوس الخطيئة
    الرجل في بلدي يهشم النقآء بَ وحشية
    يخدش البراءة بَ أظآفر الطيش لَ يمضي دون أن يخلف
    وراءه أي بصمة لَ الإخلآص
    !
    أيَّ رفيقة
    :
    الرجل في بلدي يهرول نحو الحب " بَ جوع \ بَ رغبة "
    فَ إذآ اكتفى
    حزم حقآئب مشآعره و هرول رآحلا
    قآطعا تذآكر الرحيل دون عودة
    !
    الرجل في بلدي يقرر النسيآن
    يرتدي ثوب الاستهتار \ اللآ مبآلاة رآحلاً متلآشياً
    كَ السرآب
    " بآحثاً عن أخرى "
    دون أن يقطع طريقه صوت الضمير
    !
    أيَّ رفيقة
    :
    لآ تطلبي الحب في بلدي فَ في عرفهم خطيئة عُظمى \ لآ تلكمي فآهكِ بّ دهشة
    و لآ تتعلمي السبآحة في بحر الخيبة
    فَ الرجل و العآدآت في بلدي لآ تعترف بَ الحب
    فَ الرجل و العآدآت في بلدي لآ تعترف بَ الحب
    فَ الرجل و العآدآت في بلدي لآ تعترف بَ الحب







    [إقرأ المزيد]
  • ،



    البكآء الأخير له :

    لّ شطري الآخر

    لَ قلبه الذي أحبني جداً

    لَ اسمه الذي آحتمل أوجآعي بً آكملها

    و

    لَ روحه الذي احتوت نوبات جنوني بَ آكمله

    يَ أنت
    آنا أودعكَ بً قلبٍ سً يموت من الحنين إليكَ
    آودعكَ و أنا أعلم جيداً
    بَ آني لن أجد من يشبهكَ
    أنا أودعكَ لأني أحبكَ

    أحبكَ

    جداً
    ،
    و لو شآء الله أن ألتقي بكَ من جديد
    تذكر أني أنتَ ، و أنكَ أنا
    لآ تتجرد مني تماماً
    و احفظ بَ قلبكَ ذكريآت جميلة عشنآها معاً
    !
    لآ تبكي عليّ الآن
    لكن إن أردت البكآء لآ تبكي إلا على كتفي
    لو شآء الله أن أصطدم بكَ في ممر خلفي لَ الذكريآت
    و لذآك الحين ،
    سآمحني
    سآمحني لأني كنتُ أنثى قآسية
    لأني فطمتكَ الحب و أنتً لآ تزآل جآئعاً
    سآمحني لأني هجرتكَ على رصيف الفقد بَ قدمين مبتورتين و حنين ،
    سآمحني لأني تركتكَ ترقب الحيآة ولآ تستطيع
    المضي بهآ !
    سآمحني لأني أحببتكَ و أنا الحريصة على أن لآ
    أفعل هذآ
    سآمح البكآء الذي آسكبته من عينآكَ
    ،
    لو شآء الله أن ألتقيكَ على نآفذة مهترئة
    فً لآ تنسى أن تعآتبني على خذلآني ، و أنا التي مآ
    خذلت قلباً قط
    و لآ تنسى سؤالي عن كل هذه القسوة مني
    لَ أهبكَ الجوآب
    الجوآب الذي سً
    [إقرأ المزيد]
  • *
    *
    و هآ أنا فقدتكَ
    بعدمآ كنتَ لي ثوآبت عمر و آهم
    قوآعد استمرآريته
    !
    هآ أنا فقدتكَ
    و تركتني أعآني
    فجيعة التشظي حزناً
    قوآعد استمرآريتي باتت تشبه الأعمى بعدكَ
    تتخبط لآ تدري ذآهبة لَ أين و لَ من
    أو حتى لمآذا
    !

    ،
    يَ كذبة رحيله قولي لي
    كيف سَ اقاوم فجيعة آنكسآري
    فَ أنا لا أطيق الأرض دونه
    !
    يَ كذبة رحيله قولي لي
    كيف سّ أخرس فآه الشوق بَ تذكره
    و آنا لآ املك من الذكرى غير الزهيد

    يَ كذبة رحيله قولي لي
    كيف أصبر ؟ و كل مآ حولي هنا يذكرني به

    يآ عزآئي به
    ثلاثة أيام لا تكفي لَ استوعب بَ انهم مروا بيّ و مضوا
    ثلآثة أيام لآ تكفي لَ أهدهد من روع روح تفجع كلما مرت في امكنة تشي بهم !
    يَ اله النسيآن ثلاثة ايام لا تكفي لَ أتخلص
    من أصوآتهم التي تملأ آذن لهفتي
    ،
    و ذكرآهم في جسد حنيني ثلآثة أيام لآ تكفي لّ اصدق و آني بكل بسآطة
    فقدته
    !
    [إقرأ المزيد]