ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ روح 62



  • وجاء الحزن مُنصفاً – لأول مرّة - !
    ما تجرأ حتى هو على تهميشي وتجاوزي هذه المرة ..
    شعرتُها ..
    في كل يدٍ شدّت على يدي ..
    في كل كفٍّ مسحت على رأسي ..
    في كل عينِ كان الصمت صوتها في تعزيتي ..
    جميعهم ... حتى أبناؤكَ يا أبي كان نصفهم يبكيكَ ونصفهم يرثيني
    ما تجرّأ أحد .. وما تجرّأ شيء على تمويه حقيقة أني " أنا " من فقدتك فعلاً وحقاً
    نعم ... كان الحزن عادلاً ، إنما ...عدالة متأخرة ..لا أحتاجها !
    .
    .
    .

    من زفرةِ وجع الذي تقاذفه موج الحزن كثيراً ( ولتوثيق الغصّة كان خنجرا ً) قبل غرقٍ محتّم :

    ترسّخ دمعي ... هويتي لبقيّة العمر،
    ولـ عَبْرةٍ بعزلةٍ عن العبرات .. تكوّنت حنجرتي .. تهمس بصوتي في ألمٍ تام :
    من أنينٍ في حالة اكتمال !
    وأنينكَ في دمي ليس يفنى ، في روحي سينبجس كلما عَلَتْ الذكرى تلك المرتبة ( قلبي )
    سيتجسّد بما يجود عنه انكسار الإنسان لربّه ، وفي المقابل سيبقى " نهراً " يسيل في عروقٍ
    تُفتن به الملائكة والكائنات المتناثرة ..

    كنتُ دوماً أقف متدثرة بشال خوفٍ من موتٍ آخر لا أملك له دفعاً ولا دواءً ..
    كنتُ أبعد عن ذهني احتمال رحيلكَ بكل سذاجةٍ وعنادٍ ممكن !
    وللآن لا أعرف
    [إقرأ المزيد]

  • لا تبكِ وفي يدكَ يدّ ، أو في مجلسك صديق
    أو مع رفقة ..
    الحزن لايحب الرفقة !

    اغلق الباب واجلس وحيدًا و انتظر باحترام أن تنتهي هذه الفقرة البائسة ،الحزن مع الآخرين : مشهد رديء

    بقلم / تحليق

    = = = =======================


    عندما نقرأ نتفس أكسجيَّن البلدان الأخرى ، نرى العالم بمليَّون عينٌ أخرى ..
    عندما نقرأ نتعرَّف على أصدقاء جُدد .. أقارب جُدد .. عائلة جديَّدة ..
    إما نحبَّهم بصدق وبعُمق .. أو أننا نصبح حيادييَّن لهم ..
    عندما نقرأ تتغيير نظريَّتنا للحياة ، نصبُح ذات معرفة أكثر .. وخبرة أكثرَّ
    تصبَّح تماماً بخبرة من قرأت له ، حتى وإن كان سبعينيَّ وكنت عشريَّني !
    عندما نقرأ نصبح : أكثرُ ثقة .. أكثرُ معرفة .. أكثرُ إلماماً !
    أكثرُ شغفاً وعشقاً .. أكثرُ عُمراً !
    عندما نقرأ .. نعيش ألف قصَّة ورواية ،
    حتى إنك تتمنى لو تتحدث مع هؤلاء الذين قرأتُهم
    تتمنى لو تلمس أجسادهم .. لتشعر بواقعيَّتهم ، وتُغمض عيناكَ لتتصور أشكالهم
    عندما نقرأ :
    لا نعد نحنُ أنفسنا .. شيءٌ ما / يتبدل فيَّنا !

    بقلم / لمى
    = == ========================


    “Every dreamer knows that it is entirely possible
    to be homesick for
    [إقرأ المزيد]

  • أُخبرني - قبلهم - بأنني لا أجيد التعبير عما يجول في خاطري!
    لذا يبدو كلامي أحياناً كحادث قطار شنيع . خرجت عربات عباراته عن قضبان سكته
    فتناثرت جثث الكلمات حوله بينما ارتسمت ملامح راحة حزينة على وجه الفكرة الرئيسية
    لأنها فشلت في اللحاق بالقطار . الفكرة البسيطة والمختصرة جداً والتي تكتفي بعبارة واحدة فقط لتصل .
    عبارة مختصرة تصلح لأن تكون ( برقية مستعجلة ) أقول فيها :

    أهناك من هو أكبر من أن يشعر باليُتم ؟

    أكبر من الوهن في رتابةٍ لا ميلاد بعدها ؟


    روح؛
    17/7/2011


    [إقرأ المزيد]



  • يجب أن نثق أننآ مآ خُلقنآ أبداً ؛

    لـِ نفشل .. أو لـِ نحزن
    أو لـِ نكُون أُنآس بلآ هَدفْ
    يجب أن نثق أن وجودنآ ليس صُدفه
    وَ ليس رقماً فَحسب ..
    (
    وجودنآ لـِ حآجة )
    أنآ موجود : لِأن آلكون يحتآجني
    وَ لِأن إلَه هذآ آلكون مآ زآل يمُدّ في عمري كُل صَبآح ؛
    لأنآلَ نصيبي مِن الطاعة وَ آلفرح وَ آلإنجازآت
    ثِقتنآ بآلله فوق كل شيء , و أي شيء .. هيّ سِرُ سعآدتِنآ وَ تفوقِنآ ..

    د.سلمآن العودة
    .....................................



    روحي ...

    في أثيركِ
    شبه شاعر، تعرّى له عاشقان في لهفة، فراح ينسج من رحابة المدى " كتابة "
    هذا فصل البنفسج الغافي،

    وهذا فصل الشمس حين تتسع أحداقها فيه فتحنو علينا بدفءٍ جميل بعد الصقيع ..

    وهذا فصل القلب، الفجر فيه مطلقٌ خفّاق ..

    وذاك صدركِ ... مابه مابين مُرتعدٍ وثائبٍ إلى رُشْدِ الجبين، ترسمه ظلال الفرح القادمة

    هكذا يكون .. :)

    قليلٌ ما تحبين ..

    ويكاد يفوقه الحب ما يجود المساء الساكن عليكِ بالألفة
    ودفء الأطراف
    المتذمّرة لفراق البهجات الشقيّة ..
    أخبريني يا ذاتي بصدق أكثر استقامةً من قامة الحب : أتُراها الخطيئة أم المغفرة ؟

    حرفي اليوم مُغايرٌ لكِ ... يرسمكِ ..

    [إقرأ المزيد]


  • شيء ملفت وجميل ويدعوني للتفكير
    كان ضمن بريدي اليوم ...:)



    وما الموت إلا سارقٌ دقّ شخصه ،،، يصول بلا كف ويسعى بلا رجل
    إذا ما تأملت الزمــان وصــرفـه ،،، تيقنت أن الموت ضربٌ من القتل
    أبو الطيب المتنبي


    لَطَالمَا كَانَ المَوتُ "دَومَاً" شيئَاً مَجهولَ المَاهيَّة مَعلومَ الفِعالْ ،
    يَجيدُ المُفاجأة بـِنفس الدَّقةِ
    التيْ يُجيدُ بِها اقتِناصَ ضَحاياه حَيثمَا كَانوا !
    رَاقيٌ هوَ المَوتُ فِيْ اختِيَاراتهِ إذْ دَومَاً يَختَارُ الـ أغلىَ وَالـ أنقى وَالـ أبهى
    لـِ يَستأثرَ بِهمْ فيْ ممَلكتهِ السَرمدّية.
    عَميقٌ أنتَ يَاموتْ ..
    وَبسيطٌ فيْ آنٍ مَعاً كَـ نسمَةٍ تَضلُّ طَريقَها لـِ الحَياةِ
    فـَ يَلتِقمَهَا المَوتٌُ بـِ ضراوةٍ لَطيفة !


    [إقرأ المزيد]



  • [B]يُعاتبني . . . دفئـي !![/B]

    [B]كان وجهي . . . الـ . . طـُـهر . . . . وعيناك . . . الـ . . .جنووووووون[/B]
    [B]تُـنقّب في . .[/B]
    [B]الهمس عن . .. . صمتي[/B]
    [B]وفي الدفء عن . . . . اشتهائي[/B]

    [B]قرأكَ دفئي . . .[/B]
    [B]ومحاني بوحكَ . . .[/B]

    [B]وبلحظة تقزمـَـت كل الارتواءات أمام ذلك المعهوووود . . . . الألم ![/B]
    [B]وتحـوّل الدفء إلى مآقي تفيض عتباً . .[/B]
    [B]وأحرقني دفئي بهمس أخير :[/B]

    [B]بعد الذنب نشتهي المغفرة . . [/B]
    [B]وبعد الغدر نتمنى لو نولد من جديد . .[/B]
    [B]بعد الذنب نشتهي المغفرة . . [/B]
    [B]وبعد الغدر نتمنى لو نولد من جديد . .[/B]
    [B]بعد الذنب نشتهي المغفرة . . [/B]
    [B]وبعد الغدر نتمنى لو نولد من جديد . .[/B]






    [B]يُــعاتبني دفئي[/B]
    [B]لِــمَ . . همستِـني . . ؟؟[/B]
    [B]لِــمَ . . طرحتِـني على منصة ( تــذّوق ) لنبض لا يملك إلا أن يمنح الجفاف بعد كل همس !![/B]


    روح؛



    تنويه ...
    هذا النص قديم جداً ضمن سلسلة بسيطة سابقة له ، قد أطرحها جميعاً يوماً
    لا أعلم لمَ خطر لي هذه الأيام ..




    [إقرأ المزيد]
  • [ATTACH=CONFIG]64319[/ATTACH]







    لم تكن تلكَ المؤطّرة مزيّفة !
    هي إذن لـ إنسان ربما لفظَ أعظم أنفاسه قبل انتهاءه فيها ..
    ولتخليده نُثرِتْ !
    مُفعمة ..
    كـ روحه التي لم تمهله تجسيد ( صورة ) كونه في سماء ملبدة بالغيوم
    أو على أرضٍ بُسطِت ليطل عليها حدسه !
    هاهو البحر يتجّذر دعاءً لـ رياحه أن تستكين
    .
    .
    .
    قل ثم ... قل
    ورتّب حضورَكَ في جسد لا يُصيبُ، وفي حُزنِ روحٍ تُصاب.
    يا قداسة الأفول
    أما من إياب؟!.



    روح؛
    7/6/2011



    [إقرأ المزيد]






  • فرار زين العابدين

    جدة تغرق للمرة الثانية بلا مبالاة
    تنحّي مبارك
    تسونامي اليابان
    نهاية بن لادن
    ليبيا .. اليمن .. سوريا ..
    ( مهما اختلفت لغة النوايا فالناس هناك على قيد بشاعة الحكام وشجاعة الإنسان )
    أمريكا .. إيران .. إسرائيل !
    حمّى تويتر والفيسبوك تجتاح العالم
    الجمعة : يوم الرعب و يوم الأمل
    في كل جمعة : سجّل أيها التاريخ أنا عربي
    ( ثورات وكوارث على الصعيد العالمي والشخصي )

    حبيب جرّب أقصى مهاراته في عكس زاوية جديدة للموت
    أعمق الصداقات انتهت بـ فاجعة
    حافة الموت الفعلي تلفظني مرتين
    شيّعتُ الكثير لمثواهم الصحيح .. ( لا يستحق )
    ميلادٌ آخر أصرّ عليه :)
    .
    .
    .
    وماذا بعد 2011م ؟؟؟
    أيّ الأقنعة ستسقط ؟
    وأيّ الأحداث ستدوّي فيك أكثر ؟



    روح؛

    3/6/2011 [إقرأ المزيد]




  • لـ اللاشيء ... لـ مالا يكتمل ، ولا يندمل ، يُبْدي هذا المنكمش انتماءه ..
    بتجريدٍ لا يشوبه إلاّ تدفقٌ وحشي لجوابٍ يرتوي لؤماً في دهشتي بالسؤال : ماذا لو ؟
    أنها السماء لازالت هي السماء التي حلّقت فيها أمانيّ يوماً قبل أن ... أفنى ؟
    وأنها الأرض هي ذاتها تضمني لقلبها في حرارة نشوة الاحتضان ؟
    في داخلي أثيمٌ عن اللوعة تلهفاً لا يكفّ !
    وعن سموم التكهّن دمه يرتد ..
    وقربه قلبي ، لا نسمة ليقين تهبّ ..
    لا وجع سوى ..!
    ولا حرف يأتي في خضوع ،، يبعثر الحواس في تمرّدها الكثيف لي ..
    وأنا من تتوسط عجزها مسافة ابتسامٍ فارغة تفصلني عن التقدم نحوي ..

    * * * * * * *


    ماسبق أعلاه كان شيئاً ما كتبته منذ شهرين وأكثر ... أضعه هنا لأتأمله .. ووجدتني نوعاً ما أضحك :)

    والسؤال كان ... هلى سأتقدم نحوي أم لا ؟

    والإجابة فعلاً الآن .. حتماً سأفعل





    (( يُتبع ))






    روح؛
    31/5/2011 [إقرأ المزيد]




  • الصديق .. " سعود آل ثاني "
    كل عام وأحبتنا بخير ..




    ....... ..............





    وكان ( غد )
    ينزّ فيه من الوقت شوق لـ بهجةٍ مسبوقة ..
    اللحظة كانت ( أمل ) ومن نفحها أزهرتُ في كل اتجاه
    كم كان النقاء ملتمّ الأطراف ، ومنتشراً شذاه في الوقت نفسه !
    وكم كان للارتواء اعتناق يسكب الفرح مذاقاً جعل من المكان صدىً لنا
    وللطريق علامةً ، ليست فارقة وإنما ... باسمة .
    حقاً يا صديقي ، كم من سماءٍ تدلّت حين النظر ...
    كنتُ هناك ..
    تُغني عن الغربة .. عن أيّ أرق اعتاد التحايل في أثير سكوني
    كنتُ هناك ، حيث ارتحال النبض مثيرٌ انسكابه على ملامحكَ ..
    يعني ;)
    أن تكون حضوراً مُشبعٌ عمقي منه ..
    ورئةٌ أتضلعها لحميمٍ في التوغّل تحت سماء رغبتي في التسامي حولي
    تأمّلٌ جعلني أتساءل ! وأرى الأشياء .. أبعد :
    أيكون ( القادم ) داخل الزمان ، وفي المكان الذي يدريني دون علمٍ مني ؟
    أم أنها هسهسة الروح !
    ورجفة المدى المُشرّع لي صياغته كانتماء لا يراوغ الحقائق ، والتجسّد بي !

    يا .. دفئاً جميلاً كيفما حنّت بكَ الذاكرة
    أن نوصل الحرف بـ القلب ،
    معانٍ تتلمس في وداعةٍ مساحتها من الضوء
    هروعٌ نحونا ،[إقرأ المزيد]