ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ حيارى 21

  • حيارى كتب:


    لاأحد مثلك أنت




    من عبث بكتاب عمري ؟
    وفتح الصفحة الأولي منه ....وأخرجك من صندوق الماضي لي ؟
    وانت الرجل الوحيد الذي حين قلت له وداعا....تلفظت الشهادتين لاحساسي اني ميته لامحاله!!

    ****


    لاأحد مثلك أنت!!
    فأنت الرجل الوحيد الذي
    شممت عطر والدى..
    بأطراف شماغه ..
    اكمام دشداشته...
    وباطن يديه !!


    لاأحد مثلك أنت!!
    فانت الرجل الوحيد الذي
    اود ان اضع راسي على صدره
    واتنفس نقاء ايامي البيضاء معه!!
    وأعود طفلة بضفائر ...وعروسة!!

    لاأحد مثلك أنت!!
    فانت الرجل الوحيد الذي
    انتظرت لعبتي منه ليلة العيد
    وانتظرت ( عيديتي) منه صباح العيد!!
    وكنت أقف أمام المرآة أردد ( أنت عيدي)


    لاأحد مثلك أنت!!
    فانت الرجل الوحيد الذي ..
    حين سلبته الأيام مني.
    شعرت بفراغه ...يحفر نفقا من الألم بي !!
    وشعرت بدموع فراقه تشيد طرقاتها على وجهي !!


    لاأحد مثلك أنت!!
    فانت الرجل الوحيد الذي
    دققت فى وجهه كثيرا...
    فرأيت خارطة وطني تتوسد وجهه
    ولم ألمح لأنياب الذئب فى ملامحه بقايا وأثر !!


    لاأحد مثلك أنت !!
    فانت الرجل الوحيد الذي....
    لو وضع يده على شعري يوما
    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    [INDENT]

    صورة تُغني عن ألف كلمة ♥ ..

    وقوع هزة أرضية قبل عدة ايام بتركيا
    خرج المرضى من مستشفى المنطقة
    وبسبب شد البرودة احتاروا ماذا يفعلون
    قإم أحدهم يدفىء قدم أمه بأنفااسة ♥

    الجنة تحت أقدام الامهات ..
    [/INDENT]



    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    ( تخدعنا الأغاني كثيرا ….. فتبيعنا مدن لاوجود لها إلا على خرائط الوهم )
    ( تخدعنا الأغاني كثيرا ….. فتبيعنا مدن لاوجود لها إلا على خرائط الوهم )

    1

    تخدعنا قصائد الشوق كثيرا
    تماما كما تخدعنا آغاني الحب
    فنرسم في خيالنا مدن خضراء
    وحكايات لاتشيب وأبطال لاينتعلون الرحيل
    مخلفين بنا من خراب الخذلان الكثير !
    ونتوهم ان الحب في الأغاني هو ذاته الحب في الواقع
    وان الألم في حكايا الأغاني هو ذاته في حكايا الحياة !
    لكننا نكتشف حجم مساحة الوهم بنا وحولنا
    حين ننزل من سماء الأحلام
    ونتجول فوق أراضي الواقع !
    ففي القصائد فقط !
    يهطل المطر على العشاق بغزارة !
    وفي القصائد فقط !
    يزور العشاق الأطلال لتقديس الذكرى والماضي !
    وفي القصائد فقط!
    يلفظ العشاق أنفاسهم على الأبواب !



    2

    وقد خدعتني الأغاني زمنا طويلا !
    فحين كنت أسمع عبدالكريم يردد :

    [عيش الحزن عيش الألم وحدك
    خلني أعيش دنيا الهنا بعدك ]
    كان يداخلني إحساس أنني خسارتك الكبرى
    التي لن تعوضك عنها كل مكاسبك !


    لكن

    لا أنت عشت حياة ( الألم ) بعدي
    ولا أنا عشت حياة [ الهنا ] بعدك
    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    هذا صباح مؤلم..استيقظتُ فيه على صفير رياح الحنين إليك

    تُرى هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة
    فاستيقظت مفزوعا لا شيء حولك
    سوى الفراق والفراغ
    فاستسلمت لأنينك
    ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها؟


    هل سرت في الطريق وحيدا
    وأنت تمسك يدك
    وتبتسم لنفسك
    وتُمنّي قلبك المشتاق
    صدفة جميلة
    تعيد إليك وإليه الحياة؟


    هل فتحت دفاترك المغلقة يوما
    وقلّبت الصفحات
    بحثا عن امرأة كانت تعيش بك
    ثم قطعت تذاكر الرحيل
    وارتدت حذاء الغياب
    ورحلت
    تاركة خلفها بصمة بعمق البئر تذكرك
    بأنها ذات يوم
    كانت تقيم معك كالدم؟


    هل قاومت عطشك يوما
    وامتطيت خيول الشوق
    وخرجت تبحث عن أيامك المفقودة
    وقطعت طرقات الضياع
    وسابقت جنون الرياح
    لأيام تتمنى لو أن الزمان
    يهديك ساعة واحدة منها؟


    هل طرقت باب ذاكرتك يوم ميلادي
    فأغمضت عينيك في زحامهم
    واستحضرت وجهي الحزين عند الرحيل
    وقلبي المرتعش رعبا عند الوداع
    ورددت بينك وبين صمتك
    تُرى: ماذا فعلت الأيام بقلبها بعد قلبي؟


    هل فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
    ولمحت بقايا حروف اسمي
    وأرقاما ضائعة بين السطور
    ففكرت في أن تهاتفني
    فخانتك
    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    *‏​‏​‏​‏​‏​‏​نآدته أمه يوماً / ” يَ أبا هريرة “
    فقال / ” لَبيگ ” !

    ثم شعر أبو هريرة أن ː
    صوته أعلى من صوت أمه قليلاً
    ۆهو يقولُ ” لبيگ ” !!
    فجلس يستغفر . .
    فذهب إلى السوق ۆاشترى
    عبدين مملوكين ..
    ۆأعتقهمآ لوجه آللهَ ..
    ٺوبةً من هذه المعصية ..!!


    م أقبح حالنا


    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    هناك برد ... لايهزمه الدفء أبدا !



    (1)

    بعض الأنباء والموقف الحزينة !

    ترسم على وجوهنا ابتسامة ما !

    فــ لبعض الفواجع ابتسامات !

    ربما ابتسامة دهشة أو سخرية أو صدمة !

    لكنها ابتسامة يصاحبها من الصمت والهدوء والكثير

    وبعض مرارة تستقر في القلب !

    نستشعر طعمها على ألسنتنا !

    وكاننا نتناول وجبة ( حزن ) مسمومة






    (2)

    فمنذ أشهر طويلة

    مات الرجل الذي مسح على مصباح قلبي يوما

    واخرج مارد الكتابة مني!

    الرجل الذي راهن على قلمي

    ومنحني من الثقة والثقافة الكثير !

    الرجل المسن ذو الشعر الأبيض

    الذي قال لي يوما : دللي قلمك كطفلك البكر!

    ومن يومها وأنا ادلل قلمي كــ ( طفلي )

    وأحمل له من الامتنان الكثير !





    (3)

    نعم مات ( صاحب الظل الطويل )

    أو هكذا كان يخيل إلي حين كنت أقرأ ( جوليا أبوت)!

    مات بعيدا عن سنوات مراهقتي المبهورة بشخصيته !

    مات بعيدا عن أوراق حكاية كانت خضراء طفولية

    مات بعيدا عن بدايات أمست النهايات أقرب منها بكثير !

    فالسنوات تفصل بين البشر أكثر مما تفصله المسافات ..

    ليصلني نبأ موته كالغريب

    ربما
    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    منذ إن أهديتني دمية وقلت لي انها (ابنتنا) .. وأنا أتساءل بدهشة !
    لماذا تشبه ابنتنا (دميتها ) كثيرا !!]




    *

    معظم عاشقات الأرض

    يحتفظن في مرحلة ما ..بــ (دمية) !

    يخترن لها اسما

    يمنحنها الوسادة الأخرى !

    ويمارسن عليها أمومة منتظرة!

    وقد تذبل ( الدمية ) على الوسادة !

    والأمومة المنتظرة ... لاتصل !




    *

    فوعود الحب لاتمنح الدفء طويلا !

    ونحن لانشعر بفراغ و(برد ) وسائدنا الأخرى

    التي يتوسدها رأس (دمية )

    إلا بعد ان يغادرنا دفء الحب !

    فنتحسس وسائدنا بحثا عن بقايا عمر!

    فتصبح الرؤية عندها أوضح!

    فضباب الحب لايرافقنا كل العمر !




    *

    هكذا أخبروني ..وهكذا ظننتُ!

    لكن الضباب لم يغادر نوافذ قلبي أبدا !

    ولم ألمح صورتك بوضوح يوما !

    لهذا بقيت الصورة جميلة !

    وبقيت أنت في ناظري شابا برغم مرور السنوات !

    فكنتُ أنا أكبر في المرآيا ..وأنت لاتكبر !




    *
    وكان وجهك يراودني كثيرا كما يراودني الآن بإلحاح !
    فكنت أتتفاءل بذلك كثيرا !

    لاني آمنت بقول جدتي

    ان الوجوه التي تراودنا ا
    يأتي لنا الهدهد منها بنبأ عظيم !
    كنبأ
    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:




    ألَّلهُمَّ إرحم نفوساً تَتَأَلَّمْ وَلاَ تَتَكَلَّمْ !

    دخل الجراح سعيد الى المستشفى بعد ان تم استدعاءه على عجل لاجراء عملية فورية لاحد المرضى

    لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر الى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .

    قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه

    وما أن راى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :
    - علام كل التأخير يادكتور ؟ الا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟ اليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟

    ابتسم الطبيب برفق وقال :

    - أنا آسف يا أخي فلم اكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني

    الآن ارجوا ان تهدأ وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقة ان ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة .

    لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب :

    - أهدأ ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟ سامحك الله ماذا لو مات ولدك ما ستفعل

    ابتسم الطبيب وقال :

    - اقول قوله تعالى الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ
    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    [B]قد أكون فتاة عاديه ولكني ابنة لـ[B] رجل أختصر كل رجال العالم
    كثيراً ما أداعب أمي فأقول لها : لو لم يكن أبي لسرقته منكِ زوجاً لي
    يارب إن كتبت لي - فرحه - فأجعلها من نصيب أبي
    وإن كتبت له - حزن - فأجعله من نصيبي
    هل أخبرتك يوماً , أني اسجد شكراً كونك أبي !
    [/B]
    [/B]

    [إقرأ المزيد]