ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ عيون هند 2

  • الأحلام الحمقاء أحياناً تخدعنا..

    تغشى أعيننا..


    تقودنا إلى النهاية..

    إلى لحظة الحقيقة ..


    رحلة حتمية..

    مملوءة بالدموع..

    نكتشفها عندما تضيق الوجوه.

    ولا نعود نبتسم..


    مازلت أحبك..

    كلمة تدفعني إلى الجنون...


    كيف أحتمل أن أقبع في مثل هذا الجسد..


    يالك من خائن....

    أحياناً يكون الصمت سمه.. والجرح زينه.. والبوح رذيله.. عندما استعجل الوصول إليك يقودني كل ذلك إلى السقوط في بقعة مطلية بالتشاؤم،

    أعاند الحزن وأكابر الألم لأعتنق كلمات قيلت في زمن يشبه المكان الذي أقطن فيه الحب خدعه.

    لا تسأمِ البوح قلت لي، كل الرجال ليسوا سواء وإلاّ ما وجد رجلٌ ضالته في امرأه إذا كانت النساء متساويات،

    كيف نقضي على ما يستوطن فينا منهم، كيف ننهي أشياء أكبر من فهمهم،

    هل كنت أسخر عندما أذعنت لما هو فوق قدرتي وإرادتي هل كنت أسخر عندما صدقت حواسي

    أسئلة تشدني إلى العوده ولكنني أحملها لأمضي بدونك.

    [إقرأ المزيد]
  • تساقط الندى..


    ومازلت أمضغ الوهم..


    هل كنت أنت ؟


    أم كان طيفاً من أتى..


    هناك أبحاث جريئه...


    ونباح صيد في الطريق..


    ونساء في كل حديقه..


    يرقبن طيفاً أو عتيق..


    وهناك أنت..


    في قيدك المكسور..


    تروي حكاية عاشق..


    أو قاتل مأجور..


    هل كنت أنت..


    أم أنه أثر الصباح..


    ونشوة الشمس المضيئة بارتياح


    هل كنت أنت..


    أم أنه أثر اغتسال..


    من لفحة المطر الندي المستذاب..


    مازلت أمضغ أوجعي..


    وأتناول الأحلام قرصاً للعلاج..


    مازلت أخضع أدمعي..


    لتجارب الأحياء في أرض القتال..


    قد لا نموت..


    لكننا لسنا من الأحياء..
    [إقرأ المزيد]