كتبتك هنا.. يا أول المغادرين
على الجبال
على التلال
على قصر شبرا, وهداج تيماء
نثرتك هنا
بأحداقي.. وعلى بياض أوراقي
……………………………………
إلى هنا وتتضاءل الفرص, وتتلاشى الخيارات, لتبقى ثنائية الوجود مطروحة, إن خيراً فخير, وإن شراً فشر
إلى هنا أو إلى حيث أنت وتشرق الشمس على جسد من التراب وقد عاد إليه
إلى هنا يا أول المغادرين
وصوتي الحزين
يضيع في المدى
ويرجع الصدى
الموت من هنا
إن عاجلاً.. أو بعد حين
ويبقى السؤال يا صفوة المغادرين
أهو الموت الذي يسلبنا الحياة؟
أم أنها الحياة تزجنا إليه؟
وأياً كانت الإجابة .. تبقى النتيجة واحدة.