ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ فارس الأزد 12

  • يأتي إلينا بين حين وآخر من يتحدث عن تطويق الحرية الدينية في عمان سواء من الناحية الرسمية أو من الهواة في المنتديات الطائفية والقنوات الفضائية المستأجرة، وحيث أن ذلك لا يعدو سوى نفخ على بالون مثقوب إلا أن بعض أصحاب العقول المريضة لا يزالون يروجون لها.

    إن منشأ هذه المهاترات الهمجية تأتينا دائما من قنوات هابطة فيها يفرغ الجاهل ساعات فراغه في أمور ليس له فيها ناقة أو جمل كما تقول العرب.


    إن السلطنة وعلى أمتداد العصور الإسلامية وعصور ما قبل الإسلام كانت الرائدة عربيا وأقليميا في شتى نواحي الحياة، وعلى الجاهل أن يتحرك فورا لدراسة التاريخ العماني في الكتب التي كتبها غير العرب في ذلك، ليرى الجاهل بأم عينه مدى تطور العمانيين في الوقت الذي كانت فيه الجزيرة العربية تعيش في جهل دامغ وعلى رأسها العربية السعودية وبعض دول الخليج.


    إن الجاهل وحده هو الذي لا يعلم بأن عمان كانت من أعظم إمبراطوريات العالم خلال الألفية الماضية، وشخص جاهل بمثل هذه الحقائق الموثقة ليس غريبا عليه أن يفتري بما لا يعلم ..


    ومن أين له أن يعلم وهو بعقل مغلق!! سيطرت عليه مذهبيته اليمينية المتطرفة على امتداد قرون.


    [إقرأ المزيد]
  • [B][B]بسم الله الرحمن الرحيم[/B][/B]

    [B][B]
    [/B][/B]
    [FONT=&quot]محاضرة ألقاها : سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسطنة [/FONT]
    [FONT=&quot]يوم السبت 25 من ربيع الثاني هــ1422ـــ[/FONT]
    [FONT=&quot]6/يوليو مــ2002ــــ[/FONT]
    [FONT=&quot]بمسجد التوبة بالغبرة[/FONT]



    مرفق
    [إقرأ المزيد]
  • [B][B]بسم الله الرحمن الرحيم [/B][/B]
    [B] [/B]
    [B] [/B]
    [B] هذه قراءة في جزءٍ من الفتنة التي ثارت بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم أكن لأتعرض لها لولا جرأة بعض المخالفين في الرأي خلال حوار دار بيننا وبينهم ، فتعرضوا لبعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشتم والسباب ، وقد دعموا طعنهم بشيء مما ورد في بعض المصادر التأريخية الإسلامية . [/B]
    [B] [/B]
    [B] [/B]
    [B] [/B]
    [B] [B]مرفق[/B][/B]
    [إقرأ المزيد]
  • [B][B]بسم الله الرحمن الرحيم [/B][/B]
    [B] [/B]
    [B] [/B]
    [B] هذه قراءة في جزءٍ من الفتنة التي ثارت بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم أكن لأتعرض لها لولا جرأة بعض المخالفين في الرأي خلال حوار دار بيننا وبينهم ، فتعرضوا لبعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشتم والسباب ، وقد دعموا طعنهم بشيء مما ورد في بعض المصادر التأريخية الإسلامية . [/B]
    [B] [/B]
    [B] [/B]
    [B] [/B]
    [B] [B]مرفق[/B][/B]
    [إقرأ المزيد]
  • [B][B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/B][/B]
    [B][/B]
    [B] [/B]
    [B][B] أقدم لكم أخواني أعضاءالساحة العمانية الكتاب الرائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى :[/B][/B]
    [B][/B]
    [B][B] كتاب ( هؤلاء هم الخوارج ) لمؤلفه ( عبدالله القحطاني )[/B][/B]
    [B][/B]
    [B][B] طبعاً الكتاب كان موجود في بعض المواقع الأباضية ، ولكن تلك طبعة قديمة منه[/B][/B]
    [B][/B]
    [B][B] والآن يسعدني أن أقدم لكم الطبعة الثانية من الكتاب [/B][/B]
    [B][/B]
    [B][B] والجديد فيه إضافات كثيرة ، والكثير من المفآجات [/B][/B]


    [B][B] بمرفق[/B][/B]
    [إقرأ المزيد]
  • بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين يخلق ما يشاء ويختار، اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل, ومن ولد إسماعيل كنانة, ومن كنانة قريشا, ومن قريش بني هاشم ، ومن بني هاشم نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة, نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين, وأزواجه أمهات المؤمنين, وأصحابه الغر الميامين, ومن سار على نهجه واتبع هديه إلى يوم الدين. وبعد

    فإن لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مكانة عظيمة, ومنزلة سامقة رفيعة، وشرفا عاليا, وموطنا بين أكناف القنن..

    كيف لا ؟.. وقد حباهم الله هذه المكانة البالغة الشرف, فجعل الصلاة عليهم مقرونة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد , وأوجب لهم حقا في الخمس والفيء, وحرم عليهم الصدقة؛ لأنها أوساخ الناس, فلا تصلح لأمثالهم..

    كيف لا ؟.. وهم أشراف الأمة الذين ينتسبون لخير نفس سكنت البسيطة, وامتطت رحب الأرض, وكان الدين يجري في مكامنها جريان الدم في العروق..

    وكما أن آل بيت رسول الله صلى اله عليه وسلم على الصحيح هم بنو هاشم من آل علي وآل عقيل وآل العباس وآل جعفر وبنو المطلب على قول، فكذلك أزواجه من أهل بيته أيضا

    [إقرأ المزيد]
  • تواتر النقل عن أئمة السلف وأهل العلم جيلاً بعد جيل ، على اختلاف أزمانهم وبلدانهم بوجوب محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإكرامهم والعناية بهم ، وحفظ وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيهم ، ونصّوا على ذلك في أصولهم المعتمدة ، ولعلّ كثرة المصنفات التي ألفها أهل السنة في فضائلهم ومناقبهم أكبر دليل على ذلك.
    وإليك طائفة من أقوالهم في ذلك:

    قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه (تاريخ 13ه).

    روى الشيخان في صحيحيهما عنه رضي الله عنه أنه قال: ( والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبُ إليّ أن أصل من قرابتي).

    قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (تاريخ 23 ه).

    روى ابن سعد في الطبقات 4/22 عن عمر بن الخطاب أنه قال للعباس رضي الله عنهما: ( والله ! لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إليّ من إسلام الخطاب -يعني والده - لو أسلم ، لأنّ إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إسلام الخطاب ).

    قول زيد بن ثابت رضي الله عنه (تاريخ 42 ه).

    عن الشعبي قال: ( صلى زيد بن ثابت رضي الله عنه على… [إقرأ المزيد]
  • لما كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم نقلة هذا الدين فقد توجهت إليهم سهام الزنادقة في كل عصر للنيل منهم.

    وفي ذلك يقول أبو زرعةالرازي – رحمه الله : ( إذا رأيت الرجل يتنقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن ، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة).

    كما تحدث الطحاوي – رحمه الله - عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان).

    والنيل من الصحابة - رضوان الله عليهم – ليس مقصوداً لذاته فقط ، بل إن الهدف الأهم لدى الزنادقة هو النيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن طريق الطعن في أصحابه – رضوان الله عليهم – وفي ذلك يقول مالك - رحمه الله: ( إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال : رجل سوء ، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين).

    هذا وتعد كتب التاريخ… [إقرأ المزيد]
  • أجمع أهل السنة قاطبة على الكف والإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم والسكوت عما حصل بينهم من قتال وحروب، وعدم البحث والتنقيب عن أخبارهم أو نشرها بين العامة لما لها من أثر سيئ في إثارة الفتنة والضغائن وإيغار الصدور عليهم، وسوء الظن بهم، مما يقلل الثقة بهم.


    والواجب على المسلم أن يسلك في اعتقاده فيما حصل بين الصحابة الكرام رضي الله عنهم مسلك الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة، وهو الإمساك عما حصل بينهم رضي الله عنهم .


    وكُتُبُ أهل السنة مملوءة ببيان عقيدتهم الصافية في حق الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، وقد حددوا موقفهم من تلك الحرب التي وقعت بينهم في أقوالهم الحسنة التي منها: سُئل عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى عن القتال الذي حصل بين الصحابة، فقال: (تلك دماء طهّر الله يدي منها؛ أفلا أُطهر منها لساني؟ مَثَلُ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَثَلُ العيون؛ ودواء العيون ترك مسها)(1).


    وسئل الحسن البصري رحمه الله تعالى عن قتال الصحابة فيما بينهم فقال: (قتال شهده أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- وغبنا، وعلموا وجهلنا، واجتمعوا فاتبعنا، واختلفوا فوقفنا)(2).


    [إقرأ المزيد]