ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ريم الدماني 4

  • كنت اشتاق اليك ...............وانته بين اناملي الصغار

    طفلا تشتاف وتبكي على صدرك وتنام

    طفلتك المدلله التي تصحى على صوتك الرنان........... اليوم تصحى على دمعا سيال
    كنت اقبل يديك ورجليك وعلى راسك امسح الام الزمان

    كنت اتنفس عطرا على جسدك الطاهر الفواح .... فكيف لي ان اتنفس عطرك هناك
    اختفيت عن ناظري واخذتني الرياح .؟؟........... ولم اعلم ما هناك ولما هذي الرياح ؟؟؟

    رياح سوداء غبراء ..تصدر اصوات وحشاء تناديك تعال !!!...... وانا ارى الناس تصيح هناك
    ولم اعلم ما هناك !!... ومن هاؤلاء!!.. دموعهم تجري على الرمال ...ولما هذي الرمال!! ..ولما هذا الصياح

    كنت جاهله لا اعلم ما هناك نعم جاهله ........ قالووو فارقت الحياه .. فكيف لي ان افهم هذا الكلام ؟؟؟
    كنت اجهل كلمه الفراق ولم اكن اعرفهااا وانته على التراب فكيف لي ان افهمهاا وانته تحت التراب


    سقطت دموعي معهم ... وكنت ادعووو معهم ... وكنت اسهر معهم ... وكنت وكنت


    كنت اشتاق اليك وانته على التراب!!!!
    وكنت اقبلك واحضنك وانته عايشا على التراب
    فكيف لي اقبلك وانته كالتراب التي
    لا تكسوها جلدا ولا عظام
    فأن قبلتهااا ام
    [إقرأ المزيد]
  • )
    قال لي التاريخ:
    الحريّة لا تُمنح.. الحريّة تُؤخذ..


    (2)
    يالله ...
    إنهم لا يفرّقون بين "الدين" و"رجل الدين"
    وبين "العَالِم" و"العالـَم"
    وبين "الإقدام" و"الأقدام".
    والأسوأ من الأخطاء المطبعية: أخطاء الطباعة التي لا تتغيّر..


    (3)
    نحن أمة تعّودت على أن تكتب تاريخ ما يحدث..
    ولم تتعوّد على أن تضع على الهامش نقداً - ولو قليلاً - لما يحدث.
    وليتنا كنّا نسجل ما يحدث.. كما حدث..
    بل إننا نسجله كما يريد صانع الحدث!


    (4)
    المُدن .. ابتكرت لكل شيء سجنا!
    حتى "الماء" محبوس في النوافير والمواسير..


    (5)
    كل يوم نردد "لا فرق بين عربي وأعجمي.."
    وكل يوم - على النقيض - نسأل عن "فلان": ما أصله؟!


    (6)
    نشكو من الواسطة، ونحن أول من يبحث عنها
    نشكو من عدم نظافة المدن، ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات!
    نشكو من أخلاق الشباب المراهق، وننسى أنهم "تربيتنا".. وقبلها ننسى مراهقتنا..
    كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.
    نعاتب "النظام" على بعض ما يحدث..
    وننسى أننا نحن "المواطنين" جزء من هذه الأحداث، وشركاء فيها..


    (7)
    نحن الشعب الوحيد الذي يصف الشحاد واللص بـ"الذئب"
    ونحن
    [إقرأ المزيد]
  • )
    قال لي التاريخ:
    الحريّة لا تُمنح.. الحريّة تُؤخذ..


    (2)
    يالله ...
    إنهم لا يفرّقون بين "الدين" و"رجل الدين"
    وبين "العَالِم" و"العالـَم"
    وبين "الإقدام" و"الأقدام".
    والأسوأ من الأخطاء المطبعية: أخطاء الطباعة التي لا تتغيّر..


    (3)
    نحن أمة تعّودت على أن تكتب تاريخ ما يحدث..
    ولم تتعوّد على أن تضع على الهامش نقداً - ولو قليلاً - لما يحدث.
    وليتنا كنّا نسجل ما يحدث.. كما حدث..
    بل إننا نسجله كما يريد صانع الحدث!


    (4)
    المُدن .. ابتكرت لكل شيء سجنا!
    حتى "الماء" محبوس في النوافير والمواسير..


    (5)
    كل يوم نردد "لا فرق بين عربي وأعجمي.."
    وكل يوم - على النقيض - نسأل عن "فلان": ما أصله؟!


    (6)
    نشكو من الواسطة، ونحن أول من يبحث عنها
    نشكو من عدم نظافة المدن، ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات!
    نشكو من أخلاق الشباب المراهق، وننسى أنهم "تربيتنا".. وقبلها ننسى مراهقتنا..
    كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.
    نعاتب "النظام" على بعض ما يحدث..
    وننسى أننا نحن "المواطنين" جزء من هذه الأحداث، وشركاء فيها..


    (7)
    نحن الشعب الوحيد الذي يصف الشحاد واللص بـ"الذئب"
    ونحن
    [إقرأ المزيد]
  • تدري وش اللي يجرح القلب جرحين
    ..................ويمد حبـل الحـزن فيـك ويشـده
    انك تناظر طفل مـن غيـر ابويـن
    .................يمشي ودمعـة سايـل فـوق خـده
    منظر صعيب ويقسم القلـب قسميـن
    ................لا قـام يمسـح دمعـة بكـف يـده
    يمشي ولا يدري طريقة علـى ويـن
    ...............لين التعب من كثـر مـا تـاه هـده
    اثقل حـروف يشيلهـا فيـة حرفيـن
    ...............لا أب يـدريـبـه ولا أم تـــرده
    في خطوته رحلـة ودمعـة وسكيـن


    ................وحـظ توسـد بالمراسـي مـخـده
    جيت اسألـة بالله قللـي ولـد ميـن
    ...............وبغي يجاوب واختنـق صـوت رده
    أنـا يتيـم ومـا لدربـي عنـاويـن
    ...............وجزر الحزن فينـي يسـاوي لمـده
    وطعم الطفولة ما عرفته لهـا لحيـن
    .............وثوب السعادة صـرت مانيـب قـده
    ابكي إلى من شفت غيـري سعيديـن
    ................ليـن البكـا فينـي يوصـل لحـده
    واقفي ورحت امسح دموعي من العين
    ...............وعيني تناظـر دمعتـه فـوق خـده
    وهذا اللي يجـرح القلـب جرحيـن
    ..............ويمد حبل الحـزن غصـب ويشـده
    [إقرأ المزيد]