ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ دامخ 7

  • بالأمس كان يبعثرني اشتياق
    اليوم يرقص فوق دمائي؟
    يختار موتي بطريقته
    بعدها يقول الحكمة القديمة
    أن اقتلك
    حتى لاتبوح بسري
    مع ذلك سوف اكتب ما اشاء
    وونتلاشا سوياً
    فناء...... فناء
    يكتب الحكاية
    بنصها القديم
    مع ذلك ينظر الي السماء
    وانا لا افعل شيئ
    فقط اعانق جسدي
    وارفض البوح بالسر الغريب
    لاني بعد السقوط
    تمسكت بالكبرياء
    ***
    بالأمس فقط
    حين كانت اغاني الاطفال
    تكسر نافذتي
    وانا انفث دخان الوحدة
    تذكرت بيوت الطين
    وحوار جاري مع بعض المشعوذين
    في السواد
    كل الطغاه في قريتي
    رحلو
    ومن بقى منهم
    ظل محبوساً في قفص الخرافات
    ولكن انت اختار اغنية
    تختلف عن اغاني الاطفال
    ***
    بالأمس ايضاً
    نقشت العاشرة مساءً
    تفاصيل قلب جديدة
    تغيرت الثواني
    ولدغتني عقارب كثيرة
    مرت علي جسدي
    وانطلقت ترسم
    سموم الذكريات
    شعرت ان الجنية
    التي تعودت ان تزورني
    في منامي كل ليلة
    قريبة مني
    تلامسني
    تمسك ارتعاش الخوف
    تقول لي
    لا تخاف
    تحيتي سلام اليك
    فما عاد بشرياً واحد
    يجذبني بوحدته غيرك
    ***
    بالأمس
    عطرها مازال يتنفسني
    اكاد اجن
    مع ذلك نسيت الكلام
    اه لقد نسيت الكلام
    [إقرأ المزيد]
  • من قبض الثمن
    في هذا المزاد
    هل هذا القلم
    وخناجر المداد
    أم ترى الدنيا
    أفسدها السماد
    ماذا تبيع ألان
    حزن معاد....
    موت معاد...
    بعض الأوراق
    أصابها الكساد
    وأنت تظل أنت
    مسكون بالفساد
    نصف ظلك
    هناك.....
    والبقية رماد
    *****
    وجهك القبيح.....
    يحتقر جسدك الجريح
    يجهض القلوب
    وأحلامنا يستبيح
    وأنت تظل أنت
    كالمريض.....
    صريع جريح
    *** ***
    موتك القديم
    يطوف بنا
    وهو عقيم
    يمضى مسرعا
    كالبهيم
    وأنت تظل أنت
    روحاً فاشلة
    في جسداً سقيم
    ****
    كم أنت من مسكين
    البعض باع الوحل
    وأنت تخلط طينك
    بالطحين
    كم أنت من مسكين
    نبض شاحب
    يبحث عن بعض الحنين
    ودمعة مسافرة
    وشفقة الأولين
    كم أنت من مسكين
    أحلامك المكسورة
    تبعثرت....
    والكون أصبح
    اكبر من ليلك الحزين
    [إقرأ المزيد]
  • سافرتْ
    ألي عينكٍ
    ابحث عن التمرد
    سافرتُ منكٍ
    أليكٍ
    بداخلك
    بخارجك
    سافرتُ مني
    إلي
    بداخلي
    بخارجي
    سافرتُ ألي حدود الخيال
    خلف التمرد
    وجدتُ السؤال
    ذاك السؤال
    يلامس الخيال
    يلامس الوجود
    يلامسني
    يلامسكٍ
    هو ذاك السؤال
    هو الحلم
    في فصول اليقظة
    عند نرجسية الذات
    عندما أتعلق بالشمس
    عندما أكون أنا .... هو
    عندما لا تحرقني الشمس
    ظل التشرذم
    عندما تكن أنت لا أنت
    وأيضا لا تحُرقك الشمس
    ظلك المجنون......
    متلبسُ ببعض الغيوم
    والشمسْ هي الشمسْ
    متلبسةَ بالشمسْ
    وجناحاها يسقط
    علي هذياني
    ****
    من منا المحال
    تكره السؤال
    واعشق الإجابة
    لماذا سافرتْ
    أين هي الإجابة



    [إقرأ المزيد]
  • الحلم مشروعا سيدتي
    يبنى في مخيلتي
    الحلم كالطائر
    يرفرف حول اشرعتي

    الحلم ان احلم
    بشئ يفوق مقدرتي
    الحلم لحظات
    ونص تمزق
    علي اوراق ازمنتي
    الحلم تبعثر شارد
    يحارب صباح اوردتي
    الحلم مشروعا سيدتي
    ان اعشق انتٍ
    مثل ما انتٍ
    [إقرأ المزيد]
  • شاخ مداد القلم
    وجفت السطور
    بحثت عن مخرج
    فلم اجد
    ما اقساك من ورقة
    نص اخر يرحل
    وجواز السفر
    فقد الوطن
    لا تسأل.....
    عندما يكثر من حولك الندم
    لا ترحل عندما تبحث
    عن وطن
    غير هذا الوطن
    لا تستسلم عندما
    ياتيك عفن
    غير هذا العفن
    عش تجربتك
    كأنها الوحيدة
    وبعد الهزيمة
    عش نفس الهزيمة
    كأنها انتصار
    واقترب من ذاتياقترب حتى حدود الاقتراب
    اقترب ودعنا
    نحيى خلف الستار
    اقترب فقط مني
    ودع اصواتنا
    بداخل الظلام
    فقط..............
    انا وانت
    وبعض الندم
    [إقرأ المزيد]
  • تسأل..........
    متاهات التلاقي عن بوح الطريق
    هناك نصوص مرمية
    تستحق القراءة وابحار الجسد
    ولوج المشاعر الميتة بداخل الذات
    اصابت العقل بداء الاء تفكير
    وايضا اصابت القلب بداء الاء نبض
    هناك اجزاء الكلمات
    واحد
    سبعة

    وخمس عشرون


    فقط تمهل


    لا اطلب سوى تلك القراءة



    عندما ترحل
    اسأل..........
    [إقرأ المزيد]
  • احيانا تكتظ الطرقات ببعض المتشردين نبحث في اعماق الذات عن متشرد يشبه تفاصيل الوجود بداخل اعماق أكفان مرمية في صحراء التمرد........
    ليست الحياة بجميع الاعترافات التي تحيط بها ممله
    احيانا نجد في الهزيمة انتصارا من نوعا اخر
    انتصار يهز اركان الصحراء نفسها حتى وان تكررت الهزيمة بطريقة مختلفة نجد القناعة علي نفس الوجه......
    سماء من ليس له سماء هي تاملات جواز سفر يبحث عن وطن بداخل صحراء الهزيمة ولكن يعود لنفس الرواية
    رغم ان عنوان المسار اختلف هذه المرة.....
    اكثر من معبر في المخرج الواحد والحزن المدفون بداخل الذات هو فقط حزنا علي متاهات الطفولة ففي كهولة الكلمات لم نعد نحن......
    التغير الذي حدث بعد الهزيمة هو تقبل الهزيمة بنشوة المنتصر في صحراء طالما اتعبنها انتصارات حقيقة



    هكذا انا عندما ابحث عن ذاتي




    8| 8| 8| [إقرأ المزيد]