تفاول الرسول صلى الله عليه وسلم
… [إقرأ المزيد]
تفآؤل الرسًول صلى الله عليه وسًلم ..!!
[B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم
ورسوله العظيم صفة التفاؤل
إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه
وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار
دليل صدق على هذا،
إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر
أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً
بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد
قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق
سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.
نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون
به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد
الأزمات،
ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك
المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل
المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.
فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته
[B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم
ورسوله العظيم صفة التفاؤل
إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه
وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار
دليل صدق على هذا،
إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر
أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً
بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد
قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق
سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.
نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون
به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد
الأزمات،
ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك
المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل
المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.
فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته