ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ إنسان في هذآ الزمان 54

  • رغم الظروف إحنا ضيوف ...



    فينا أحياناً حكي
    بس تنقصنا الحروف

    وإن بغينا نشتكي
    يمر علينا يوم ويطوف

    شالفايده كثر البكي
    والقلب في لهفه وخوف

    هذا من صدق موقعي
    وحال هالدنيا صروف

    ومن حس بوجعي
    أو تأمل في الظروف ؟!

    هي الابتسامة ترتقي
    وفينا كمن يصنع المعروف

    ضاقت عليك دنياك أدري
    بس الفرح لابد منه تشوف

    هي حكايات تضيّع فيها فكري
    وان طالت أو تمادت كالسيوف

    كل شيء مكتوب حتى عمري!
    ويا إبن آدم احنا ترا كلنا ضيوف


    إنسان في هذآ الزمان

    [إقرأ المزيد]
  • صدى دقة قلب !

    تاهت حروفي وعابريها تقطعوا
    كيف القلوبُ يا راحلين تُراهُ ؟!

    والحبرُ يرسم من الدماءِ مراسماً
    واللوحُ يشكِ من ثُقلِ مداهُ !

    خافت عيون الناظرين تقطعاً
    رحلت وخطت من العبورِ ضياهُ

    يا سامعين .. والزجاجِ مُكسراً
    يا عابرين والأرض تشكِ تقطعاً

    يا غائبين وفي المغيبِ تألُماً
    والعين تنظر والعقل مُعلقاً

    حيران في زمن الصدى راسياً
    في بحر شوقٍ من النداءِ ب آهُ


    [INDENT=8]إنسان في هذآ الزمان[/INDENT]
    [إقرأ المزيد]
  • من عينيكَّ بدأ حديثِ !



    وكأني في عينيهِ أسبح
    أخاف الغرقَّ وأن لا أربح

    سمِعتُ أن الموجَّ لكثيرٍ ينجح
    فيأخُذُهم لمكانٍ حتى أن العقلَّ يسرح


    سمِعنا أن القصص خيالات
    وأن الحُبَّ أوهام والحقيقةُ أهات !

    كثيرينَّ يهوّنها كـروايات
    فتعلق أذهانِهِم في تلك المسارات


    لذلكَّ أحصنتُ ضلعاً صغيراً بداخلي
    أن يتحجر وأن يوجِبَّ مِن حولِهُ ويكتفي

    أخافُ سقوطهُ فأسألهُ .. هل أنتَّ لي ؟!
    فأجابني ..
    اسمحي لي يا سيدتي ...

    ما عُتُ أطيقُ الحياةَّ وحدي
    فأسرني شخصاً بنبضهِ وحدثني

    روحهُ وحياتهُ ونبضهُ مَلَّكَّني
    ويوماً عن يوم في حُبهِ أرتمي


    إني يا سيدتي معذوراً ...
    فشربتُ حُباً منثوراً


    ورميتُ القصص البائسةَّ
    وتركتُ النبضَّ معصوراً


    فسألتهُ .. أتُحبُ حتى الموت !
    وحياتُكَّ ترميها بلا قوت !
    أتُسمي هذا صوت !!!


    تترُكُ نبضكَّ مأسوراً
    فيُعصرُ ورُبما تجدهُ منكَّ مكسوراً


    فأجاب ...

    من قالَّ أني لا أشعُر
    لكني أثبتُ وجودي !

    إني في الدُنيا ساعات ...
    وبذلكَّ أرسلتُ شعوري

    قد أرحل وأنا لم أرسم .. خطي
    قد ينساني البعضُ .. ولكني

    أشعُرُ أني مُرتاح
    وسأغرقُ في حُبِ مُرادي


    .. أدهشني
    [إقرأ المزيد]
  • [INDENT=6]كثير أشياء نخبيها ! ...

    [/INDENT]
    *..
    كثير أشياء نخبيها
    نعم لو قالوا اِحكيها


    [INDENT=2]نداريها !
    [/INDENT]


    ونلعب لعبة الأيام
    نفكرها كذا أحلام


    [INDENT=2]نسقيها
    [/INDENT]


    كذب لو قالوا يا إنسان
    عرفت الدنيا بالإحسان


    [INDENT=2]تلاقيها
    [/INDENT]


    لعبة يا كبير بالأوهام
    وغلط باللعبة وبالأجسام


    [INDENT=2]ترسيها
    [/INDENT]


    عطية بيدك الألوان
    وضاعت منك يا رسام


    [INDENT=2]خطاويها
    [/INDENT]


    فحاذر فالحياة دوران
    واكتب خطوة القرآن


    [INDENT=2]واِحكيها
    [/INDENT]




    [INDENT=8]بحبر قلمٍ جاف /
    [/INDENT]
    [INDENT=10]إنسان في هذآ الزمان
    [/INDENT] [إقرأ المزيد]
  • إني راحــــــــل ...


    طيرٌ سرا بين الأزقةِ وارتقاء
    يحملُ حريةً .. وقد يحملُ عناء !

    يفردُ ويُحرك أجنحتهُ متجهً لسماء
    يشكِ ويبكي .. ويحلم ، وجاهر بالنداء

    أيا ربِ ليسَّ غيرُكَّ يعلم بنبضٍ اِكتفاء !
    من التعب حتى صار يعاني من الدنيا الجفاء !

    فهلِ بعظيمِ مغفرتُكَّ ورحمتُكَّ فإنكَّ أكرمَّ الكُرماء
    وما بين قطرتٍ مُثقلةٍ أُردد بالدعاء ...

    راحلٌ إني أعلم يا دُنيا الأشقياء
    فما أجد أن هُنا يكونُ حقاً بقاء

    اذكروني حين اَنطفِ من الأعينُ الضياء
    بالخير والدعاء والبسمة، ففي ذلك قد أجد منكم لي شفاء

    سلام كطائرٍ أخذ حُريتهُ وسافر واستقاء
    علماً وفهماً فالعمر يسرِ دائماً حتى يقول الاِنتهاء !


    [INDENT=19]حبر قلمٍ جاف :
    إنسان في هذآ الزمان [/INDENT] [إقرأ المزيد]
  • مشاعر كموج البحر !




    غريبٌ أمركم
    سجينٌ حُبِكُم
    ويهواهُ الجنون

    سريعٌ كَسرِكُم
    صدى أصواتكم
    كأن بهِ جمود

    على فترات أفواهكم
    تُغيرون قولكم
    فينسجهُ الجحود

    أ حُبٌ بداخلكم ؟
    أم سِرُ ضعفكم !
    لتكسروا القيود ؟!

    سبحنا في خيالكم
    ووضعنا شركم
    على كتِفِ الغيوم

    لننسُجَّ حُبِنا .. من صفاءِّ دمِّنا
    ونحكي هكذا الحُبِ الصدوق ...


    [INDENT=7]شخبطة قلم / إنسان في هذآ الزمان [/INDENT]
    [إقرأ المزيد]
  • نقطة حبر ...

    بسرحان ومرورٌ بطيء وإذ بإنعكاسِ أقلامٍ تطلُ من تلك النافذه
    تُرى لما لكل معصرٍ لون ولما لا تأتي فسفورية
    هكذا نحنُ البشر وهكذا معنا الحياة

    أقلام ومحبره
    وبين قلمٍ وأخر هُناك نقطة حبر

    فيض وهمسات من حِسٍ وحرف

    الخط روايه من نقطه .. والرسم حكايتها فكره .. لمغزى الكاتب نبض .. يُخفيهِ خلف نقطة حبر
    والقارئ يقراء من نبضه .. لن يشعر بكاتب نقطة حبر !

    نقطة حبر بداية حروف


    ليكن خليطاً يرسم خطوات
    فيختزن ويكُن بعثرات ترسم خارطة
    تحمل الحروف الأبجديه

    [INDENT=14]قلم / إنسان في هذآ الزمان [/INDENT] [إقرأ المزيد]
  • موجــة حــروف



    رُغم أن الحروف تكون أُميه فينا حين نحتاجها
    إلا أنها أيضاً تكون كالموج يتبعهُ إعصار
    حروفها غير مصفوفه .. متقاربه تاره ومتباعده تاره أُخرى

    تبقى حروف
    منسوجه أم متناثره
    نحتاجها في حياتنا .. نسقيها لتتجمل
    وإن أهملناها فقدنا الصوت

    كُل شيء بالعطر يكُن أجمل لكن الحقيقة
    ليست كُل العطور تحمل روائح متأصله
    فتذهب بعد حين إن كانت مغشوشة الصنع !

    [INDENT=4]يابحر إحكي " موجة حروف "
    هُنا سأكون / إنسان في هذآ الزمان
    [/INDENT]
    [إقرأ المزيد]
  • ومـــا زالـت الســـاعة تدور ... !





    ثانية ودقيقة من ثم ساعة
    فيوم وشهر حتى السنة

    نعم الزمن ... يسير دون توقف
    لعبنا .. تعلمنا .. ضحكنا ..
    بكينا .. فقدنا .. تأذينا .. وكُسرنا

    مع ذلك لا تزال الساعة تدور
    تركنا أمور خلف تلك الدقائق وما يعقبها
    رحل عنا من نعزهم فراقاً
    والآخرين ودعناهم مع أول عتبات باب الحياة

    مع ذلك لا زالت الساعة تدور
    لم تتأثر بجراحنا ولا حتى أفراحنا
    تدور وتدور ولا شيء جديد
    حدث فالأخر والمستقبل في غموض

    لا .. ثمة أمر يجعل الساعة تقف
    لا .. لا .. ليسَّ الخيال
    نعم .. ولا حتى الأحلام

    ستقف بالنسبة لنا حين نفارق الرمق الأخير !.

    لأننا بعدها لن نعلم ما سيجري حولنا
    سنترك الحياة وأتساعها ونرحل إلى حفرة بمقاسنا
    هذا ما تُهديهِ إلينا تلك الساعات
    فليسَّ علينا أن نقول هُناك مجهول أو مُستقبل
    لأن الساعة أسرع من كُل تلك الدقات

    كُن في الحياة كأنك تعيش حُلماً
    إن كان جميلاً اِضحك واِبتسم واِحمد الله
    وإن كان كئيباً أو مُخيف فهو كابوس فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم

    الحياة حُلم والواقع شيئان
    إما النار أو الجنة !
    [INDENT=7]حبر قلــم / إنسان في هذآ الزمان[/INDENT]
    [إقرأ المزيد]
  • يا المدينة الباردة



    يا المدينة الباردة .. خذلتِ زواياكِ
    وأطفئتِ شموع العيد ، ومزقتِ شُرفاتكِ
    ورحبتِ بنهار الليل !

    يا المدينة الباردة مررتُكِ وإذ هي الزوايا مبعثرة ،
    والعقول جامدة ، والدموع حارقة ، والبراءة صامته ،
    والجحود حائز على مراتب الشرف

    مررتُكِ دون قصد ، دون عناء ، وأنا أنظر لسماء
    ولحال كُل هؤلاء الأشقياء ...
    لِمَ يا مدينتي أصبحتِ مجمعاً لضُعفاء
    قالها قدر ! " كُلٌ شيءٍ بقضاء ما بأيدينا خُلقنا تُعساء "

    كُنتُ أبكي حرقةً ومرارة
    كُنتُ أمحي قهر دُنياي بجدارة
    أقف خائرة القوى وأدعي الشطارة

    يا المدينة الباردة أرسلي شمس النهار
    فقد وقفوا وكفوا عن الاستهتار
    وأدركوا نعمة البسمة ما قبل الستار

    اتركيهم بسلام فقد كثر الحزن وأدركهم الزمان
    وصار في ذاكرتهم جُموع لغرفة النسيان

    ( كَثُرَّ الحُزن في جموع الناس .. فاختلطت مشاعرهم وأشعر أنهم باتوا في المدينة الباردة )
    [INDENT=8]بقلمي الجاف / إنسان في هذآ الزمان[/INDENT]





    [إقرأ المزيد]