ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ نهج البردة 6

  • نهج البردة كتب:

    ويلـــــــــــي ممن كانت سبتني عيناهُ
    فأطلق فودي إثر السبي صرخة أواهُ
    ما دهاني إذ التقــــــت عيناي عينيه
    الذنب ذنبي فاغفــــــر لي ذنبي رباهُ
    ما ضــرنـــي إن بقيـــت معرضـــــا
    وإن ظلـــت تنــــــال منــــي عينـــاهُ
    ظلــت ترمقنــي ومــا كنــت أهـــواهُ
    فأســـرفــت حتــــــى أردت فحـــواهُ
    فرحـــــت ألقـــــي بعينيــه نظــــــرةً
    لأعرف ســــرا في جنبيــــه طـــواهُ
    فتعثــرت نظــرة ونظــرة إلا نظـــرةً
    مكنتهــــــا فتمكنـــت منهــا عينـــاهُ
    وليتنـــــي لــم ألقي ولــــم أمكـــــن
    فـلا ألقــى مـا كــان خلــــي يلقـــاهُ
    قـــــد مكثــــــت إثـــرهــا أسيــــراً
    لشوقــي وقلبــي ينــادي واشوقاهُ
    قلبي يناديــه فهــل ترانــي ألقـــاهُ
    وهــل ألقــى بعــد عنائــي محيــاهُ
    فأفـز بلحظـة تسقينـي فيها عينـاهُ
    وفيها من لحظي تستقي كذاك عيناهُ
    وأعتذر إن ظلت تدعوني عينـــــاه
    فالله أولـــــى أن ألبــــي دعـــــواهُ
    لكــــن ليعلـــم أني اليوم أهــــــواهُ
    فسلامي إن عقد لساني حين ملقاهُ
    [إقرأ المزيد]
  • نهج البردة كتب:

    ضقت ذرعا بالذي أهواه
    غائبا كيف إليه السبيل
    أعطيت ظهري لما مدت يداه
    متبجحا لم يرضني الدليل
    حتى نظرت فأجابت مقلتاه
    فلبى فؤادي وأنهكني العويل
    في جمع كأن ليس سواه
    حاضرا وسواي يجمعنا القليل
    تيم حديث عهد طواه
    صمت وجمع تمكن منه الذليل
    حال العاشقين هكذا تراه
    والعذال يطربها القال والقيل
    رب ليل يطول مداه
    يقصره الصبر الجميل
    ليس محالا ألقى حبا شذاه
    عطر دنياي وصار لي خليل
    بالصبر تنال ما شق نواه
    وبالحب ترضى فينجلي الطويل
    إذا ما طال ليلي طواه
    حب إلهي فهو الحب الجليل
    ما شمخت الجبال إلا من هواه
    فلما الشجون والبكاء والعويل
    إن مزق قلبي والحشا هواه
    فلله ملاذي وبه يتحقق المستحيل
    غدا بإذن الله ألقاه
    فيحلو لي العتاب والتبجيل
    أملي في الله لا سواه
    يؤوب حب بالوصل بخيل

    [إقرأ المزيد]
  • نهج البردة كتب:

    كانـــت عينـــاك مــن حدثنـــي كانــت عينـــاك مــــن أخبــرنــــي
    عينــاك من كانت قــــد قالــت قــــد قالــت حــديثــــا حيـــرنـــي
    بـل كــــان حديثهـــا أنغامــــا بقلبــك الطاهـــر كــان أشعرنــي
    ولعمــــرك الزاهـــــر أنذرنــــي و بالشغـــف كــــان أجبــــرنـــــي
    إنــي حتــى اللحظــــة أتسـاءل هــل أنــت بخيــــر مـــن يخبرنــــي
    مــن يطمئـــن قلبــي المضنــى مــــن يزيــح الصخـــــرة ينقذنــــي
    هل أنت بخيــر و ربك طمئنـــي ورب ابراهيـــم وموســى أجبنــــي
    أواه مـــــن فقـــــد يضنــــــي أواه مــــــن فقـــــــــد يفنــــــــي
    مفقــــــــود لا أدري أيـــــــــن مفقـــود ظـــــل بقلبــي يضيعنــي
    هل أنت بخيــر وربك طمئنـــي حلفتـــــك صــاح وربــــك طمئنــي
    هل أنــت بخيــر إنــي أتمنـــى فالقلـــــــق بــــــات يـــــؤرقنـــي
    بـــل شتــت فكـــري جنننــــي و لليــوم الأســود قــــد غلفنــــي
    فهل
    [إقرأ المزيد]
  • نهج البردة كتب:

    أيا رجل القانون أجبني وربك أخبرني بالحل الأمثل

    أرض خضراء كانت بالمهجر صبرا هي أرضي لا تتعجل

    فتفاصيل القصة عندي سأرويها كاملة لن أخجل

    قد كانت أرضي مزهرة رغم ظروف لها تجهل

    والعشب الأخضر غطاها بفضل ماء من قبل تنزل

    مسورة أرضي بسوار عالي كأعظم برج بل أجمل

    هو أعظم الأسورة قاطبة من تسور به لن يأفل

    ليت المعنى قد اتضح حتى اللحظة والآن سأكمل

    كثير حاول أن يدخل فتعثر من غير تمهل

    لكن رجلا قد دخل الى لب الأرض قد دخل

    لب الأرض كان قد انتبه لما كان يحاوله الرجل فتبجل

    فنأى قصدا غير مكترث لأمر الرجل وما يعمل

    لكنه أخذ الحيطة بالحذر فأمر البابي بالباب الأول

    كي بالسوار العظيم يوصده فلا يقربنه مجهول أويدخل

    لكن الرجل كان عنيدا فلم ييأس حتى لللب تحول

    فتمكن من الباب الأول وتخطى الأرض الأول فالأول

    فتخطى العشب والزهر حتى الى اللب توصل

    لكن الأرض قد ارتحلت والرجل كذاك ترحل

    مذ أربعة قد عادت أرضي لكن الرجل أبدا لم يسأل

    [إقرأ المزيد]
  • نهج البردة كتب:

    أيا رجل القانون أجبني وربك أخبرني بالحل الأمثل

    أرض خضراء كانت بالمهجر صبرا هي أرضي لا تتعجل

    فتفاصيل القصة عندي سأرويها كاملة لن أخجل

    قد كانت أرضي مزهرة رغم ظروف لها تجهل

    والعشب الأخضر غطاها بفضل ماء من قبل تنزل

    مسورة أرضي بسوار عالي كأعظم برج بل أجمل

    هو أعظم الأسورة قاطبة من تسور به لن يأفل

    ليت المعنى قد اتضح حتى اللحظة والآن سأكمل

    كثير حاول أن يدخل فتعثر من غير تمهل

    لكن رجلا قد دخل الى لب الأرض قد دخل

    لب الأرض كان قد انتبه لما كان يحاوله الرجل فتبجل

    فنأى قصدا غير مكترث لأمر الرجل وما يعمل

    لكنه أخذ الحيطة بالحذر فأمر البابي بالباب الأول

    كي بالسوار العظيم يوصده فلا يقربنه مجهول أويدخل

    لكن الرجل كان عنيدا فلم ييأس حتى لللب تحول

    فتمكن من الباب الأول وتخطى الأرض الأول فالأول

    فتخطى العشب والزهر حتى الى اللب توصل

    لكن الأرض قد ارتحلت والرجل كذاك ترحل

    مذ أربعة قد عادت أرضي لكن الرجل أبدا لم يسأل

    [إقرأ المزيد]