ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ المرتاح 1

  • المرتاح كتب:

    الجزء الثاني ..
    قضمتُ خيارةٌ كنتُ أمسكها بيمْنايَ ،أخذتُ ألوكها بأسناني .. انشغلتُ بتسليك أسناني المُنفرجة عن بعضها ، وبينها بقاياخِيارةٍ عَلقتْ بها .. مَصَصت شفتي ، مُستعذباً حلاوة الخيارةَ ، تخايلتُ أيامئذ ،أيام الصِّبى ، مستذكراً كل شيء .. أُلفةً وصُحبةً بريئة ً .. فقد ترعرعتُ وهيَ فيحارة واحدة .. وكأننا أسرة واحدة جمعتنا .. تمرّ الساعات تلوَ الساعات ونحن فيتداخل لا نعرف الكُرهَ ولا نعرف عاطفة " الحب " غير البريئ ، كانت أيامنا شقيةبطفولة البريئة .. تَعْبر بنا محطات ونرى كل شيء ، لكنها لا تذهب عقولنا إلى ابعدمن فَهمنا لكل مُجمل شقاوتنا ، فاللعب على الطين ، وبناء بيوت ، ( نجسّم البيوت علىأشكال ... ) كأننا نرسمها .. اتذكّر في اولى مراحل حياتنا ، كُنّا نزاوج بينالحجايا ، يَضرب بعضنا بعضاً بها ...فتستدير شفاهنا ضاحكة وتنفتح أشداقنا لتظهر لناأسنّة بيضاء ونقيّة بأسارير تحتضن سعادة وبراءة الشقاوة الاولى كما يقولون .. لاتعرف غير نشوة اللعب ولا تُحس إلا بالحكايا والقصص ، تستمتع بها كما وانها الحقيقةولا حقيقة
    [إقرأ المزيد]