المبيد

  • المبيد هو مادة كيميائية أو خلطة من مواد كيميائية لها ميزة القضاء على الآفات التي تلحق بالمحاصيل الزراعية أضرارا تصل إلى حد الكارثة وذلك إما بقتلها أو بمنع تكاثرها أو طردها بهدف تخفيض أعدادها إلى حد غير ضار, ولقد انتشر استعمال المبيد انتشارا واسعا في بقاع العالم المختلفة

    اأدى ظهور المبيدات إلى ظهور مصاعب كثيرة متعلقة بحماية الإنسان والحيوان والبيئة من أخطار هذه المواد السامة, إذ تعتبر هذه المواد سلاحا ذا حدين, فهي فعالة وقوية ضد الحشرات الضارة بالزرع, إلا أنها تشكل خطرا على من يستعملها وعلى الحيوانات الداجنة, وحتى على الحشرات المفيدة للنبات, وتصبح هذه خطرة جدا عند استعمالها بكثرة على المحاصيل الغذائية المزروعة في دول العالم عامة, نتيجة الأثر السام, المتبقي, وبالتالي التأثير التراكمي على صحة الإنسان والحيوان وما ينتج عنه من أمراض كثيرة, وعلى العكس من ذلك فقد يؤدي الاستعمال العقلاني لهذه المواد لحماية الإنتاج الزراعي وزيادة كميته وتحسين نوعيته, وللأسف الشديد, كثيرا ما يكون القائمون على استخدام مبيدات الآفات ميدانيا غير مدركين تماما لأخطار المواد التي يستخدمونها وقد يستخدمون المبيد بكميات أكبر بكثير من المدون على العبوة خوفا على المحصول وظنا منهم بأن ذلك سيعطي محصولا أوفر منه, وكثيرا ما يلجأ المزارع إلى جني محصوله قبل انقضاء فترة الأمان وهي الزمن الفاصل بين رش المبيدات على المحصول وبين جنيه, وفي هذه الفترة, تتفكك معظم المبيدات وتقل سميتها لذلك ولابد من ضمان وصول المعلومات المتعلقة - مبيدات ذات سمية حادة: والتي تحدث مباشرة بعد الرش (العمال- الأطفال) وتسبب أحيانا الموت وهذا محتمل لأنه مباشر.
    2- مبيدات ذات سمية متأخرة: لا تظهر مباشرة, وليس بالضرورة أن تظهر وأحيانا لا يبقى المركب ذاته بل يتحول بعد فترة معينة (45) يوم تقريبا.
    3- مبيدات ذات سمية متراكمة: وهي أخطر أنواع السمية, ويحصل بصورة مختلفة مثل: تأثير سرطاني- تأثير طفري- تشوه الأجنة.


    اما عن التاثير المتبقى للمبيدات والفترة الحرجة وفترة التحريم هي الفترة التي لا يجوز تسويق المنتج الذي تعرض للرش بالمبيد
    استخدام المبيدات الكيميائية للتخلص من الآفات الزراعية ضرورة إلا أنها تسبب أضرارا جسيمة إذا لم يطبق باستخدامها الشروط اللازمة لذلك خاصة فترات التحريم الخاصة بها والتي تحدد المدة التي يسمح بتناول الخضروات والفواكه بعد رشها بالمبيدات
    والحل هو

    الإصحاح البيئي وحماية الإنسان والحرص على صلاحية المعروضات الغذائية في الأسواق عموماً وسوق الخضار خصوصاً وطريقتها في ذلك ضرورة توافر أجهزة مخبرية للكشف على المعروضات قبل تداولها .
    وتجريم من يفعل ذلك ومحاكمتة

    دور الزراعة إرشادي يتمثل بإرشاد المزارعين وبائعي هذه المبيدات بضرورة تطبيق التوصيات والشروط المطلوبة عند استعمالها مع الأخذ بالاعتبار تطبيق مدة فترات التحريم الموصى بها لكل مبيد بعد الرش وعدم جمع وبيع المنتجات الزراعية وتسويقها إلا بعد انقضاء فترات التحريم الموصى بها وتم التعميم على جميع الشركات والمؤسسات الزراعية ومحلات بيع وشراء المبيدات الكيميائية بضرورة إرشاد المزارعين والمتعاملين بهذه المواد بالطرق السليمة والصحيحة للرش بالمزارع اضرار الخضار والفواكة التي ترد للسوق مباشرة وتكون معالجةً بالمبيدات الكيميائية دون النظر في فترات التحريم وأضرارها على الصحة
    ورود مواد غذائية من خضروات وفواكة وغيرها للأسواق قبل انتهاء فترة التحريم لتلك المبيدات يمثل انتهاكا لحق المواطن في الحصول على غذاء آمن ان المبيدات عموماً هي منتج كيماوي عضوي أو غير عضوي مخلق أو طبيعي أو منتج إحيائي يستخدم في مكافحة الآفات، والمبيدات الكيميائية هي الأكثر استخداماً في المزروعات .
    ان فترة التحريم هي التي لا يجوز فيها تسويق المنتج الذي تعرض للرش بالمبيد إلا بعد انقضائها وهي تختلف من مبيد لآخر ومن محصول لآخر للمبيد نفسه

    اشكرك على طرح الموضوع وارجو ان اكون وفقت فى عرض مفهومها
    كل المبيدات لها فترة امان لاتقل عن عشرة ايام حتى لا يكون لها اثر متبقى
    نهائيا


    يب

    117 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ