هي وهو والذكريات وعالمٌ ليس له وجود ! _ !

  • ورد المحبة كتب:






    [ATTACH=CONFIG]136472[/ATTACH]
    وتبقى هي كمن يخشى السقوط في فوهة مُظلمة
    رغم كل تلك التحديات والصعوبات التي واجهتها
    ترتبط به أرتباط وثيق كميثاق غليظ لا يمكن نكثه
    خوفها مُستبِد وقلقها طاغ ٍ وتأملها ضعيف وناقص
    تدور في فُلك الأفكار السوداوية التي أصطنعتها ..
    وكأنها لا تريد أن تحلق لأبعد من مدى مخيلتها ..
    ورغم القوة التي تمتلكها والإرادة التي تحركها ..
    إلا أنها ترتعش خوفاً من مواجهة أي مصير ..
    ولقرار قد تجد صعوبة في أتخاذه وتنفيذهـ ..
    ليست قاصر وهي أقرب ما تكون لأنثى ناضجة ..
    أبنة الثلاثينات وعقلية الأربعينات وشباب العشرين ..
    لا ينقصها شئ سوى بعض التفهم والقراءات الصحيحة
    لأن الأمر عندها لا يحتمل التأويل لوضوحه وجلاءه ..
    إنما نظر لخلاف ما قد يكون لو أن المفروض لم يكن كما يجب أن يكون..
    لا يستطيع أحدٌ لوم أحد ولا تأنيب أي كان فهي أمور شخصية بحتة ..
    ربما تأتي فقط كنصيحة أخوية لا أقل ولا أكثر ..

    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    436 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ

التعليقات 0

  • جبل مايهزه ريح -

    في كلماتك قوة مخفية...لاتشاهد بالعين ...لكن نشعر بها عند القراءة المتمعنه...تلك الفتاه امنحتها ثقه ربما كانت تفتقدها ...ومنحت القارى نصائح ذهبية

    دمت.بخير ورد