هي وهو والذكريات وعالمٌ ليس له وجود ! _ !

  • ورد المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]136479[/ATTACH]
    أي بُركان ثائر ذلك الذي يتفجر في قلبها ..
    وأي عقلٍ حائر ذلك الذي يبعثر فكرها ..
    لتتغير من ترجمانة إلى مجرد فتاة مبعثرة ..
    من قائدة ومفكرة لتبقى تابعة ومتحيرة ..
    تلك النظرة البريئة والنسمة العليلة ..
    تحولت إلى نظرة حارقة ونبرة مخنوقة ..
    أين تلك السحابة الماطرة الجميلة الدافئة ؟
    أين تلك الناعمة الفتاة الرقيقة الحالمة ؟
    ما الذي غيرها وأغلق تلك المشاعر الرهيفة ..
    لماذا يتحول الوصل إلى جفاء والضحك لبكاء ؟
    لماذا لا تطيب لتكون هي في الصباح وفي المساء ؟
    لماذا تتحمل ما لا يطاق أطنان من الحزن تجثم على قلبها ؟
    لماذا لا تبكي فقط لتخرج شيئاً مما بها فتداوى به جرحها ؟
    لماذا هي فقط صامتة وللخروج من حالتها رافضة ؟
    ما الذي تجنيه من خلال الرفض والبعد عن العالم الحقيقي ؟
    لماذا ترفض مواجهة الواقع ونسيان الماضي ؟
    كلها أسالة محيرة والأجابة تبقى معها فقط !


    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    383 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ

التعليقات 0

  • ورد المحبة -

    [CENTER][FONT=simplified arabic][SIZE=3][COLOR=#0000cd]هي بخير .. ربما مساحة الفهم هي ما ترتجيه ..
    وأكثر منه مساحة الأحتواء ..لتجد نفسها فيما
    تبحث عنه ..
    قراءة جميلة منك .. ورد رائع قمة في الجمال ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

  • فارسةما تهاب خيول الغدر -

    [FONT=simplified arabic][SIZE=4]قراتُ يوماً ما: كالغيمة كلما ثقل ما نحمل أنهلنا
    أحياناً بالحب،،، وأحياناً بالغضب،،،وأحيانا بالحزن والتمرد..نمطر
    لنبلل المساحات التي منها لفظنا

    ممتلئة هي، مختنقة منهم و بهم
    صمتها هو صمت المراقبة إلى ان يحينُ موعد لفظهم من مساحاتها
    أظن انها حالياً تبتغي فسحة تستعيد فيها ما بعثروه منها،
    وترمم بقايا شخصيتها وتصقلها بما ودّت هي ان تكون عليه
    أسأل الله ان تكون هي بخير بهم وبدونهم
    [/SIZE][/FONT]