.... لــن أضعف ...لــن أستكين

  • ورد المحبة كتب:

    لم يُعد برنامجي المضاد لفيروسات المشاعر صالحاً فالفيروسات تكتسح قلبي محاولة أختراق ما يمكن أختراقه من مشاعر ورغم براعتي في تصميم المواقع إلا أن موقع قلبي قد أستبيح وأي أستباحة تلك التي من شأنها أن تحدث خللاً في المشاعر وتداخلات في الأفكار على ما يبدو ان أنها أستخدمت هاكرز غريب لا يعرفه أبرع المصممون وفي نفس الوقت عجيب فرغم صمتها لديها قوة في الهجوم دون أن تتكلم ورغم برائتها لديها أسلحتها الفتاكة التي تهاجم بها ورغم طيبتها إلا أنها أنظمة الدفاع لديها قوية قوية جداً . لم أعد قادراً على مواجهتها مع أنني واجهتها بنفس أسلحتها بيد ان صبرها اقوى من صبري ولكنها اشدُ باساً وتنكيلاً وكل ما أستطيع لمسه هو أنها لا تسعى للصُلح وكأنها وضعت نيتها المسبقة بأن تُسقط كل من حاول تحديها وكأنها تقول لا اعترف براية السلام البيضاء وإن كان هذا العهد هو عهد السلام .
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    1،175 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ

التعليقات 0

  • ابنة السيابي -

    سطور رائعه صراحة وفقك المولى عز وجل اخي

  • ورد المحبة -

    لا أحتاج ألى قلب ميت عديم الأحساس و لا ألى أنثى فاقدة الشعور .. ولا ألى من تحب أن تظل وحيدة في عالم ملئ بالخذلان .. يكسوه الأنكسار و يعلوه الخوف الماحق .. أحتاج ألى من تحتضنني .. و من يهمها أمري من تنتشلني من عالم الفقد حيث عالم الحب و الحنان أبحث عن نفسي فيها و عنها فيني .. لذا لا أحتاج ألى قلب متحجر عفى عليه الزمان ..

  • ورد المحبة -

    تأتين إليّ كسحابة صيف وتختفين ..
    تظُنين أني بحاجة لأوكسجين وأنا الذي
    ما عُدت أتنفس هواك الخالي من أوكسجين الحياة ..
    تظُنين الحياة لعُبة يفوز فيها الأذكياء ..
    ونسيت ِ بأن القلوب تُضعفُ حتى الأقوياء ..
    وجهلتِ أن لا ذكاء يقف عند حد المشاعر ..
    وأن الفراق قتل ألف ألف شــاعر ..
    إنما هو حنين وشوقٌ ووفاء ..
    تلك اللُعبة التي تمرستِ فيها كانت خواء ..
    أرقام وهمية وحروف كُسيت بكبرياء ..*
    تأتين وتطلبين وكأنك تأمُريني أن أكتب ..
    وقد تركت الكتابة يوم أن كتبتُك في*
    عالمي بخط عريض ثم محيته دون ندم*
    ولا بكاء ولا تثريب ..
    أرحلي وأرحمي نفسك ..من الذُل والهوان ..
    لا تريقي ماء وجهك الجميل ..

  • ورد المحبة -

    لم يتبقى شئ إنما هي أهازيج لوداع كينونة أخرى لترتحل وهي في قمة النشوة والسعادة مع حُزن بسيط يداعب فراقها ومستقبل لا يُعرف كُنهه وماض سُدل عليه السِتار وبداية جديدة مع حياة أخرى مقترنة بشئ من التخوف وأمال كبيرة أنت ترسُم ما يُعجبك وانت تسمع ما يُبهجك وتختار ما يناسبك ولكن تصور ان يرسمك الآخرون وان يُسمُعوك ما يُريدون وفي النهاية يختاروا لك ما قد يخالف رغباتك وأنت في رضاً تام وإن كنت غير مقتنع ولكنك تنقاد خلفهم كأنك مُسير فإذا ما عارضت سقطت من أعينهم وأسقطوك من حياتهم وإذا ما تماشيت مع ما يُريدون سقطت من عين نفسك وسقطت حياتك فلم تعُد تعيش سوى أنفاس تحسبُ كل نفس يخرج منك وكأنك لا تترجى النفس الأخر ! وأقول لعلهم يفهمون ماذا أقصد وما الذي ارمي إليه قد أُحاكي حياة وقد أردد قصة سمعتها منذ الصغر وقد أتخيل ما قد يطلق عليه البعض خُرافة .. المهم أن يقرأوه !

  • ورد المحبة -

    سئمت من العزف على قيثارة الحياة .. ففي كل يوم افقد شيئاً من لمساتي الفنية .. لا أدري هل تغير شيئاً مما بي .. أم أن نظرتي للحياة تجددت ..ولربما كان السبب هي القيثارة نفسها ..إذا ًبما أن النسيان نعمة من نعم الحياة في أشياء كثيرة إلا انه وفي نفس الوقت إبتلاء ان ينسى من أحتاج لوجود ذاكرة قوية .. وكذلك التوقف عن العزف قد يكون نعمة .. في حين أن البعض لا زال مُستمتعاً بما يُعزف ولكن لو سال المُستمع نفسه كم يجتهد العازف وكم ينزف من أحاسيس ليوصلها إليهم دون أن يكون لديهم أدنى فكرة بأن الإجهاد قد يفقده يوماً من الإيام حياته ..

  • ورد المحبة -

    لا تظن مهما بلغت بك الأمور بأن الحياة ستتوقف أي نعم ستتوقف في حينها ولكن عليك الإستمرار طالما بك رمقٌ من الحياة فالتوقف نتيجته الموت البطئ وكأن شللاً ما أصاب جسدك فتسأل الله الخلاص منه ولو بموت سريع او مجهز .. هذا فعل ُ من ايس من حياته دون صبرٍ أو إيمان يعُينه على الأستمرار الفقد كثير وأشكال الشلل متعددة فمنهم من هو مشلول الفكر ومنهم من هو مشلول الشعور ومنهم من هو مشلول الإرادة ..الخ ..ولكن على المرء أن يستخدم عقله وعقول الأخرين فيما هو مفيد له .. نملك من الشئ الكثير كوننا بشر وهبنا الله طاقات متعددة ولكن عدم الثقة في النفس أمر بات محسوم لدى الجميع ليبقى مُستسلماً ومُسلماً نفسه لتلك الأفكار المنحرفة والأحاسيس الملوثة ..

  • ورد المحبة -

    ليس من السهل أن تودع إنساناً عزيزاً على قلبك رغم أن الوداع سُنة من سُنن الحياة حين تستصعب بعضاً من الأمور فإشكاليات الحياة كثيرة منها ما هو مقدور عليه و منها ما هو خارج عن القُدرة ولكن تُجبرنا الحياة في أحياناً كثيرة على الإختيار صعباً كان أو سهلاً ومن منا ممن لم يختر في حياته أو من من منا لم يقف موقف الإختيار المواقف كثيرة والإختيارات متعددة والغاية أن تختار ما يناسبك ويناسب حياتك فليس من المعقول بأن تختار ما هوغير مناسب وليس من المعقول أيضاً أن تقع أو تبقى في حيرة دائمة فقط أختر وليكن إختيارك موفقاً بإذن الله لا بأس بالمشورة وبالاستخارة فهي من طرق الإعتماد والتوكل على الله ..

  • ورد المحبة -

    أقرئي فأنت لم تقرئي شيئاً بعد .. لا تزال هناك الكثير من المجلدات وكتب كثيرة لم تقرئيها ولم تعرفيها ربما كتبتها قبل ولادتك بكثير .. أقرئي لترحلي لتسافري للبعيد .. سافرت مع الحروف إلى بلادٍ كثيرة .. أنتقلت بوسائل مختلفة وفي كل مرة تطأ حروفي باب كل وسيلة نقل .. لم أسافر بدونك ..لم أسافر مع احد غيرك .. لم أكتب حينها سواك ..ولكن أكتب بعدك سواك ..سواءاً بقيت أم رحلت .. ستبقين سِر كتابتي .. كتبتني قبل أن أكتبتك .. رسمتني قلماً قبل أرسُمك ورقة بيضاء نقية .. أعطيتني الكثير في حين بخلتُ عليك بكل شئ .. أويتني بعد أن طردتك .. رحمتني بعد أن غلظت عليك وقسوت ..سقطت دموعك خشية وخوف علي ..مع أنني كنت أضحك وأنا أراك تقاسين وتبكين .. مسحت دموعي بيديك الطاهرتين يوم أن مددت يدي فضربتك وأوجعتك .. أسمعتني كلاماً رقيقاً يوم أن كنت أصرخ عليك بالسب والشتم ..واليوم ماذا أقول في نفسي وأنا اراك جُثة هامدة ورغم موتك الذي كان بسببي .. ألا أن الابتسامة لم تغادرك وكأنك تودعين قلباً أحببته .. نعم أحببته من أعماق أعماق قلبك ..فكافئك بالجحود والهجران والنكران .. أي قلب أحمل بين ضلوعي وأنا أصُور نفسي للناس بأنني المُحب العاشق الولهان .. أتذكر عندما قُلت لك سأتوقف عن الكتابة قلتِ حينها كلاماً أضحكني وأبكاك .. قلت حينها .. أتريد أن تقُتلني .. كيف أعيش بدون أوكسجين ..كيف سأتنفس ..قلت لك لا زلت تحلمين بكل شئ جميل .. قلت لأنك انت الجميل .. عنفتك حينها ولطمتك على وجهك .. نزفت شفتيك دماً وقلت ستبقى جميل .. للاسف كنت قبيح بكل ما تعنيه هذه الكلمة من قبح ..كيف لرجل أن ينُكر فضل إمرأة أعطته يوم إن بخل ..واسته في المُحن ..دافعت عنه وكأنها رجل يوم أن أحتاج لوقفتها معه ..أستغفر الله العظيم من كل ذنب أثيم .. جاحد وسابقى جاحد في حقك .. هل سأحلم بعودتك .. وجثمانك شاهد على فظاعة جُرمي وكل من يقرأ الان يقول لعلها ماتت لأنها مريضة أو بسبب حادث ما أصابها وسأقول بكل ثقة نعم نعم ..هكذا ماتت ..ولكنهم سيصدقون كلامي وكيف لي بان اصدق نفسي وأنا الكاذب ..لأنني أعلم علم اليقين بأنها ماتت من فظاعة قسوتي وجفوتي ومعاملتي السيئة لها .. مع انها كتبت في وصيتها كلمات ارجو أن لا تقرئوها فتكرهونني ولن تعودوا تقرأو لي من جديد كتبت { عشت سعيدة بسببه ومت سعيدة به هو حياتي وحرفه اليوم كفني } هل تصدقون بأن هناك انثى في هذا الكون مثلها هل تصدقون بأنها ستتكرر في يوم ما .. وإذا ما تكررت فسأكون أول من يحفر قبره قبل أن تتعرف عليه ..يكفيني موت الأولى لا أرغب في موت أخرى .. لا أرغب في موت أخرى لا ارغب في شئ ..