بلا عنوان

  • تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب وجنـة اللقاء،
    فاحتلوا القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم،
    والتسامح والرقة، من أجل أرواحاً احتضنتهم بالحب،
    فشاركونا أحزان وأفراح، ودمعات وبسمات،
    كم قضينا تلك الأحاسيس معاً نتفق ونختلف،
    نتحادث ونبكي، نُزين الشوق بأرق مشاعرنا،
    حتى تأتي تلك الغيمة السوداء لـتمطرنا سحابة الفراق،
    كأن الزمان ضاق بنا ويود التخلّص منا، يأتينا ذلك الشبح المخيف،
    الذي يحمل اسماً دائماً كنت أخشاه إنّه شبح الرحيل،
    يأتينا فجأة لينزع روحاً استوطنت فينا ليذيقنا الألم والآه،
    تاركاً لنا مساحة من الذكرى الدامعة، فيلبس الكون السواد
    ويعلن الإحساس الحِداد.


    23،995 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ