إعلامية عُمانية حاربت السرطان بإرادة حديدية توجه رسالة لمرضى السرطان وعائلاتهم

.
#أثير :
*إعلامية عُمانية حاربت السرطان بإرادة حديدية توجه رسالة لمرضى السرطان وعائلاتهم*
.
*تحكي الغابشية قصتها، وتقول بأنها كانت تقوم بالفحص الذاتي، وقد شعرت بأن هناك أمرا غير معتاد، والتقت لاحقا بطبيب في المستشفى السلطاني. الطبيب كان على ثقة بأن ما لديها هو ورم حميد.. لأنه كان يسألها عن علامات إن حصلت تكون دلالة على أن الورم خبيث، ولم تكن تملكها، فهي متزوجة في عمر مبكر، ولديها أطفال، وكانت تقوم بإرضاعهم بشكل طبيعي بعد الولادة، أصر الطبيب على أخذ خزعة للفحص والتأكد…وكانت النتيجة أن الورم خبيث.*
.
*كانت الغابشية في المرحلة الثانية من سرطان الثدي، وكان يجب عليها القيام بعملية استئصال، وكان من المقرر أن تعمله في السلطنة، إلا أن تأجيل أحد أنواع الأشعة جعل والدها يصر أن تعمل العملية في الخارج، وبالفعل سافرت، وفي المستشفى في تايلند تأجلت عمليتها أيضا بسبب المزيد من الفحوصات… “اتخذتُ قرارا باستئصال الثديين… إذ كان هناك احتمال أن يكون الثدي الآخر مصابا بورم، فلم أرد أن أجازف”*
.
*تقول الغابشية بأن الطبيب في المستشفى التايلندي شرح لها قبل العملية كل شيء، ما الذي سيحدث، وما سيتم بعد العملية، وما هو الدواء الذي يجب أن تأخذه، وما هي مضاعفاته، وهذا شيء جميل، لأن المريض سيعرف أن ما يحصل معه هو تأثير الدواء، وليس شيئا آخر.*
.
*هذا الدواء ” تاموكسيفين ” يجب أن آخذه لمدة 10 سنوات، كانت الفترة الزمنية سابقا هي 5 سنين، لكن الكثير من الدراسات نصحت بأن يتم أخذه لمدة 10 سنوات”. بعدما عادت إلى السلطنة، تم أخذ عينة من الأنسجة والمزيد من الفحوصات، ولم يكن هناك انتشار للورم والحمد لله، والآن هي تراجع المركز الوطني للأورام مرة واحدة كل 3 أشهر، وتستمر المراجعة طوال 10 سنوات.*
.
*لم تغب الغابشية عن عملها كثيرا، فكل الفترة التي غابتها هي شهر ونصف فقط، والتي من ضمنها كانت العملية ومرحلة التعافي “الكثير قالوا لي رجعتي بسرعة، وآخرون علقوا “رح تجيبين لنفسك الكلام” والبعض قال “نشك بأنك مررتي بفترة مرض”، حقيقة… “أرى أن الإقبال على الحياة هو خط دفاع ضد المرض، عندما تجلس في المنزل وأنت مريض ولا ترى أحدا فإن هذا يزيد من المرض، ما حسيت إن أنا بموت… لدي مهام أخرى مهمة في الحياة، تربية أولادي وعائلتي، إنجاز عملي بطريقة صحيحة، الحمدلله أنا كما كنت في نشاطي ورغبتي في العمل”.*


الرابط : من يوتيوب

التعليقات 0