الرد على الموضوع

المشاركات المنشأة حديثا تحتاج الى موافقة المشرف، لا يمكن للمستخدمين الآخرين رؤيتها حتى تتم الموافقة عليها

كان آخر رد في 365 أيام مضت, هذه الموضوع عفا عليه الزمن. من المستحسن إنشاء موضوع جديدةة بدلا عنه

إعلام
تحقق (“reCAPTCHA”)
الرسالة
يتم كشف روابط صفحات الويب تلقائيا
الإبتسامات ستظهر ك صورة-مبتسمة
السماح بإستعمال BBCode عند التفعيل

لا توجد مدخلات

المشاركة السابقة 2

  • على فرضيات ثقافة الساحة العُمانية .

    شمس الكتابة

    هل نملك الجرأة لنقف في وجه الانتقاد الذي يُقللِّ من شأن الكتابة الساطعة.
    هل يمكن أن نأخذ بيد الكتابات التي لتوَّها تحبو وتحتاج إلى الرعاية والاعتناء بها بعد ما نُعطيها الغذاء والماء للشجرة التي نزرعها بكلتا يدينا .؟
    هل نكتب مقالاتنا وخواطرنا الأدبية لننتقد الآراء بِصُورها الكتابية..! !
    أم أننا نقصد بمقاولاتنا أن نذر ملح النقد على أعين المبتدئين . ! !
    أو نحفر في رمل الكتابة الساطعة على فرضية التقليل من سطوع شمس كتاباتهم على الساحة العمانية ؟!
    لماذا النقاط السوداء صارت صوتاً لمن لا صوت له ؟ !
    هل يجب مهاجمة الرأي الكتابي بلا منهج قائم ولا منهجية نقدية ؟!
    أم أن صدى الصوت الضعيف يتخذ القوة من الأنتقاد اللامرتبط بأطر كتابية نقدية ، يرى قوته خلف ستار شمس الكتابات الساطعة ! أسئلة في ذهني تتكاثر ، وتطرح نفسها ، منذ فترة ليست بالقصيرة قامت الدينا ولم تقعد ، وحدثت بلبلة بين الكتابات وثارتْ ثائرة الكتابة النقدية … ولم نرى نقد .. ! !
    بعدما رأينا وقرأنا هوس في هوس ، ، وجنون في جنون .. واعتبر الكثيرون أن النقد بسيط .. وبوسع الآخرون التكلُّم به ، أو إلقاء خطاباتهم بلامنهجية فقط قراءة متسرعة غير متأنية .. وقد أثار البعض الأخر حفيظة مشاعر الآخرين .. واعترض الآخرون الذين رؤوا في رأيهم صواباً .. حينما يقوم النقد على تغليب العواطف ، والصداقات المحمومة .. !
    كما أن علينا افتراض أن الساحة العمانية تحاول قدر إمكانها إبراز بعض الأصوات ولكن بلا أحقية خالصة ، إلا أن سياستها تسكيت الأصوات ..ومحاولة تهدئة الأمور بقدر بَانَ لنا أن ضَيْقٌ ضعيف يعترى الساحة كل حين أو بعض حين .. !
    وقد أعذر الاسماء اللامعة إذا أثارت حفيظة إنسجامها مع لُغة الأشراف أو تتدافعت بالأكتاف مع أسماء أُخرى لها حضورها الساحاتي ، سواء كان ذلك الحضور إشرافا ، أو إسماً لا معاً .. !
    كما أن علينا افتراض أن التميُّز الذي يحلو للبعض التطبيل له من عَلٍ ، ذلك ليس لأننا لا نُحبذ للآخرين تميزاً بقدر ما نُحبذ لغة العدالة في الانتقاء والنقاء والصفاء والأمانه والمسئولية التي لا يجب علينا أن نرميها كما نرمي بعض الفضلات في سلة المهملات .. !
    وعلينا افتراض أن الذين كُرِّموا وبُجّلوا ، لم يكن لديهم العُذر بعد ذلك التكريم والتبجيل إلا الكتابة والمواصله والاستمرارية والديمومة في الأبداع الكتابي المسئول عن كل كلمه يُعَدّ لها بأمانه وثقة وصدق ومسئولية. !
    فالبحث عن الجديد والتفرغ اللآعمال الأبداعيه الساحاتية التي هي من وحي فكر الأنسان لا من وحي فكر وأفكار الآخرين ، ليكون هذا المبدع محسوب على الساحة ، بلٍ وواجب عليها تكريم ابداعه وافكاره ومواصلة كتاباته بالتميز والامتياز ، ولربما يصير يوماً إلى نجم الساحة.!! وكم هي النجوم الفارغة من النجومية أصلاً . ! !
    وعليّ افتراض ، أن الآخرين / المكرمين ينظرون إليّ بنصف عين وأن غير المكرمين ينظرون بعين كامله وأن الذين بينهما لا يُرضيهم هذا ولا ذاك .. وأن عين المشرفين تُغازلني بعين واحدة ، وكذا المسؤولين مُفتّحة أعينهم، ودّوا لو يُداهمونني وانا في غرفتني الصغيرة ذات الجمال المتوسط ، ودّ الذين يُخاصمونني أن يقتلعواعيني اليسرى.. ، بل وعلُّى واجب الاحتراس من كبار مسئولي الساحة العمانية الذين يظنون أني (( أهرف بما لا أعرف )) بل ويعتقدون أني أحاول أن اصيبهم بشئ من حُمّى اإفتراضاتي اللآمنتهية ، ولكني سوف افترض أن الحال عالٍ وطيب وجيد .. ومن هذا المنطلق لابُد من العودة إلى الحياة الآخرين ، وحياة المشرفين وحياة المسئولية ومن واقعنا هذا ، واقع الساحة الجميل والمنعش والدافئ ، أخشى عليه من هذه الافتراضات التي لا حسنة فيها ولا حسنة عليها ولا حسنة بينها .. أو ما شابهها .. إذن نحن كمبدعون ، نجول في الساحة العمانية ونصول في اروقتها واقسامها علينا أن نراعي ضيق صدرالقبول وعلينا في موسم كهذا الشهر / شهر رمضان ، الذي يحلو فيه السمر ، وتنشط فيه مواسم الثقافة وتنتعش فيه الابداعات وتَصْفى نيّة الصدور وتبقى عقولنا على نقاء واذهاننا على بياض .
    لذاعلينا ونزولاً عند رغية مطاليه الآخرين الذاتية ، التي لا اعرفها سوى بحدسي وخيالي انهم سوف يُهنئُونني على هذا الابداع المفترض أن يكون قُبيل رمضان وليس بعده ..!!
    وبما أن كلماتي وافتراضاتي شارفتْ على الانتهاء فلا بُدّ لي من الانتظار ، انتظار الافتراضات القادمة التي لا أحدس أن تكون بقدر هذا الحدس الذي رأيته ممكناً.!
    ولأننا في رمضان وبنيّة الوصول الى وسطه ونهايته أرى أن اجتماعات بعضنا قد تقل وأن التحضير من جانب المدرسين سوف تهدأْ صِدامتها من ذي قبل ..وأن النقاشات بالساحة على وجه الخصوص سوف تلتزم بِحُرمة هذا الشهر الفضيل .!!
    لذلك نقول هل من الضروري بل والضروري الممكن أن ندخل في تجليات رمضانية ونفحات روحانية هذا الشهر ، وأن نقبل على أعمدةٍ ثقافية وكتابية على ساحاتنا المفضّلة ، تتلاءم ونفحات الشهر الفضيل لكي نكون على دعة من الألفة وسِعَةٍ من المحبة الرمضانية وأن تكون ثقافتا واسئلتنا ومسئوليتنا وصِدْقنا وأمانتنا هادئة وعزيزة وغالية بِغُلوّ شهرنا الكريم ، وأن تكون استرخاءاتنا وتأملاتنا وفلسفتنا الكلامية نابعة من عمق هذا الألتحام الروحي بين روح الأنسان وعلائقه الاءيمانية وبين جلال روحانية رمضان الكريم.

    وختاماً …
    نقول كل عام وأنتم بخير وعسى الله أن يتقبل منا صالح الأعمال.. وأن ينفحنا بروح إيمانيه ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …………… شمس