نتائج البحث

نتائج البحث 1-9 من 9.

  • بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله حق حمده ، و الصلاة و السلام على نبيّه و عبده ، وعلى آله وصحبه من بعده ، و على كافة أتباع هديه و رشده ، وبعد : فإن الله فرض على عباده المؤمنين فرائض تقوّم سلوكهم ، وتنير طريقهم ، و تحفظ أمنهم ، و تهذّب أخلاقهم ، و هي في مجملها وبمجموعها لو أديّت على أكمل وجه فلن تزيد في ملكه شيئا ، و لو تركت بالكليّة ، فلن تنقص منه شيئا ، بل حسن أدائها يعود بالنفع على فاعله ، و يتعداه إلى من حوله ، بل قد يصل إلى الكون بأسره ، وتلك درجات في الكمال تختلف باختلاف أداء هذا الفرض أو …

  • امتدح الله عباده المؤمنين الذي يخشعون في صلاتهم وعد الخشوع سبيلا من سب الفلاح و النجاة في الدنيا والآخر فقال عز وجل : ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) فما هو الخشوع ؟ وكيف صفته ؟ يبن لنا ذلك ابو مسلم رحمه الله تعالى بقوله : ( و حقيقة الخاشع : هو المستعمل عند الصلاة جوارحَـه و قلبَه و سمعَه و بصرَه ، المتدبّرُ ما يأتي به من الذكر و التذلل والخشوع ، المتحسّرُ المغتمُّ بذكر الوعيد ، الشديدُ الرجاءِ عند ذكر الوعد ) ثم ذكر رحمه الله الفائدة التي يجنيها هذا الخاشع فقال : ( ومن تحقق بهذا …

  • ( 1 ) معنى الإيمان : الإيمان لغة : التصديق ، قال الفيروز آبادي في القاموس : ( آمن به إيمانا ، صدّقه ، و الإيمان الثقة و إظهار الخضوع وقبول الشريعة ) اهـ ومنه قوله تعالى : ( و ما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ) أي و ما انت بمصدق لنا فيما نقول . و في الشرع : عرفه ابو مسلم رحمه الله بقوله : ( قلت : الإيمان يستعمل تارة اسما للشريعة المحمدية ، ويوصف به الداخل في هذه الشريعة الطاهرة مقرّا بالله وبنبوة محمد صلى الله عليه و سلم ، وتارة على سبيل المدح ويراد به اذعان النفس للحق على سبيل التصديق ، باجتماع ت…

  • ( 1 ) . في كلمة " مالك " ان يقرأها بفتح اللام ، وهذا خطأ يغير المعنى ، حيث انه إذا قرأ ملك بدون ألف بعد الميم ، إذا قرأها كذلك وفتح لامها صارت ملك، وهو الواحد من الملائكة يقال له ملك. وأما إذا قرأها بألف بعد الميم وفتح لامها صارت الى صيغة الاستفهام . والمهم أن يكسر لام ملك على أي حال في الفاتحة وكذلك يكسر كافها والله أعلم. ( 2 ) . كلمة " الدين " من الخطأ في قراءتها : أن يفتح الدال منها لان المعنى يتحول من الدين الى الدين وهو ما في ذمة الإنسان لغيره. ومن الأخطاء كذلك أن يفتح أو يضم النون منها ، أ…

  • اعلم انه لما كان التوحيد لغة كما بينا في الدرس الأول هو الافراد وان الواحد في الحقيقة هو الشيء الذي لا جزء له البتة . خلصنا من ذلك الى ان الله تعالى واحد في كل شيء لا يطرأ عليه تعالى تبعيض ولا مشاركة ، بل انه تعالى يجب ان يوصف بأنه : (1 ) . واحد في ذاته . (2 ) . واحد في صفاته . ( 3 ) .واحد في أفعاله . (4 ) . واحد في العبادة . (1 ) . فواحد في ذاته معناه : ان ذاته تعالى تختلف عن ذوات المخلوقين بل ذاته تعالى كما يقول المحقق الخليلي رحمه الله تعالى : ( هي حقيقته الخاصة ) . وهذه الحقيقة هي التي لايمك…

  • ما يقع أثناء قراءة الفاتحة من لحن بتغيير حركات الحروف وبداية ذلك من : ( أ ) . البسملة . ولنذكر أولا الصورة الصحيحة في النطق بها وهي : قوله تعالى :" بسم الله الرحمن الرحيم " بكسر الباء من بسم وسكون السين وكسر الميم ، وفتح الألف أو الهمزة من لفظ الجلالة وسكون اللام الاولى وتشديد اللام الثانية مفتوحة وكسر الهاء منها ، وفتح همزة الرحمن وسكون لامها وتشديد راءها مفتوحة وسكون الحاء وفتح الميم وكسر النون منها ، وفتح الهمزة من الرحيم وسكون اللام وتشديد الراء مفتوحة وكسر الحاء والميم منها إلا إذا وقف عليه…

  • امتدح الله عباده المؤمنين الذي يخشعون في صلاتهم وعد الخشوع سبيلا من سب الفلاح و النجاة في الدنيا والآخر فقال عز وجل : ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) فما هو الخشوع ؟ وكيف صفته ؟ يبن لنا ذلك ابو مسلم رحمه الله تعالى بقوله : ( و حقيقة الخاشع : هو المستعمل عند الصلاة جوارحَـه و قلبَه و سمعَه و بصرَه ، المتدبّرُ ما يأتي به من الذكر و التذلل والخشوع ، المتحسّرُ المغتمُّ بذكر الوعيد ، الشديدُ الرجاءِ عند ذكر الوعد ) ثم ذكر رحمه الله الفائدة التي يجنيها هذا الخاشع فقال : ( ومن تحقق بهذا …

  • جاء في حديث جبريل الذي رواه البخاري من طريق عمر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ورواه مسلم والترمذي وغيرهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا لفظه عند مسلم : ( عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏بينما نحن ع لو((‏ الله )))‏ ‏ ‏صلى ‏(((‏ الله )))‏ عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي ‏ ‏صلى ‏(((‏ الله )))‏ عليه وسلم ‏ ‏فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏أخبرني عن الإسلام فقال رس…