خذوا شهادتي وأعطوني زوجاً

    • خذوا شهادتي وأعطوني زوجاً

      هذا الاعتراف، لطبيبة بلغت الثلاثين $$t من عمرها ولم تتزوج، فهي تصرخ وتقول : خذوا شهاداتي وأعطوني زوجاً .

      ثم تعترف وتقول: السابعة من صباح كل يومٍ وقت يستفزني، يستمطر أدمعي .

      أركبُ خلف السائق متجهةً صوب عيادتي، بل مدفني، بل زنزانتي، وعند ما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني، وينظرن إلى معطفي الأبيض، وكأنَّهُ بردةُ حريرٍ فارسية، هذا في نظر الناس ، وهو في نظري لباسُ حدادٍ لي !! $

      ثم تواصل اعترافها فتقول :

      أدخل عيادتي، أتقلّد سماعتي وكأنَّها حبلُ منشقةٍ يلتفُّ حولَ عنقي، العقد الثالث يستعدّ الآن لإكمالِ التفافه حول عنقي، والتشاؤم [1] ينتابني على المستقبل .

      أخيراً تصرخ وتقول:

      خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي، وجالب السعادة الزائفة، واسمعوا لي كلمة " ماما، ثم تقول :

      لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة فقد قيل ماذا نالني من مقالها

      فقل للتي كانت ترى فيَّ قدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها :rolleyes:

      وكل مناها بعضُ طفلٍ تضمه فهل ممكن أن تشتريه بمالها ؟
    • نماذج كثيره اخي بهلا لمثل هؤلاء الفتيات يقبعن في بيوتهن وقد صنفن ضمن العوانس ومجتمعنا ملئ بهن

      لكن مالحل اخي برأيك هل يستسلمن للامر الواقع ويعشن باقي عمرهن بلا زوج ام يتزوجن باشخاص اكبر منهم سنا؟ لمجرد الزواج

      واعرف اخي الكثير من الفتيات يتمنين زوجا صالحا وهن لم يصلن لمرحلة العنوسه فما الحل اخي برايك هل يستسلمن وينتظرن شبح العنوسه ام يخرجن يبحثن عن نصفهن الثاني عبر التلفونات والانترنت والتسكع في الاسواق

      شكرا اخي البهلاوي على هذا الطرح الرائع الذي ارجوا ان يفهم من خلاله الرجال ان الفتاه الكريمه لن تبحث عن زوج حتى لو كلفها ذللك سعادتها
    • اخي العزيز
      بهلاء
      كأمراة مثلها ... استشعر معها واقف بجانبها
      " خذوا عمري واتركوا لي زوجي"
      ولا حروف لدى هنا سوى
      طلب للرجل ... انهض فالكثير ضاع منك من دون امرأتك
      ولكل فتاة بقيت في بيت والدها
      نصيب ومقدر لك من الخالق
      وبيت الوالد افضل بكثير من ظلم الرجل لامرأته
      ...
      سلمت يمناك
      دمت بخير
      ساموي
    • بس لانة طبيبة هي كذاك طب شو نقول
      هناك الكثير والكثير من اللي مخلصات الثانوية وجالسين في البيت لا يدرسوا ولا شي بس النصيب ما جالهم يعني بما معناه مشكلة بدت تقتحم مجتمعنا العماني لاسباب كثيرة منها عدم وجود فرص عمل لشباب او بسبب الراتب الضعيف او لاسباب اخرى تخص البنت
      ...........او ..........او
      $$e $$e $$e $$e $$e وسلاااااااااااااااااااام $$e $$e $$e $$e $$e
    • نقول للكاتب انت رائع وتستحق الحياة والسعادة ..

      بالنسبة للعانسات فهن كُثُرْ .. بل حدّثْ ولا حرجٌ عليك ..!الزواج قسمة ونصيب وإرادة وعزيمة وإستعداد .. وليس تخامل وتكاسل واتكالية ورقاد على انهار الفضائيات .. وقراءات قصص الحب والغراميات .
      الزواج عبادة وسنّة كونية .. وحياة فيها الهناء والسعادة والعيش السعيد .. وقليلٌ من يكترث لهذه الامور .. ويصحو في وقت الغبش وقتٌ لا يسمح لنا بالرؤية الصحيحة .. فمن إذنْ أختار ان يصحو في وقت الغبش .. أكيد نحن .. إذنْ نحن مسؤولون عن أنفسنا طالما ارتضينا أن نصحو في وقت الغبش وقت لا رؤية فيه ..!!

      من يقول انه .. انه ماجاها النصيب .. هذا من جملة الذين صحا عند الغبش في وقت لا يسمح لنا بالرؤية فيه ..

      سيدي أو سيدتي .. لو تركت نفسك هكذا على الاتكالية ولوم القدر .. وهو بريء عن تصرفاتك التي لا تُعير لها اية إهتمام من السعادة التي منّ الله لك بها في هذه الحياة . فإن لمْ تبادر انت كرجل أو إمرا’ في اتخاذ قرار مناسب من أجل حياتك .ز فلن تتغيّر أبداً ولن تحصل أو تحصلين على زوج أو زوجة حسب المقاييس او المواصفات التي تحسبها انها هي الكفؤ كما جاء في الشرع او في إعتقاداتك وعاداتك المتوارثة البالية .. لن تتغير طالما لم تُغيّر ما في نفسك ( إن الله لا يُغيّر ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم ) إذن المستوى المظلوب في تكافؤ الحياة .. هو ( النضج من ناحية العاطفة والشعور بالمسؤولية ..) ثم تأتي أساليب التكيف مع الوضع الحياتي وتحسين مستوى التفاهم والتعامل مع الطرف الاخر أي مع بعضنا البعض .

      تحياتي لكم لانكم تستحقوها .. فانتم كفؤ لها أينما تكونوا .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!