مسلسل "أبو عمر المصري" يفجر جدلا بين السودان ومصر، و إيقاف مذيعة كويتية لوصفها زميلها بـ "المزيون"، وعدد ركعات التراويح تعود لواجهة الجدل في الأردن، من أبرز المواضيع التي شغلت النشطاء العرب.
أطلق مغردون سودانيون هاشتاغ بعنوان #مصر_تحارب_السودان_في_رمضان للتعبير عن استيائهم من مسلسل "أبو عمر المصري" الذي يعرض على عدد من القنوات الفضائية المصرية.
جاء هذا بعدما أعلنت الخارجية السودانية استدعاء السفير المصري في الخرطوم وسلمته مذكرة احتجاج على المسلسل.
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها إن " منتجي المسلسل سعوا لإيهام المتابعين بأن مناطق في السودان كانت مسرحا لبعض أحداث المسلسل، واستخدموا لوحات السيارات السودانية التي تعد رمزا سياديا لا يجوز التعامل به إلا بعد الحصول على موافقة من السلطات في الخرطوم."
واعتبرت الوزارة المسلسل "محاولة عبثية لضرب الثقة وقطع الروابط بين الشعب المصري والسوداني "
و في ردها على بيان وزارة الخارجية السودانية، قالت شبكة قنوات "ON" إن المسلسل مستمد من وحي خيال المؤلف، ولم يتضمن تلميحات لدولة السودان، أو حكومتها، أو شعبها."
وهاجم مغردون المسلسل كونه يعرض بعض المشاهد رأى فيها السودانيون " مغالطات وتجنيات على السودان بتصويره على أنه بلد يحتضن الإرهابيين و المهربين." وطالب البعض بوقف بث المسلسل.
في المقابل، يرى البعض أن العمل لم يتعمد الإساءة للسودان وبأنه يعالج قضايا إنسانية معقدة ضمن إطار درامي محبوك في حقبة التسعينات.
وانتقد آخرون مطلقي هاشتاغ #مصر_تحارب_السودان_في_رمضان واتهموهم بتوظيف الفن في السياسية وإثارة الضغائن بين الشعبين الشقيقين، وفق تعبيرهم.
ودارت أحداث الحلقة الأولى من المسلسل حول محام مصري يسعى إلى إنقاذ ابنه من أيدي المتطرفين، ما دفعه للتنكر والدخول بشخصية وهمية عبر التهريب من مصر إلى السودان.
لوصفها زميلها بـ "المزيون".. مذيعة كويتية تفصل من العمل
لايزال خبر إيقاف مذيعة كويتية عن العمل بعدما وصفت زميلها بالـ"مزيون" (الوسيم) يلقي بظلاله على تعليقات المغردين.
ووفقا لمواقع صحفية كويتية، فقد قررت وزارة الإعلام الكويتية فصل المذيعة في قناة "الكويت الأولى باسمة الشمار، بسبب "مغازلتها لزميلها على الهواء، خلال تغطية انتخابات المجلس البلدي، قبل عدة أيام.
وبحسب نفس المصدر فإن إيقاف المذيعة جاء بعد شكوى تقدم بها عضو البرلمان الكويتي هايف المطيري لوزير الإعلام.
الأخ الفاضل وزيرالإعلام الإسفاف في وسائل الإعلام وفلتات اللسان التي تخرج من الإعلاميين في أي قناة مرفوض فكيف إذا كان من مذيعة تلفزيون الكويت على الهواء لمراسل التلفزيون لذلك ننتظر إجراءات رادعة كماأننابصدد توجيه أسئلة عن شهادات وتخصص المذيعين ومقدمي البرامج ممن يظهرون على الشاشة
وكانت المذيعة مازحت زميلها المراسل بينما كان يقوم بتعديل "عقاله"على رأسه، قائلة: "لا تعدل الشماغ يا نواف انت مزيون".
وتحت هاشتاغ #أنت_مزيون، انقسم المغردون ما بين مؤيد ومعارض لقرار إيقاف الشمار. ففي الوقت الذي وصف فيه البعض القرار بالجائر انتقد آخرون أسلوب المذيعة واعتبروه خرقا لقواعد التلفزة الكويتية وخروجا عن العرف السائد في البلاد .في حين أشاد مغردون بأسلوب المذيعة ووصفوا تصرفها بالعفوي.
وتضامن العديد من النشطاء والصحفيين مع الشمار، لافتين إلى أن ما قالته يأتي في إطار المزاح.
واستنكروا الهجمة التي طالتها ودعوا إلى التخلص من "العقلية البالية" في التعامل مع الأمور.
أتضامن مع الزميلة #باسمة_الشمار ليس لأني أوافق على استخدام مفردة #انت_مزيون على الهواء، لكن لأن المشهد واضح، وهي كانت تتدارك الهواء وتلفت نظر زميلها للاهتمام بالكاميرا لا أكثر الجميع معرضين لزلات لا تليق بالهواء "دون قصد" لكن زلتها لم تكن خارجة ولا تستدعي الإيقاف، يكفي لفت النظر
يذكر أن الشمار نشرت فيديو لها على سناب شات تؤكد فيه على قرار إيقافها عن العمل.
عدد ركعات التراويح يعود لواجهة الجدل في الأردن
تداول نشطاء أردنيون مقطع فيديو، قيل إنه يظهر إمام مسجد بمحافظة الزرقاء الأردنية يقيم صلاة التراويح وحده.
وبحسب مصور الفيديو فإن "المصلين صلوا مع الإمام 8 ركعات من التراويح، ثم قاموا بصلاة ثلاث ركعات الوتر وغادروا المسجد وبقي الإمام وحيدا لإتمام عشرين ركعة".
وكانت وزارة الأوقاف الأردنية أصدرت قرارا برفع عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان إلى 20 ركعة، ما أثار موجة جدل عارمة في الأردن.