بسم الله الرحمن الرحيم

يجب أولاً تحديد منفعة العلم للفتاة.
فإذا كانت منفعته هو أنها تضمن بها مستقبلها إذا تطلقت فهذا خطر.
فإن تعلم الفتاة يجعلها تطمئن إلى ما بعد الطلاق. والواجب ألا تفكر أبداً في الطلاق. بل إن العلم في هذه الحالة يترافق مع آفةٍ هي الكبر . فإذا تكبرت على الزوج بعلمها ورأت أنها قادرة على الاستغناء عنه لم تقبل بتقديم أي تضحيات في طاعة زوجها ، مما يزيد من نسب الطلاق .
إن الفتاة غير المتعلمة تخاف إن تطلقت فتحرص على إرضاء زوجها ، وهذا جيد ، وهو مساعدٌ على رضوخها والتزامها لقوامته عليها.
وإذا وجد الزوج فلم الدراسة؟ أليس يتكفل بها؟ أما من يريد منها أن تتعلم لتساعده في مصاريف البيت فهذا زوج يحب راحته ، فكيف تقوم هي بعملها خارج المنزل وتوفق بينه وبين عملها داخله. فإن تركته للخادمة فقد دارت في دائرة مفرغة. فإن كان العلم سيحرضها على تضييع واجباتها الأساسية فلا حاجة لها به.
أما في حالة الترمل فإنها ستحرص بعده على الزواج ، بدلاً من أن تعمل ، إذا لم تكن متعلمة.
لذا فإن الحالة الوحيدة التي تبرر للفتاة أن تكمل دراستها لضمان مستقبلها هو غياب ذويها عن الدنيا.
وإذا أرادت زيادة رصيدها الثقافي فلم لا تقرأ في البيت؟ ما الحاجة بالجامعة؟
فمن أضرار الدراسة عزوب الفتاة عن الزواج المبكر بدعواها ، والنبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وعمرها 12 عاماً. فهل حصل طلاق لأنها كانت طفلة؟ فكيف تكون طفلة من هي في الثانوية؟
ولكن للاسف الان نجد معظم شبابنا يلجون علي الفتاه التي تعمل مدرسه او اي عمل اخر لكي تساعده في الحياه من حيث الماديه والكل تغافل عن تربيه اسرته واولاده وهذا ادى الي الانحطاط والخراب في في شباب او اولاد الاسره من حيث التربيه ولا يتربوا علي ذارع ابويه بل عن طريق الخادمه ...وقبل الختام يخيل لي انكم علمتم ما هو رايي .. طبعا لا اقبل .
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم

ورد الغرام