عُماني يحصد “الذهب” في مسابقة دولية

    • عُماني يحصد “الذهب” في مسابقة دولية




      أثير - ريما الشيخ

      حاز فنان الفياب العُماني سمير البوسعيدي ميدالية ذهبية في مسابقة بلغاريا الدولية للتصوير الضوئي عن عمله “الظل”.

      وأوضح البوسعيدي لـ “أثير” أن الصورة الفائزة “الظل” كان مكان تصويرها في صحراء عبري “صحراء الربع الخالي “.




      وذكر بأنه كان يصوّر لقطات متعددة ومتنوعة بكاميرته سنة 1997, وبعد سنة 2010م اتجه للاحترافية والمشاركة في المسابقات, وكان يدعمه ويشجعه أهله وزملاؤه المصورون , حيث أثار الشعور بالتحدي رغبته بالاستمرار والتطور والتعلم بشكل أوسع عن عالم التصوير .


      سألنا سمير عن عضوية الفياب ومميزاتها , فأجاب قائلاً ” الفياب هو اختصار لـ الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي , والعضوية تعني عضوية الاتحاد الدولي, أما مميزات عضوية الفياب , فتُعطى للمصور بطاقة الفياب, وهي بطاقة دولية معمول بها في دول العالم ,ومن خصائصها :


      – السماح للمصور بمرور الكاميرا ومعداتها في المطارات.

      – إمكانية المشاركة في المسابقات والمعارض العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي.

      – أي مشاركة يقيمها الاتحاد الدولي تعطي نقاطًا تؤهل المصور للقب أعلى.

      – عند الفوز بإحدى جوائز المسابقات يحصل الفائز على لقب عالمي.

      – تكرار الفوز يتيح للفائز الحصول على ألقاب متعددة.

      وتساءلنا عن ما يلهمه ويجذبه للتصوير فأجاب ” تجذبني الأماكن التي يملؤها الفرح والإثارة ويشدني التصوير الصحراوي, فالمكان والجو والوقت عوامل مهمة للتصوير , فليس بالضرورة أن ألتقط الصورة بنفس الوقت، لكن التأني وتجميع الأفكار ووجود الكادر المساعد أمور مهمة أيضا لإيجاد صورة كاملة المعاني ومفهومة لرؤية المشاهد. وفي بعض الأوقات يجب أخذ الصورة في الوقت نفسه؛ لأن المنظر أو المشهد قد يفوت أوانه.” مشيرًا إلى أنه متأثر بالمقولة المشهورة: ” جميعنا نملك نفس العين لكن لا نملك نفس النظرة للأشياء”.

      وأكد البوسعيدي أنه لا يحب أن يستخدم الفوتوشوب بعملهِ لكنه ذَكر لنا ” أحيانا يتطلب الأمر لتغيير الألوان وليس الصورة بالفوتوشوب , فأنا أحب أن أنقل الصورة الحقيقة للمشاهد كما التقطتها ”

      ونَصحَ سمير البوسعيدي الشاب العُماني الذي يهوى التصوير بالاطلاع على كل ما هو جديد في عالم التصوير ولا يترك طموحه ويواصل التصوير ويتعلم كل ما هو جديد , ولا يُوقفه الانتقاد , وإنما عليه بالإنصات للشغف الذي بداخله ولا يتراجع أبدًا”

      وفي ختام حديثه لـ “أثير” شكر البوسعيدي كل من سانده ودعمه في رحلته ووصوله إلى ما يصبو إليه وهم: عبدالله المشيفري وحمد الغنبوصي و نضال السالمي.


      يذكر أن البوسعيدي عضو في الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي، وعضو في الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي وعضو في مجموعة عالم التصوير الفوتوغرافي, ويعمل كمشرف عمليات في شركة اوكسيدنتل عُمان , وقد حاز على 49 مدالية فضية و ذهبية وشرفية من دول مختلفة.