صباحكم جميل بجمال قلوبكم الصافية ~
،،،
ما يسـطر حـروفي هـاهنا هـو واقع قد سـمعت عنه وربما لامستموه أكثر مني بل وربما انطبق على البعض
الموضوع يعني تغير الرجل في علاقته مع عائلته سواء أكان مع أبيه أو أمه أو غيرهم من أخوته وأخواته
بعد مرحلة الزواج
،،،
حقيقة نلاحظ عند البعض تغير ملحوظ في ماهية علاقته مع عائلته في أي جـانب من الجوانب المتعددة في
حياته و بدون أدنى شك فان المتهم الأول في حدوث هذا التغير سوف يكون الزوجة سواء أكان هذا الاتهام
حقا أم باطلا
،،،
قـد لا أمـيل لأخذ الـموضوع لـجوانب متعددة وانما أود الوقوف عند مظهر واحد من هذا التغير والذي أثبتت
من خلاله الزوجة أنها هي حقا المتهم في حدوث ذلك التغير. قد سمعتم في كثير من المناسبات كيف أصبحت
تتـعامل الـزوجة مـع أم زوجـها عنـدما تتكبر عليها ولا تراعي مشاعرها وكذلك تسيء الظن فيها في كثير من
الـمواقف حـتى لـو عـبرت فيها الأم عـن حرصها عـلى مصلحة ولدها فأن الزوجة ترى ذلك انتقادا له وربما
تفهمه بمقصد آخر لم يكن على الاطلاق في مخيلة تلك الأم المسكينة
،،،
~ موقف ~
ولد متزوج ويسكن مع أمه وبعض أخوته وكانت غرفته في الطابق الثاني وفي يوم من الأيام عاد الولد مبكرا
من عمله و وجد ان أمه قد صعدت للطابق الثاني وتطرق الباب على زوجته لتنزل وتتغدى معها و زوجته لم
تفتح الباب أبدا وهي تنادي أم زوجها أنني لا أريد الغداء
فبحقكم يا أخوان أهكذا بلغ بنا الحال أليس من المفترض أن يعكس ذلك الموقف صورة مختلفة ؟ أليس على الزوجة
هي من تقرب أم زوجها وتحن لها؟
،،،
~ همسة ~
ديننا الحنيف أمرنا باحترام وتقدير كبار السن هذا وان كنا لا نعرفهم ولا تربطنا بهم أية علاقة فكيف بتلك الأم
والتي بفضل الله و فضلها هي من أوجدت ذلك الزوج لكي أيتها الزوجة.. كذلك لا أعتقد أن أي زوجة ترضى
أن تكون أمها في نفس ذلك الموقف فلماذا نرى هكذا تصرفات لا يقبلها الضمير على الاطلاق
،،،
لا أزال أقول أن الموضوع يجسد واقع وأتمنى من الأشخاص الذين لم يعايشوه أن لا يعتبروا ذلك مبالغة مني
فما أرمي اليه من الموضوع هو ايصال رسالة قد تحيى بها بعض القلوب والضمائر
لكم المساحة ...
،،،
ما يسـطر حـروفي هـاهنا هـو واقع قد سـمعت عنه وربما لامستموه أكثر مني بل وربما انطبق على البعض
الموضوع يعني تغير الرجل في علاقته مع عائلته سواء أكان مع أبيه أو أمه أو غيرهم من أخوته وأخواته
بعد مرحلة الزواج
،،،
حقيقة نلاحظ عند البعض تغير ملحوظ في ماهية علاقته مع عائلته في أي جـانب من الجوانب المتعددة في
حياته و بدون أدنى شك فان المتهم الأول في حدوث هذا التغير سوف يكون الزوجة سواء أكان هذا الاتهام
حقا أم باطلا
،،،
قـد لا أمـيل لأخذ الـموضوع لـجوانب متعددة وانما أود الوقوف عند مظهر واحد من هذا التغير والذي أثبتت
من خلاله الزوجة أنها هي حقا المتهم في حدوث ذلك التغير. قد سمعتم في كثير من المناسبات كيف أصبحت
تتـعامل الـزوجة مـع أم زوجـها عنـدما تتكبر عليها ولا تراعي مشاعرها وكذلك تسيء الظن فيها في كثير من
الـمواقف حـتى لـو عـبرت فيها الأم عـن حرصها عـلى مصلحة ولدها فأن الزوجة ترى ذلك انتقادا له وربما
تفهمه بمقصد آخر لم يكن على الاطلاق في مخيلة تلك الأم المسكينة
،،،
~ موقف ~
ولد متزوج ويسكن مع أمه وبعض أخوته وكانت غرفته في الطابق الثاني وفي يوم من الأيام عاد الولد مبكرا
من عمله و وجد ان أمه قد صعدت للطابق الثاني وتطرق الباب على زوجته لتنزل وتتغدى معها و زوجته لم
تفتح الباب أبدا وهي تنادي أم زوجها أنني لا أريد الغداء
فبحقكم يا أخوان أهكذا بلغ بنا الحال أليس من المفترض أن يعكس ذلك الموقف صورة مختلفة ؟ أليس على الزوجة
هي من تقرب أم زوجها وتحن لها؟
،،،
~ همسة ~
ديننا الحنيف أمرنا باحترام وتقدير كبار السن هذا وان كنا لا نعرفهم ولا تربطنا بهم أية علاقة فكيف بتلك الأم
والتي بفضل الله و فضلها هي من أوجدت ذلك الزوج لكي أيتها الزوجة.. كذلك لا أعتقد أن أي زوجة ترضى
أن تكون أمها في نفس ذلك الموقف فلماذا نرى هكذا تصرفات لا يقبلها الضمير على الاطلاق
،،،
لا أزال أقول أن الموضوع يجسد واقع وأتمنى من الأشخاص الذين لم يعايشوه أن لا يعتبروا ذلك مبالغة مني
فما أرمي اليه من الموضوع هو ايصال رسالة قد تحيى بها بعض القلوب والضمائر
لكم المساحة ...
((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))