“أم فاطمة” تُناشِد: أريد منزلًا يأويني أنا وأولادي

    • “أم فاطمة” تُناشِد: أريد منزلًا يأويني أنا وأولادي



      أثير - جميلة العبرية

      في منزل للإيجار بولاية المصنعة (غرفة نوم+صالة+مطبخ+ودورة مياه) تقطن أسرة مكونة من ٦ أفراد تراكمت عليهم الديون ولا يستطيعون التقديم على قرض؛ فالبنوك سدت أبوابها أمامهم لضعف راتب الأب ولوجود قرض آخر مترتب عليه لم يكتمل سداده.

      “أثير” اقتربت من الأسرة عبر التواصل مع “أم فاطمة” التي أوضحت بأن راتب العائلة لا يتعدى 475 ريالًا شهريًا، تذهب 100 منه إلى إيجار المنزل و174 ريالا تذهب لقسط سيارة الأجرة التي استخرجها زوج أخت العائلة ليكون القسط باسمه ولكن الأب هو من يدفعه، فمرتبه لا يسمح له أن يستخرج سيارة بالأقساط، وعليه القرض الذي يتجاوز ما بقي لدفعه ١١ ألف ريال عماني.


      سألنا أم فاطمة: أين ذهب مبلغ القرض؟ فأجابت: لترميم منزل والد زوجي الذي كنا نسكن فيه، وأيضا لأن والده أصيب بمرض السرطان قبل فترة من الزمن مما دفع زوجي إلى أخذ قرض للمساعدة في علاجه بقسط شهري يبلغ ١٧٥ ريالا.

      وأضافت : الراتب لم يتبقَ منه شيء!! فسألناها، كيف تعيلين الأسرة إذًا، فأجابت: لو أخبرتك ستعجبين! هناك امرأة من مسقط تبعث لنا بالملابس والأكل بين فترة وأخرى وبخاصة في شهر رمضان والأعياد، وكنا قد أخذنا قروضًا من الناس لإعالتنا تبلغ الآن حوالي (٥٠٠٠) ريال عماني، وهناك ديون ساعدنا أهل الخير في دفعها.

      وأوضحت أم فاطمة بأن زوجها حصل على أرض سكنية لكن بسبب الديون باعها بثمن بخس (حوالي ٢٠٠٠ ريال)، ثم قدموا طلب مساعدة سكنية لوزارة الإسكان لتوفير منزل يأويها هي وأولادها وزوجها، فالمنزل الحالي لا يقي من الأمطار ولا من حر الصيف- كما تؤكد-.

      أم فاطمة في نهاية حديثها معنا قالت “تغيب الديون المتراكمة الأهم حصولي على منزل يأويني أنا وأولادي”، وهو نداء أردنا نشره هنا في هذه المساحة لعله يلقى صدى من وزارة الإسكان الموقرة، أو من أهل الخير في عمان العطاء. وللتواصل مع العائلة نضع هنا رقمهم ( 97135359).