عُمانية تحصل على شهادة التوجيه والإرشاد من أقدم معهد تدريبي في الولايات المتحدة

    • خبر
    • عُمانية تحصل على شهادة التوجيه والإرشاد من أقدم معهد تدريبي في الولايات المتحدة

      Atheer News كتب:

      أثير – ريما الشيخ

      استطاعت المرأة العمانية أن تصنع لنفسها مكانًا وحيزًا في المجتمع العُماني، مؤكدةً قدرتها على التغيير وتولي أهم المناصب, وأثبتت ذاتها محليا ودوليا في الكثير من المجالات, متمسكة بدينها وقيمها وتقاليدها ومحبة لوطنها , فأبدعت بإنجازاتها, وها هي اليوم تعمل وتساعد الآخرين وتوجههم لطريق النجاح جيلا بعد جيل لتقدم ما هو أفضل لبلدنا الحبيب.

      ومن هؤلاء العمانيات الفاضلة حنان بنت عبدالله الحارثية، الموجهة والمرشدة الحياتية التي حصلت على شهادة “الكو أكتيف كوتش” (مدرب بالتوجيه والإرشاد) من أفضل وأقدم معهد تدريبي في أمريكا ‏The Coach Training Institute CTI كما إنها تحمل مؤهلات عالمية في التدريب و التوجيه والإرشاد.

      عن ذلك تقول الحارثية لـ”أثير” : أنا بطبعي اجتماعية وأحب الاختلاط مع مختلف الثقافات، فشغفي هو مساعدة الآخرين وتطويرهم ، وخلال الجلسات التي حضرتها اكتشفت أن لدي القدرة والرغبة في مساعدة الآخرين، وبدأت مشوار الدراسة ثم التأهيل والحصول على الشهادة.

      وأضافت : اخترتُ معهد CTI الموجود في مدينة دبي وهو الفرع الوحيد في الشرق الأوسط وأفريقيا . واعتمدتُ على الأستراتجية المعتمدة في تطوير الأشخاص , لذلك أنا جدا فخورة وسأعمل جاهدة لزيادة الوعي في وطني الغالي عُمان.

      أما عن ما تقدمهُ المدربة من إرشاد فهو : التطوير الذاتي , التطوير الوظيفي , التدريب الحياتي , وتدريب الفريق عن طريق عمل برنامج والذي يتكون من 4 جلسات للأفراد، حيث يتم فيها التركيز على الفرد بشكل مكثف، وهذه الجلسات تساعد العميل في تحديد أهم مبادئه، والثقة بالنفس ، وتحسين مهارات القيادة، وتقوم أيضا بتقديم جلسات الإرشاد والتوجيه للمجموعات ، لزيادة كفاءة الفريق للوصول للأهداف المرجوة.

      ولأن المتفائل يرى الفرص في كل صعوبة فقد تعلمت الفاضلة حنان خلال الدورات التي حضرتها أساليب متطورة في التدريب، حيث تقوم بتصميم قواعد معينة تجعل المشاركين في منطقة أمان، إذ تُتاح لهم الفرصة للتعبير وأيضا تتعامل مع هذه المواقف بطريقة خاصة جدا تضمن سلامة المشاركين وخصوصيتهم.
      أما الهدف الذي تحاول الوصول له فتوضحه الحارثية بقولها: أنا أؤمن بأن الكثير يودون الوصول إلى مستويات أفضل وإلى تغيير نمط حياتهم , وهدفي هو إرشادهم وفق أعلى المعايير العالمية والعمل معهم على أسس مدروسة تم فحصها واختبار فاعليتها في إيجاد النجاح بأفضل الاحتمالات ، ولضمان مصداقيتي فإن هذه العلوم قد استثمرتها في ذاتي أولًا والتمست الأثر من خلالها قبل أن أطرحها على العملاء.

      الحارثية تركز في الأساليب المتبعة للتوجيه والإرشاد أثناء التدريب أو إلقاء المحاضرات على اكتشاف قيم العميل وأيضًا المواهب وبناء الثقة وعمل خطة واضحة للتركيز في الأهداف , أما أثناء التدريب فتعمل على إعطاء الفرصة للمشاركين بالتحاور وعمل تمارين وأنشطة ممتعة ومحفزة وفيها نوع من التحدي للسماح للمشاركين لزيادة المعرفة والإدراك لديهم. ولأن الإرشاد مهم لجميع الفئات , فإنها تستهدف إرشاد الخريجين والموظفين للفئة العمرية التي لا يقل عن ٢١ سنة وتقدم ذلك للذكور والإناث .

      وفي ختام حديثها مع “أثير” تعبّر الحارثية عن نظرتها للمرأة العُمانية قائلة: : أرى المرأة العُمانية جدًا قوية وملهمة ولديها الرغبة في التعلم وخوض التحديات لتقوم بعملها في أحسن وجه, فهناك فتيات يعملن في تحفيظ القرآن في كافة المناطق، وكذلك موظفات في جميع مختلف الدوائر، ورائدات أعمال وقياديات , وأنا جدا فخورة كوني جزءًا من هذه النخبة. وأهدي نجاحي لأهلي، وأشكر كل الذين وقفوا بجانبي ومنحوني الحب والثقة”.

      Source: atheer.om/archives/482176/%d8%…%d9%84%d8%a5%d8%b1%d8%b4/