الأمين العام لـ “الدولة”: المجلس اتخذ “إجراءً مُعينًا” في موضوع “عضو المجلس مع الفنانة الكويتية”

    • الأمين العام لـ “الدولة”: المجلس اتخذ “إجراءً مُعينًا” في موضوع “عضو المجلس مع الفنانة الكويتية”



      أثير - سيف المعولي

      أكد سعادة الدكتور خالد السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة بأن موضوع “عضو المجلس مع الفنانة الكويتية”، الذي تم تداوله بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي كان محل اهتمام ومتابعة، قائلا بأنه تم اتخاذ “إجراء مُعيّن” فيه.

      وأوضح سعادته ردًا على سؤال لـ “أثير” في اليوم المفتوح الذي أقامه المجلس اليوم للإعلاميين بأن لوائح المجلس فيها ما يتعلق بالسلوك، كما أن “دليل العمل بمجلس الدولة” يحتوي على واجبات العضو التي منها ” لا يجوز للعضو أن يأتي أفعالًا داخل المجلس أو خارجه تُخالِف أحكام النظام الأساسي للدولة أو القانون أو اللائحة الداخلية للمجلس، وعليه أن يراعي الاحترام الواجب للدولة”.

      وأشار السعيدي إلى أن المجلس لديه رؤية حتى في لبس العضو عندما يكون في وضع عام، مؤكدًا بأن الموضوع له جانب إيجابي وهو أهمية تكثيف الجرعات التوضيحية في هذا الجانب للأعضاء، تفاديًا للمواقف المستقبلية.




      من جانب آخر قدّم المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة في اليوم المفتوح الذي جاء بعنوان “المجلس والإعلام.. تعاون وتكافل “ ورقة عمل تطرق فيها إلى عدد من المحاور المتعلقة بتأثير الإعلام على صناع القرار وواضعي السياسات، مستعرضا الخصائص الجوهرية للإعلام الفعّال ومنها الصدق والموضوعية والبعد عن الإثارة والتجريح، و تفادي أنماط الانحياز، وعدم الركون إلى السلبية، والسعي إلى بث روح الإيجابية في المجتمع بما يسهم في إزكاء جذوة الوطنية في نفوس أبنائه.

      وبين في ورقته أن التعاطي الإعلامي مع المجلس يكتسب أهميته من الدور الذي ينهض به المجلس في العمل الوطني تحت مظلة مجلس عمان، وفي إطار دولة المؤسسات والقانون التي أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه-. مؤكدا أن ذلك يحتم التناول الإعلامي المنضبط بمعايير الاتزان والموضوعية والنأي عن الإثارة .

      وقال إن المتابع للتغطية الإعلامية لأعمال المجلس يلاحظ أنها شهدت تطورا نوعيا وكميا متدرجا تبعا لتزايد أنشطة المجلس وترجمة لحرصه على تجويد التناول الإعلامي لأنشطته، مضيفا بأن التغطية الإعلامية لأعمال المجلس في تنام مضطرد ، ويظهر ذلك من واقع الإحصاءات التي ارتفعت من (157) مادة إعلامية منشورة في الصحف المحلية الصادرة باللغة العربية خلال دور الانعقاد السنوي الأول ، إلى (172) مادة في دور الانعقاد السنوي الثاني، وصولا الى (185) مادة إعلامية في دور الانعقاد السنوي الثالث .

      كما قدّم الدكتور عبد الله بن خميس الكندي أستاذ الصحافة المشارك بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، خلال اللقاء محاضرتين ، جاءت الأولى بعنوان :” مدخل الى الاعلام البرلماني ” ركز فيها على أهمية الإعلام البرلماني وأهدافه بالإضافة الى الوظائف التي يؤديها وتحدياته.


      وخلال المحاضرة الثانية التي كانت بعنوان :” آليات تعزيز الإعلام البرلماني” تناول الدكتور عبدالله الكندي واقع الإعلام البرلماني المحلي من حيث المادة الإعلامية ومحدوديتها ، ونشاط الإعلام البرلماني المحلي وعلاقته بأفراد المجتمع وضعف حضور القضايا والموضوعات البرلمانية في الساحة المحلية ،وغياب أو ندرة البرامج الإذاعية والتلفزيونية البرلمانية.

      وقدم الكندي حزمة من المقترحات لمستقبل الإعلام البرلماني منها تكثيف الاهتمام به في وسائل الاعلام المحلية للتغلب على موسميته ، وتشجيع حضور البرلمانيين في وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والجديدة ،بالإضافة الى الاهتمام بالإعلام الجديد وتوظيفه لتقديم أنشطة المؤسسات البرلمانية للجمهور . وأبرز أهمية حصول الإعلاميين على معلومات شاملة عن دور البرلمان والبرلمانيين، وتقديم التغطية العادلة والدقيقة للبرلمان وفعالياته المختلفة، بالإضافة الى تطوير أساليب تغطية جديدة وجذابه للجمهور.