رصد - أثير
أكّد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي الأمين العام لوزارة الخارجية بأن هناك تقديرًا صينيًا عاليًا لسياسة السلطنة وترحيبًا بتنمية مزيد من علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والاستثمارية الداعمة لمجالات تنويع مصادر الدخل وفرص العمل.
وأوضح معاليه في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” بأن ذلك جاء أثناء انعقاد الجولة الـ 12 من المشاورات الاستراتيجية العُمانية الصينية.
وقال معالي السيد في تغريدة أخرى بأن زيارة مقاطعة يونان الصينية والاجتماع مع نائبة الحاكم فيه كشفت فرصًا واعدة للتعاون مع السلطنة خاصة في مجالات الطاقة والسياحة والصحة والتعليم وفرصًا لاستيراد وتصدير الخضراوات والزهور والفواكه والتمور والأسماك، متمنيًا استثمار هذه الفرص من قبل القطاع الخاص.
يُذكر أن السلطنة والصين ترتبطان بعلاقات تعاون متميزة في مختلف المجالات ، وتتجه هذه العلاقة إلى آفاق أرحب في المستقبل مستمدة طاقتها من الصداقة الراسخة التي تربطهما منذ ما قبل 1200 سنة منذ أن رست سفينة البحار العماني أبو عبيد على شواطئ الصين في عام 750 ميلاديا، ومؤخرا يتشارك البلدان في مبادرة “الحزام والطريق” التي طرحها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ ، كما شهدت هذه العلاقات دفعة قوية ومهمة توجت بإقامة الشراكة الاستراتيجية، ما يمهد للولوج إلى عصر جديد يتسم بسمة التنمية المتسارعة والآفاق الرحبة.
: 
: 
: