حروف متراقصة من وحي الكتابة ..

تمنيت لو أنني فراشة على كتفيك..
ألقي كهل اجنحتي
لكنني خفت بأن تكسر أجنحتي..
فندمت وتراجعت
لذا..
حلقت بعيدا عنك

أحبك..
لأن الحب هذيان بين حروف اسمك

اكتب لذاك الغريب..
الذي رحل عني
ولم يتبقى منه ..سوى طيف ذكريات عصيبة..
أكتب..
لأن الكتابة جزء من حواسي
ومزيج مشاعر الحنين والشوق الذي يعتريني..
في كل ثوان اقضيها بعيدة عنه..
أكتب
لأن ما بداخلي أكبر من أن يقال واعظم من اي حوار..
أكتب
لأن الكتابة تهديني روحا حرا وخفيفة
اكتب
لانني اخجل من جمال مساء الشتاء..
ومن امطااارها
واوراق الخريف.. ومن زهور الربيع
اخجل من اي نسيم عابر بين الورود..
تمر دون ان ادونها في كتاباتي..
اكتب
لانني اعشق التفاااااصيل
اكتب
لانني فقط امام الكتابة..
تتعرى روحي

بعد ساعتين...
ستمر بنا خامس سنة فراق..
كل عام وانت فقيد كل سنة
كل عام وانت لك بقلبي ذكرى

لو كانت القلوب صفحات تنشر ..
لكنت شفت حروفك على كل سطر ..
ولو كان الدم إلي بالعروق يهطل ..
لهطل بحروف اسمك مثل المطر ..

قوافل الاشتياق صارت ضحية في يد البعاد ...
فالهجر أكثر من مناداته لها وأشقى دمعها.

يا وجعًا..
خلفته السنين
وبقت ذكراااه مؤلمة
يا ساااارق..
سارق الفكر..
سارق جوارحي إليك...
أدمنتك..
نعم..وادمنت البعد
الذي بيننا
رزقت بك..سميت بك
حتى يصبح رجلًا مثلك..
دمت لي ذكرى
ذكرى فرح
ذكرى ألم..
ذكرى جميلة
أحبك بحجم البعد
بحجم الشوق..
بحجم الالم

هاهو يعطيني مساحة كبيره على حدود قلبه ...
يقول لي :
ازرعي ماتشائين من بذور الحب..
بين اتربة السنين
وارسمي أحلامك بين حقول المزارعين ....
انظر له بابتسامة والهواء يلعب بخصلات شعري..

الناس على ثلاثة خيارات
في تعاملاتهم مع الآخرين:
١-خلق الفضلاء: المبادرة بالطيب من القول والعمل تجاههم (كرم وإحسان)
٢-خلق العقلاء؛ المجازاة بحيث تحسن للمحسن وتسئ للمسئ (عدل)
٣-خلق السفهاء: الإساءة لهم وأذيتهم بالقول والعمل (ظلم) تأمل خلقك..