الاحتلال يواصل عدوانه على الأراضي الفلسطينية

    • خبر
    • الاحتلال يواصل عدوانه على الأراضي الفلسطينية

      Alwatan كتب:

      شهيد وإخطارات بالهدم واقتحامات
      القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
      قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنديا إسرائيليا قتل فلسطينيا بالرصاص بزعم محاولة طعن جندي آخر في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الرجل. ولم ترد تعليقات أخرى من مسؤولين فلسطينيين بشأن الواقعة. وقال الجيش “وصل المهاجم بسيارة من مدينة نابلس وخرج من السيارة وحاول طعن جندي من قوات الدفاع الإسرائيلية عند نقطة تفتيش قريبة. رد جندي آخر بإطلاق النار صوب الإرهابي وحيده”. وأضاف أن الواقعة لم تسفر عن إصابة أحد من القوات.
      ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. ويمارس الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تسيطر إسرائيل على أغلبها. على صعيد اخر أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، امس، بهدم منازل وبنايات ومنشآت تجارية في القدس المحتلة. وأفادت لجنة المتابعة في بلدة العيسوية وسط القدس، بتوزيع طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، اخطارات هدمٍ ادارية لمبانٍ سكنية، ومنشآت تجارية في البلدة بذريعة عدم الترخيص. وقال عضو لجنة المتابعة رائد أبو ريالة لمراسلنا، إن طواقم البلدية العبرية صوّرت منشآت في البلدة وعلقت اخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية بخصوص منشآت “غير مرخصة كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت الموقع الأثري وسط إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأكد أن مواجهات اندلعت في المنطقة بين الشبان وقوات الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع. من جهة اخرى دعا مسؤولون أمميون لوقف الخطط الرامية إلى إخلاء أسرة الصباغ من منزلها الواقع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة على الفور، من أجل الحيلولة دون تهجير هؤلاء اللاجئين مرة أخرى، ولوقف إقامة المستوطنات، والتقيد بالالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. جاء ذلك في أعقاب زيارة كل من المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة الأونرواغوين لويس، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، والمديرة القُطرية في المجلس النرويجي للاجئينكيت أورورك، أُسرة الصّبّاغ في منزلها، أمس. وأسرة الصباغ هي من اللاجئين الفلسطينيين، وتعود أصولها إلى مدينة يافا، حيث استقرّت في هذا الحي مع 27 أسرة أخرى، بدعم من الأمم المتحدة والحكومة الأردنية خلال حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، ودخلت شأنها شأن الأُسر الأخرى في المنطقة، في نزاع قانوني للاعتراض على الجهود التي تبذلها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية في سبيل إخلائها من منازلها، لكن المحاكم الإسرائيلية أصدرت قرارًا لصالح ادعاءات المستوطنين. ويواجه 32 فردا من أفراد أسرة الصباغ، بمن فيهم ستة أطفال، الإخلاء القسري الآن، بينما يلحق الضرر المباشر بـ19 فردا آخر بسبب فقدان أملاك الأسرة، في حال إنفاذ هذا الإخلاء. ووفقا لبيان صادر عن المسؤولين الأمميين، فإن “التزامات صارمة فيما يتعلق بحظر الترحيل والإخلاء القسرييْن، تسري في الأرض الفلسطينية المحتلة. ففضلا عن هدم المنازل، تُعد عمليات الإخلاء القسري أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في خلق بيئة قسرية قد لا تترك أي خيار آخر أمام الأفراد أو التجمعات السكانية غير الرحيل. ويشكّل الترحيل القسري مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة. كما ينتهك الإخلاء القسري، الذي يتعارض مع القانون الدولي، الحق في السكن اللائق والحق في الخصوصية، وقد لا يتوافق مع حقوق الإنسان الأخرى”. وأوضح، “وفي العديد من الحالات في القدس الشرقية، بما فيها حي الشيخ جراح، يقع الإخلاء القسري الذي يطول الفلسطينيين في سياق المستوطنات التي تُقيمها إسرائيل وتوسعها، والتي تنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي الإنساني. ويقطن، في هذه الآونة، ما يقدر بـ3,500 إسرائيلي في المستوطنات المقامة بدعم من السلطات الإسرائيلية في قلب التجمعات السكانية الفلسطينية في القدس الشرقية. وفي حي الشيخ جراح وحده، يواجه أكثر من 200 فلسطيني احتمال إخلائهم من منازلهم إذا لم يكن النجاح من نصيبهم في دعاوى مماثلة رفعوها أمام المحاكم الإسرائيلية” وفي غزة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس أطراف قطاع غزة بقذيفتين مدفعيتين بعد إطلاق نار استهدف قواته قرب القطاع. وقالت مصادر فلسطينية إن القصف الإسرائيلي استهدف نقطة رصد تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة ما خلف أضرارا مادية من دون وقوع إصابات. من جهته ، قال الجيش الإسرائيلي إن القصف جاء ردًا على تعرض قواته لإطلاق نار من قطاع غزة بالقرب من السياج الأمني دون وقوع إصابات. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن حادثة إطلاق النار.

      Source: alwatan.com/details/311481