السلام عليكم ورحمه الله وبركاته[/align
في الحقيقه قرأت كتاباً عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فحبيت أن أكتب لكم عن خلقه صلى الله عليه وسلم فعن أبي عبدالرحمن عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير،ولابالأبيض الأمهق ولابالآدم،ولابالجعد القطط ولابالسبط ،بعثه الله على رأس أربعين سنةً،فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين ،وتوفاة الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرةً بيضاء.[رواه البخاري ومسلم والترمذي]
(القطط :شدة الجعودة)
(السبط:ضد الجعودة وهوالامتدادالذي ليس فيه تعقدولانتوء أي أن شعره متوسط بين الجعوده والسبوطه)
(ولابالأبيض الأمهق:الشديد البياض الخالي من الحمرةوالنور)
(ولابالآدم :شدة السمرةوهي منزلة بين البياض والسواد)
وعن أبي أسحاق عن البراءبن عازب يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعاً،بعيد مابين المنكبين،عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه،عليه حلة حمراء،مارأيت شيئاً قط أحسن منه[رواه البخاري ومسلم وابوداود والترمذي والنسائي]
(رجلاً: أي بين الجعودة والسبوطة)
الجمة:أي كثيفها .في النهايه:الوفرة الشعر إلى شحمتي الأذن واللمه دون الجمة ،والجمة منشعر الرأس ماسقط على المنكبين)
(حلة حمراء :الحلة لاتكون الا ثوبين ويكون غالباً أزار ورداء)
(ذي لمة: أي صاحب لمة سميت بذلك لأنها تام بالمنكبين إذ هي الشعر المتجاوز شحمة الأذن مع الوصول إلى المنكب فإذا وصل المنكب سمي جمة)
أسال الله أن لايحرمني وقارئ هذا الموضوع من روئية حبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
في الحقيقه قرأت كتاباً عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فحبيت أن أكتب لكم عن خلقه صلى الله عليه وسلم فعن أبي عبدالرحمن عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير،ولابالأبيض الأمهق ولابالآدم،ولابالجعد القطط ولابالسبط ،بعثه الله على رأس أربعين سنةً،فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين ،وتوفاة الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرةً بيضاء.[رواه البخاري ومسلم والترمذي]
(القطط :شدة الجعودة)
(السبط:ضد الجعودة وهوالامتدادالذي ليس فيه تعقدولانتوء أي أن شعره متوسط بين الجعوده والسبوطه)
(ولابالأبيض الأمهق:الشديد البياض الخالي من الحمرةوالنور)
(ولابالآدم :شدة السمرةوهي منزلة بين البياض والسواد)
وعن أبي أسحاق عن البراءبن عازب يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعاً،بعيد مابين المنكبين،عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه،عليه حلة حمراء،مارأيت شيئاً قط أحسن منه[رواه البخاري ومسلم وابوداود والترمذي والنسائي]
(رجلاً: أي بين الجعودة والسبوطة)
الجمة:أي كثيفها .في النهايه:الوفرة الشعر إلى شحمتي الأذن واللمه دون الجمة ،والجمة منشعر الرأس ماسقط على المنكبين)
(حلة حمراء :الحلة لاتكون الا ثوبين ويكون غالباً أزار ورداء)
(ذي لمة: أي صاحب لمة سميت بذلك لأنها تام بالمنكبين إذ هي الشعر المتجاوز شحمة الأذن مع الوصول إلى المنكب فإذا وصل المنكب سمي جمة)
أسال الله أن لايحرمني وقارئ هذا الموضوع من روئية حبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه