يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ (الإسراء: من الآية 14)، ﴿بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)﴾ (القيامة).
سؤال: هل أديت الصلوات الخمس اليوم؟!! إذا لم تكن فقم وأدِّها مخافة أن يهاجمك الموت.
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ (النساء: من الآية 103).
من أحاديث الرسول:
"أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها" (متفق عليه).
من كلام الحكماء:
لو خيرت بين صلاة ركعتين وبين دخول الجنة لاخترت صلاة الركعتين في أدائهما رضاءً لربي وفي دخول الجنة رضاءً لنفسي، وأولى بالعبد المؤدب أن يفضل رضاء ربه على رضاء نفسه "الحسن البصري".
سؤال: كم وقتًا أديته في جماعة؟ إنَّ نبي الإسلام كان يصلي في جماعة أثناء مباشرة الحرب فما بالك بالسلم.
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ﴾ (النساء: من الآية 102).
من أحاديث الرسول:
عن أبي هريرة قال: إنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقد ناسًا في بعض الصلوات فقال: "لقد همت أن آمر فتيتي أن يجمعوا حزم الحطب، ثم آمر بالصلاة فتقام، ثم أتي قومًا يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأحرقها عليهم".
من كلام الحكماء:
كان الصالحون يعزون أنفسهم إذا فاتتهم تكبيرة الإحرام خلف الإمام قائلين: ليس المصاب من فقد الأحباب إنما المصاب من حُرِمَ الثواب.
سؤال: هل كانت صلاتك محلاة بالخشوع؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)﴾ (المؤمنون).
من أحاديث الرسول:
عن عبد الله بن الشخير- رضي الله عنه- قال: "أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي ولجوفه أزير كأزير المرجل من البكاء".
من كلام الحكماء:
أصلي وكأنَّ الكعبة بين عيني وكأن الجنة عن يميني ورسول الله يتصفح صلاتي. "حاتم".
سؤال: هل أحسنت إلى والديك أحياءً وأمواتًا؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾ (لقمان: من الآية 14)
2- ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ (النساء: من الآية 36).
من أحاديث الرسول:
سُئل- صلى الله عليه وسلم-: "من أحق الناس بحسن صحابتي قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال أبوك".
من كلام الحكماء:
مرض علقمة الصحابي وكانت أمه غاضبة عليه فإذا ما وجهوه إلى النطق بالشهادتين سكت، فقال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "غضب أمه حجب لسانه عن الشهادة".
سؤال: هل أحسنت جوارك من آدميين وملائكة؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾ (النساء: من الآية 36).
من أحاديث الرسول:
1- "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
2- "مَن آذى جاره فقد آذاني".
من كلام الحكماء:
قيل لرجل يشكو كثرة الفئران: هلا اقتنيت هرة؟ فقال: أخشى أن يسمع الفئران صوتها فتفر الفئران إلى دور الجيران فأكون قد آذيتهم.
سؤال: هل نظَّفت قلبك من الكبر والرياء والحقد والحسد؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ﴾ (النحل: من الآية 23).
2- ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ (البينة: من الآية 5). 3- ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ (الفلق:5).
من أحاديث الرسول:
1- "لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
2- "الإخلاص سر من أسراري استودعته قلب من أحب من عبادي"(حديث قدسي).
3- "دب إليكم داء الأم قلبكم الحسد والبغضاء".
من كلام الحكماء:
واعظ يقول لك: إياك والكبر فإنها أول معصية حصلت في السماء، تكبَّر إبليس فصار من الملعونين، وإياك والحرص فإنها أول معصية حصلت في الجنة، وإياك والحسد فإنها أول معصية حصلت في الأرض.
سؤال: هل نظفت لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والجدل واللغو؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ (الحجرات: من الآية 12).
2- ﴿لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 61).
3- ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ (الهمزة: 1).
من أحاديث الرسول:
1- "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه".
2- "ما النجاة يا رسول الله؟ أمسك عليك لسانك".
من كلام الحكماء:
1- ما عقل دينه مَن لم يعقل لسانه "الحسن البصري".
2- والله لغيبة أسرع في فساد دين الرجل من الأكلة في الجسد "ابن سيرين".
سؤال: هل اتقيت الله في مكسبك ومطعمك؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ﴾ (المؤمنون: من الآية 51).
2- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ (البقرة: من الآية 172).
3- ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ (البقرة: من الآية 188).
من أحاديث الرسول:
1- "أيما امرئ نبت لحمه من حرام فالنار أولى به".
2- "طوبى لمَن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وعزل الناس شرَّه، واشتغل بعيبه عن عيوب الناس".
من كلام الحكماء:
لو عثرت على رغيفٍ من حلال لداويت به أربعين مريضًا "الحسن البصري".
سؤال: هل اعتذرت إلى ربك بتوبة صادقة؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (النور: من الآية 31).
من أحاديث الرسول:
"إذا تاب العبد تاب الله عليه وأنسى الحفظة ما عمل من الخطايا وأنسى مقامه من الأرض لأجل أن يأتي يوم القيامة وليس عليه شاهد بذنب".
من كلام الحكماء:
يا داوود: أنين الأوابين أحب إليَّ من ذكر الذاكرين.
أخي...
هذه واجبات في اليوم والليلة يجب أن تؤدى في مواعيدها بدقة، واحذر من الغفلة والنسيان، وفي كل مساء تحاسب نفسك عن الأداء فإن كان الجواب نعم فاحمد الله عز وجل.. وإن كانت الأخرى فاستغفر الله وتبْ واعزم على القيام بالواجب.
منقول
سؤال: هل أديت الصلوات الخمس اليوم؟!! إذا لم تكن فقم وأدِّها مخافة أن يهاجمك الموت.
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ (النساء: من الآية 103).
من أحاديث الرسول:
"أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها" (متفق عليه).
من كلام الحكماء:
لو خيرت بين صلاة ركعتين وبين دخول الجنة لاخترت صلاة الركعتين في أدائهما رضاءً لربي وفي دخول الجنة رضاءً لنفسي، وأولى بالعبد المؤدب أن يفضل رضاء ربه على رضاء نفسه "الحسن البصري".
سؤال: كم وقتًا أديته في جماعة؟ إنَّ نبي الإسلام كان يصلي في جماعة أثناء مباشرة الحرب فما بالك بالسلم.
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ﴾ (النساء: من الآية 102).
من أحاديث الرسول:
عن أبي هريرة قال: إنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقد ناسًا في بعض الصلوات فقال: "لقد همت أن آمر فتيتي أن يجمعوا حزم الحطب، ثم آمر بالصلاة فتقام، ثم أتي قومًا يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأحرقها عليهم".
من كلام الحكماء:
كان الصالحون يعزون أنفسهم إذا فاتتهم تكبيرة الإحرام خلف الإمام قائلين: ليس المصاب من فقد الأحباب إنما المصاب من حُرِمَ الثواب.
سؤال: هل كانت صلاتك محلاة بالخشوع؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)﴾ (المؤمنون).
من أحاديث الرسول:
عن عبد الله بن الشخير- رضي الله عنه- قال: "أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي ولجوفه أزير كأزير المرجل من البكاء".
من كلام الحكماء:
أصلي وكأنَّ الكعبة بين عيني وكأن الجنة عن يميني ورسول الله يتصفح صلاتي. "حاتم".
سؤال: هل أحسنت إلى والديك أحياءً وأمواتًا؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾ (لقمان: من الآية 14)
2- ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ (النساء: من الآية 36).
من أحاديث الرسول:
سُئل- صلى الله عليه وسلم-: "من أحق الناس بحسن صحابتي قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال أبوك".
من كلام الحكماء:
مرض علقمة الصحابي وكانت أمه غاضبة عليه فإذا ما وجهوه إلى النطق بالشهادتين سكت، فقال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "غضب أمه حجب لسانه عن الشهادة".
سؤال: هل أحسنت جوارك من آدميين وملائكة؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾ (النساء: من الآية 36).
من أحاديث الرسول:
1- "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
2- "مَن آذى جاره فقد آذاني".
من كلام الحكماء:
قيل لرجل يشكو كثرة الفئران: هلا اقتنيت هرة؟ فقال: أخشى أن يسمع الفئران صوتها فتفر الفئران إلى دور الجيران فأكون قد آذيتهم.
سؤال: هل نظَّفت قلبك من الكبر والرياء والحقد والحسد؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ﴾ (النحل: من الآية 23).
2- ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ (البينة: من الآية 5). 3- ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ (الفلق:5).
من أحاديث الرسول:
1- "لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
2- "الإخلاص سر من أسراري استودعته قلب من أحب من عبادي"(حديث قدسي).
3- "دب إليكم داء الأم قلبكم الحسد والبغضاء".
من كلام الحكماء:
واعظ يقول لك: إياك والكبر فإنها أول معصية حصلت في السماء، تكبَّر إبليس فصار من الملعونين، وإياك والحرص فإنها أول معصية حصلت في الجنة، وإياك والحسد فإنها أول معصية حصلت في الأرض.
سؤال: هل نظفت لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والجدل واللغو؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ (الحجرات: من الآية 12).
2- ﴿لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 61).
3- ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ (الهمزة: 1).
من أحاديث الرسول:
1- "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه".
2- "ما النجاة يا رسول الله؟ أمسك عليك لسانك".
من كلام الحكماء:
1- ما عقل دينه مَن لم يعقل لسانه "الحسن البصري".
2- والله لغيبة أسرع في فساد دين الرجل من الأكلة في الجسد "ابن سيرين".
سؤال: هل اتقيت الله في مكسبك ومطعمك؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
1- ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ﴾ (المؤمنون: من الآية 51).
2- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ (البقرة: من الآية 172).
3- ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ (البقرة: من الآية 188).
من أحاديث الرسول:
1- "أيما امرئ نبت لحمه من حرام فالنار أولى به".
2- "طوبى لمَن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وعزل الناس شرَّه، واشتغل بعيبه عن عيوب الناس".
من كلام الحكماء:
لو عثرت على رغيفٍ من حلال لداويت به أربعين مريضًا "الحسن البصري".
سؤال: هل اعتذرت إلى ربك بتوبة صادقة؟
بعض ما ورد فيه:
من كتاب الله:
﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (النور: من الآية 31).
من أحاديث الرسول:
"إذا تاب العبد تاب الله عليه وأنسى الحفظة ما عمل من الخطايا وأنسى مقامه من الأرض لأجل أن يأتي يوم القيامة وليس عليه شاهد بذنب".
من كلام الحكماء:
يا داوود: أنين الأوابين أحب إليَّ من ذكر الذاكرين.
أخي...
هذه واجبات في اليوم والليلة يجب أن تؤدى في مواعيدها بدقة، واحذر من الغفلة والنسيان، وفي كل مساء تحاسب نفسك عن الأداء فإن كان الجواب نعم فاحمد الله عز وجل.. وإن كانت الأخرى فاستغفر الله وتبْ واعزم على القيام بالواجب.
منقول