بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا يعلم مظار التدخين و ما تفرز هذه العادة من مخاطر و امراض تهدد حياة الانسان
و ما تجر من تاثيرات سلبية على شخصية الانسان و مضهره الصحي و السلوك ألا
ايجابي المضر للفرد و الاسرة و المجتمع فالمدخن أثناء تدخينة يستنشق الدخان
الناتج من عملية الاحتراق التي تتجاوز سمومها المليون سم تاثر تاثير مباشر على
الرئتين و القلب و الشراين و الاوردة و الدم ناهيك عن ما تخلف من دمار بالجهاز
العصبي ومضار بالجهاز الهضمي و قد يتسائل البعض لما يدخن المدخن وما اسباب
انتشار التدخين و ما الصعوبات التي قد يواجهها المدخن لو حاول ترك التدخين ننتطرق
شئ فشئ لنصل للمخرج من كمين وشرك التدخين الملئ بتضخم عبارات مفادها
غلطة واسأل أي مدمن تدخين كيف بدائت التخين سيقول غلطة عانيت منها كثير
ولا زلت أدفع ثمنها صحيا و نفسيا و ماديا واذا امكن حصر غلطة المدخن بين عبارات
سنجدها بين التقليد الرفقة الفضول المفهوم الخاطء أو الشخصي النرجسي الاماع
عن عادة التدخين لدى عشاق التدخين أو من هم بأول الطريق نحو الادمان و المرض
و أهم مؤثر على المدخن الرفقة أو زمالة الدخان أو العلاقات التي تربط المدخنين
أو صحبة و زمالة على بساطها قنينة دخان أو علبة سجائر محيط العمل و الوضيفة
للمدخن والذي قد يتعطل أو يتعكر و يتعرقل بدون سجار أو دخان و الذي يصبح مع
الادمان وقود أو محطة لابد من الوقوف بها كل نصف ساعة أو عشر دقائق ليبقى
المدخن في حالة استقرار و ليتها كذلك