العوامة هي شكل من إشكال الهيمنة الرأسمالية الاستعمارية على الدول الوطنية المستقلة ابتداء من السياسة والاقتصاد وصولا إلى الثقافة
والعادات والتقاليد . وإذا ما نظرنا بعين فاحصة إلى مظاهر هذه العوامة أو كما تسمي أحيانا بالكونية أو الكوكبة أو الإدارة العلياء أو
ثورة الاتصالات أو العالم قرية صغيرة إلى اخرة من التسميات و المصتلحات و أثرها على بلادنا الحبيبة السلطنة في مختلف المجالات
السياسية و الاقتصادية والثقافية .
أولا في المجال السياسي
تتطلب العوامة استقرار سياسي لضمان استقرار اقتصادي ولضمان هذا الاستقرار على المستوى السياسي يتطلب قدر كبير من الحرية
السياسية و الديمقراطية لان الحرية الاقتصادية تتطلب حرية سياسية ولكن الواقع السياسي في السلطنة غير ذلك تماما وبكل بساطة لان
الدول الكبرى المستفيد الوحيد من العوامة تشجع النظم الاستبدادية والتسلطية والنظم العسكرية والملكية العشائرية والقبائلية وأنظمة الحكم
التي تخبا تحت شعار الإسلام غير الحقيقي ما دامت هذه النظم تومن بالحرية الاقتصادية التبعية .
لذلك نرى القرار السياسي العماني قد هيمن علية من البيت الأبيض و قصور بريطانيا العظمى على مستوى السياسة الخارجية وبإيحاء
على مستوى السياسة الداخلية فكيف نفسر أذن برجل يومن بان لا مصادرة للفكر ويقوم بمصادرته عن طريق أدوات حكمة القمعية
التسلطية الكهنوتية التي لا تؤمن بالعبارة التي أطلقها راعية بوعي أو غير وعي .
في المجال الاقتصادي
فقد قامت الحكومة بيع القطاع العام إلى القطاع الخاص عن طريق ما يسمى بالخصخصة فقد خصخصت معظم المشاريع الحيوئة مثل
الاتصالات والمطارات والمواني والكهرباء . وفي طريقها إلى خصخصة قطاع الخدمات الصحية والتعليمية بل بداء بوادر الخصخصة
بظهور في هذا القطاع مثل الكليات والجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة التي تقدم خدماتها إلى المواطنين بغلاء فاحش .
وقامت بتشجيع الاستثمار الأجنبي والخضوع للقوانين السوق والعرض والطلب ورفعت الحماية عن الاقتصاد الوطني للتوفير الحماية
للاستثمار الأجنبي من خلال انضمامها إلى التفاقية الجات وبتالي زيادة روس الأموال الأجنبية ربحية على حساب المواطنين و الاقتصاد
الوطني وبتالي تفقير المواطنين و تحقيرهم ونزول بهم إلى درجات الفقر والتشرد والضياع .
في المجال الثقافي
نرى في هذا المجال تبني الحكومة ثقافة الغرب وطرق تفكيره ومذاهبه ونسخها ونقلها إلى الداخل وتعميمها في أو ساط المثقفين و
المتعلمين ومن مظاهر هذا النقل فصل الدين عن الدولة وتطبيق الاختلاط بين الجنسين في كافة المجالات في التعليم والعمل تحت
مصتلح الحداثة والتطور المعرفي والتقني وتعليم اللغة الإنجليزية في التدريس بها والعمل بها والتعامل بها في تصنيف الوظائف الفنية و
الإدارية بحيث اصبح من لا يتكلم اللغة الإنجليزية في عالم التخلف ولا يصلح للعمل والتوظيف وبالتالي إحلال النمط الغربي محل
العادات والتقاليد العربية الإسلامية .
والعادات والتقاليد . وإذا ما نظرنا بعين فاحصة إلى مظاهر هذه العوامة أو كما تسمي أحيانا بالكونية أو الكوكبة أو الإدارة العلياء أو
ثورة الاتصالات أو العالم قرية صغيرة إلى اخرة من التسميات و المصتلحات و أثرها على بلادنا الحبيبة السلطنة في مختلف المجالات
السياسية و الاقتصادية والثقافية .
أولا في المجال السياسي
تتطلب العوامة استقرار سياسي لضمان استقرار اقتصادي ولضمان هذا الاستقرار على المستوى السياسي يتطلب قدر كبير من الحرية
السياسية و الديمقراطية لان الحرية الاقتصادية تتطلب حرية سياسية ولكن الواقع السياسي في السلطنة غير ذلك تماما وبكل بساطة لان
الدول الكبرى المستفيد الوحيد من العوامة تشجع النظم الاستبدادية والتسلطية والنظم العسكرية والملكية العشائرية والقبائلية وأنظمة الحكم
التي تخبا تحت شعار الإسلام غير الحقيقي ما دامت هذه النظم تومن بالحرية الاقتصادية التبعية .
لذلك نرى القرار السياسي العماني قد هيمن علية من البيت الأبيض و قصور بريطانيا العظمى على مستوى السياسة الخارجية وبإيحاء
على مستوى السياسة الداخلية فكيف نفسر أذن برجل يومن بان لا مصادرة للفكر ويقوم بمصادرته عن طريق أدوات حكمة القمعية
التسلطية الكهنوتية التي لا تؤمن بالعبارة التي أطلقها راعية بوعي أو غير وعي .
في المجال الاقتصادي
فقد قامت الحكومة بيع القطاع العام إلى القطاع الخاص عن طريق ما يسمى بالخصخصة فقد خصخصت معظم المشاريع الحيوئة مثل
الاتصالات والمطارات والمواني والكهرباء . وفي طريقها إلى خصخصة قطاع الخدمات الصحية والتعليمية بل بداء بوادر الخصخصة
بظهور في هذا القطاع مثل الكليات والجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة التي تقدم خدماتها إلى المواطنين بغلاء فاحش .
وقامت بتشجيع الاستثمار الأجنبي والخضوع للقوانين السوق والعرض والطلب ورفعت الحماية عن الاقتصاد الوطني للتوفير الحماية
للاستثمار الأجنبي من خلال انضمامها إلى التفاقية الجات وبتالي زيادة روس الأموال الأجنبية ربحية على حساب المواطنين و الاقتصاد
الوطني وبتالي تفقير المواطنين و تحقيرهم ونزول بهم إلى درجات الفقر والتشرد والضياع .
في المجال الثقافي
نرى في هذا المجال تبني الحكومة ثقافة الغرب وطرق تفكيره ومذاهبه ونسخها ونقلها إلى الداخل وتعميمها في أو ساط المثقفين و
المتعلمين ومن مظاهر هذا النقل فصل الدين عن الدولة وتطبيق الاختلاط بين الجنسين في كافة المجالات في التعليم والعمل تحت
مصتلح الحداثة والتطور المعرفي والتقني وتعليم اللغة الإنجليزية في التدريس بها والعمل بها والتعامل بها في تصنيف الوظائف الفنية و
الإدارية بحيث اصبح من لا يتكلم اللغة الإنجليزية في عالم التخلف ولا يصلح للعمل والتوظيف وبالتالي إحلال النمط الغربي محل
العادات والتقاليد العربية الإسلامية .