(( العلوم الطبيعية وما وراءها مع سـلـــســلــة مـــا وراء الطبيـــعة ))

    • (( العلوم الطبيعية وما وراءها مع سـلـــســلــة مـــا وراء الطبيـــعة ))







      اللهم صلي ربي وسلم وبارك على سيدي وحبيبي محمد وعلى آله وصحبه


      وبعد..






      أحبتي في الله






      أود في هذه الصفحة المتواضعة أن أنقل لكم بعضا من









      العلوم الطبيعية وما وراءها



      مع








      ســــــلـــــســـلــــة مــــــــــــا وراء الطبيــــــــــــعة









      حيث أنها تزخر بالموضوعات المتضمنة للمعلومات المثيرة والغريبة



      وربما تزخر بعض المواقع بمنتدى خاص لهذا النوع من العلوم



      غير أني وددت أن تكون ساحتنا العامة سباقة إلى عرض مثل هذا النوع



      من المواضيع العلمية وذلك من أجل الفائدة وعموم المعرفة



      هذا ونأمل مشاركاتكم الفعالة والبناءة ومداخلاتكم الطيبة التي



      تثري الموضوع وتزينه بلالئ وجواهر ثقافتكم








      والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل



    • وماذا بعد الذكاء الخارق ؟




      وماذا بعد الذكاء الخارق!؟ ~!@q


      * هناك ظاهرة غريبة نلاحظها في سير العباقرة والمخترعين؛ فمعظمهم لم يبد


      تفوقاً دراسياً ملحوظاً في سن


      الطفولة.. بل إن كثيراً منهم كان نموذجاً للتخلف والبلادة؛ فانشتاين كان فاشلاً

      في الرياضيات، وأديسون طرد

      من المدرسة (بحجة أنه غير قابل للتعلم) وفارادي (مخترع المولد الكهربائي) لم يستطع تجاوز المرحلة

      الابتدائية، ونيوتن كان يفضل مطاردة البط وصيد الأرانب.. وفي المقابل: كم مرة قرأت أو سمعت عن أطفال


      أبدوا ذكاءً خارقاً لدرجة أنهم دخلوا الجامعة في سن العاشرة أو الحادية عشرة.. ثم كم مرة سمعت عنهم بعد

      ذلك!؟

      فبين "المليون" قد يظهر طفل خارق الذكاء لدرجة لا تصدق، ولكنه بصورة عجيبة يموت في سن مبكرة ـ

      وإن

      عاش لا تستمر عبقريته بنفس التوهج ولا تعطي المتوقع منها.


      معظم الحالات تبدو كـ (طفرة ذكاء) سرعان ما تعود إلى نصابها الطبيعي.. معظم الحالات تثبت

      (ظاهرة بيولوجية ونفسية) وليس وعداً بظهور العبقرية!!







      * ويعد الفرنسي جان لويس (1719ـ 1726) الأكثر شهرة في هذا المجال.

      ففي سن الرابعة كان يقرأ


      باللاتينية والفرنسية والإنجليزية، وفي سن السادسة كان يستطيع المناظرة في

      التاريخ والسياسة والقانون.

      ورغم ذلك ليس في تاريخه إنجاز يذكر.. فقد توفي في سن السابعة!!

      * أما ويليام جيمس سيدس فحالة تربوية فريدة؛ فقد كان أبوه أستاذاً لعلم


      النفس في جامعة هارفارد. وكان


      يحاول اثبات أن الأطفال يمكن أن يصبحوا عباقرة إذا ما تلقوا تعليماً مميزاً.. وفعلاً

      ما إن بلغ ويليام السنة الثانية حتى كان قادراً على القراءة، وفي سن الثامنة

      تخرج من الثانوية، ثم أتقن بنفسه سبع لغات،

      وفي

      الحادية عشرة ألقى محاضرة في المجمسمات أمام جمعية هارفارد لعلماء

      الرياضيات، ولكنه في سن الثالثة عشرة.. توفي!



      * أما الكوري كيم اونغ يونغ (1963م) فحاصل ذكائه زاد عن 200درجة

      ولم يتجاوز بعد سن العاشرة


      (وللمقارنة يوصف الحاصل على درجة 140بالعبقرية)..

      ومثل بقية الزملاء اتقن كيم أربع لغات في سن

      الرابعة، وفي الخامسة عرض التلفزيون الياباني مقدرته على

      حل مسائل معقدة في الرياضيات.. ولكن في

      سن المراهقة سافر إلى ألمانيا واختفى هناك!!!!


      * أما الهولندي وليم كلاين فقد استطاع عام 1981م أن يستخرج

      الجذر التربيعي الثالث لرقم مؤلف من مائة

      خانة في دقيقة وتسع وعشرين ثانية ـ وأجريت هذه التجربة الخارقة

      في مختبرات الفيزياء العالمية في

      تسوكوبا باليابان.. ولكن ماذا بعد!؟.. ها هو اليوم يعيش مثل أي أب عادي!!


      * أما الطفل الفرنسي موريس واغبرت فقد ظهر في

      برنامج يعده التلفزيون الفرنسي (في 14ايلول 1976م)

      وأجاب فيه على مسائل عويصة قدمها جهابذة الرياضيات.


      وكان باستطاعته حل المسائل الحسابية بسرعة

      تفوق الكمبيوتر الموجود في الاستديو. ولكنه اليوم ليس


      أكثر من معلم متواضع في مدرسة ابتدائية!!

      .. هذه مجرد نماذج لطفرات طفولية خارقة انتهت للاشيء..


      فرغم الانطلاقة القوية والبداية المبشرة إلاّ أن أياً


      منهم لم يحقق إنجازات مميزة في دنيا العلم والاختراع..

      وبناءً عليه لا تسعد كثيراً أن أبدى طفلك مواهب


      خارقة في الصغر أو حقق درجة فريدة في سلم الذكاء..

      أما إن حقق نتائج متأخرة في الدراسة وتخلف عن بقية

      الصف
      فهذا يعني شيئاً من اثنين:

      إما أنه عبقري لم يتواءم مع المناهج التقليدية أو


      أنه فشل في الارتفاع لمستواها!




      الكاتب : فهد عامر الأحمدي
    • ،،،

      ،،

      ،

      موضوع يستحق الثبيت ...

      بارك الله فيك مشرفنا

      ((( رهين المحبسين )))

      لا نستغرب منك مثل هذه المواضيع المفيدة

      والرائعة ،،، فأنت دائماً تتحفنا بالجديد والمفيد...

      التفوق العقلي...

      ليس هناك من يجادل في أهمية الذكاء الخارق

      إنه يظهر باكراً في سن الطفولة

      ويكون إدراك الشخص المتحلي به سريعاً...

      سهلاً

      واضحاً

      وتكون مخيلته واسعة...

      والشخصيات التي ذكرتها الذكاء كان عندهم مبكر

      وهذا لا يعني بأن الذكاء الخارق أدى إلى وفاة مثل هذه الشخصيات

      ربما إذا حاولوا أن ينموا هذا الذكاء بالمعرفة كانوا ولا زالوا يخترعوا ويبدعوا

      في عدة أشياء ولكن...؟؟؟

      و الله سبحانه وتعالي أنعم للبشر مخزون هائل من الذاكرة

      يستطيعون أن يحفظوا أي شئ ...

      فمثلاً الإمام الشافعي كان يحفظ الصفحة بمجرد قرأءة واحدة ..

      وشيخ الإسلام ابن تيمية فقد أعطاه الله تعالى نصيباً وافراً

      من كل خير أعطاه لهؤلاء المفكرين والعلماء..

      كان بحراً في علوم القرآن والسنة..

      ذا اطلاع واسع على آثار الصحابة وما جاء بعدهم من الأئمة...

      حتى لقد قال هو عن نفسه إنه جادل الفلاسفة وعمره أربعة عشر عاماً!

      وكان عالماً بعقائد اليهود والنصارى ومذاهبهم...

      غواصاً في علوم عصره الرياضية والطبيعية والفلكية والتاريخية...

      فلم تذكر العالم الشهير نيوتن ،،، وجاليليو ...الخ

      فهناك الكثيرون الذين بدأ الذكاء عندهم في سن مبكرة

      ولكنهم أكملوا إكتساب المعرفة فوصلوا إلى مبتغاهم ونحن نذكرهم...

      فمثلاً بيل غيتس الذي لا يتفوق في دراسته ولكن الآن من أغنى الرجال...

      والكثير الكثير ...

      ووضمة قبل أن أضع قلمي ليستريح

      من الكتابة ...بأن الموت هو قضاء وقدر

      والذكاء الخارق ليس له أي علاقة بذلك...

      ،

      ،،

      ،،،

      أشكرك على هذا الموضوع الجميل وننتظر ما لديك من معلومات

      دمت بود الرحمن...

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،

      ،،

      ،،،
    • رهيبن المحبسين
      لا نستغرب منك ومن مواضيعك الجديده فأنت دائما في التقدم
      وجزاك الله خيرا علىالموضوع
      ولي عودة بعد ذلك :)
      ڳلمتآڼ خفﯾفتآڼ علێ آللسآڼ ♥ ،;، ┋פبﯾبتآڼ للرפمآڼ ♥ ،؛، ┋ثقيلتان في آلمﯾڗآڼ ♥ ،;، ♥ « سبפآڼ آللھ ۆبפمڍھ » o « « سبפآڼ آللھ آلعظيم
    • باااااااااارك الله فيك واحسن إليك

      على هذا الجهد لنشر ما هو جديد ومفيد

      تحيتي وتقديري
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • معلومات رائعة
      وطرح مميز
      ..
      إلا أنني أود أن ابدي ملاحظة
      استنبطتها من واقع دراستي مع طالبات ذوات مستويات متفاوتة من الذكاء
      تتمثل في أن المناهج الدراسية والأسلوب المتداول في التعليم لا يعطي مجالاً لإبراز الذكاء أو تنمية القدرات العقلية الفذة المتميزة..
      فهناك العديد من الطالبات اللواتي ينبغن في حل المسائل الرياضاية الصعبة ..وبعضهن يبرعن في الكتابة الأدبية ..والأخريات ممن تفوقن في التحليل العلمي..
      إلا أن هذه الطاقات لا تنمو في جو يساعد على الإبداع!
      ومؤسسات التعليم سطحية جداً في تشجيعها و مبادرتها لتنمية هذه القدرات المتميزة

      النقطة التي أود الوصول لها هي:
      أن المدرسة ليست مقياساً للذكاء!
    • [grade='00BFFF 4169E1 0000FF 00008B 000000']أخي الكريم... رهين المحبسين

      ربي يعطيك العافية أخويه وعساك على القوة

      شي متوقع من إنسان يحب الفائدة للجميع

      وتقبل مني ارق تحية ؛؛؛

      أختكم... ألم المشاعر[/grade]
    • RaNaMoOn كتب:

      ،،،


      ،،

      ،

      موضوع يستحق الثبيت ...

      بارك الله فيك مشرفنا

      ((( رهين المحبسين )))

      لا نستغرب منك مثل هذه المواضيع المفيدة

      والرائعة ،،، فأنت دائماً تتحفنا بالجديد والمفيد...

      التفوق العقلي...

      ليس هناك من يجادل في أهمية الذكاء الخارق

      إنه يظهر باكراً في سن الطفولة

      ويكون إدراك الشخص المتحلي به سريعاً...

      سهلاً

      واضحاً

      وتكون مخيلته واسعة...

      والشخصيات التي ذكرتها الذكاء كان عندهم مبكر

      وهذا لا يعني بأن الذكاء الخارق أدى إلى وفاة مثل هذه الشخصيات

      ربما إذا حاولوا أن ينموا هذا الذكاء بالمعرفة كانوا ولا زالوا يخترعوا ويبدعوا

      في عدة أشياء ولكن...؟؟؟

      و الله سبحانه وتعالي أنعم للبشر مخزون هائل من الذاكرة

      يستطيعون أن يحفظوا أي شئ ...

      فمثلاً الإمام الشافعي كان يحفظ الصفحة بمجرد قرأءة واحدة ..

      وشيخ الإسلام ابن تيمية فقد أعطاه الله تعالى نصيباً وافراً

      من كل خير أعطاه لهؤلاء المفكرين والعلماء..

      كان بحراً في علوم القرآن والسنة..

      ذا اطلاع واسع على آثار الصحابة وما جاء بعدهم من الأئمة...

      حتى لقد قال هو عن نفسه إنه جادل الفلاسفة وعمره أربعة عشر عاماً!

      وكان عالماً بعقائد اليهود والنصارى ومذاهبهم...

      غواصاً في علوم عصره الرياضية والطبيعية والفلكية والتاريخية...

      فلم تذكر العالم الشهير نيوتن ،،، وجاليليو ...الخ

      فهناك الكثيرون الذين بدأ الذكاء عندهم في سن مبكرة

      ولكنهم أكملوا إكتساب المعرفة فوصلوا إلى مبتغاهم ونحن نذكرهم...

      فمثلاً بيل غيتس الذي لا يتفوق في دراسته ولكن الآن من أغنى الرجال...

      والكثير الكثير ...

      ووضمة قبل أن أضع قلمي ليستريح

      من الكتابة ...بأن الموت هو قضاء وقدر

      والذكاء الخارق ليس له أي علاقة بذلك...

      ،

      ،،

      ،،،

      أشكرك على هذا الموضوع الجميل وننتظر ما لديك من معلومات

      دمت بود الرحمن...

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،

      ،،

      ،،،




      لك شكري على تقديرك للطرح والمضمون

      بارك الله فيك ونقبلي تحيتي العطرة

      دمتي بود الله


    • ونة خفوق كتب:

      فكره رائعه ورح يكون موضوع جميل ومتميز كالعاده باذن الله

      بارك الله فيك اخي رهين المحبسين , وتسلم يمينك على هالموضوع



      بارك الله فيك أخيتي على مرورك وأنتظر عودتك مرة تلو أخرى

      لهذا الموضوع وغيره

      تقبلي تحيتي

    • العنود كتب:

      رهيبن المحبسين
      لا نستغرب منك ومن مواضيعك الجديده فأنت دائما في التقدم
      وجزاك الله خيرا علىالموضوع
      ولي عودة بعد ذلك :)


      بوركت أخيتي العنود وشكرا على مرورك الطيب

      وبانتظار عودتك

      دمتي بحفظ الله


    • إبن الوقبـــة كتب:

      باااااااااارك الله فيك واحسن إليك

      على هذا الجهد لنشر ما هو جديد ومفيد

      تحيتي وتقديري



      لك تقديري أخي الفاضل على مرورك الطيب



      بارك الله فيك ودمت بود الرحمن





    • اخي طارح الموضوع
      لكن عكس الذكاء والغباء انظر إلى هذا ( سنستخدم مادة الرياضيات كمثال ) :)

      يعاني كثير من الطلاب والطالبات من صعوبة الرياضيات، ليس في بلادنا فحسب بل في كثير من دول العالم.


      وقد كشف بحث علمي نشر في لندن خلال عام 2002م أن العلماء تمكنوا من تحديد جزء في المخ ربما يكون هو المسؤول عن مهارة الأطفال في عمليات الجمع والطرح، وغيرها من العمليات الرياضية فيما بعد.



      وقد وجد الباحثون في تقريرهم المنشور في مجلة (المخ) العلمية (Brain) أن



      أن الأطفال في سن المراهقة من المتعثرين في مادة الحساب لديهم نقص في المادة السنجابية في مكان معين في الفص الأيسر للمخ.

      وتبين أن الأطفال الذين يتمتعون بقدرة عادية على إجراء العمليات الحسابية لديهم قدر أكبر من المادة السنجابية في هذا الجزء من المخ.. والمادة السنجابية اسم يطلق على أجزاء المخ التي تتألف أساساً من رؤوس الخلايا العصبية المتراصة في مساحة ضيقة.. أما المادة البيضاء فتتكون من ألياف عصبية أو أذناب الخلايا.



      وقام الباحثون بمعهد صحة الطفل التابع لمستشفى (جريت أورموند) في لندن بدراسة حالة حوالي 80طفلاً مبتسراً، ولاحظوا في كثير من الحالات أن هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات في التعلم.



      ومن هؤلاء الأطفال الثمانين، حصل 18طفلاً على درجات في اختبارات الحساب أقل مما يشير إليه مقياس الذكاء العام لهم.



      وقد استخدمت طريقة متطورة لتحليل الأشعة المقطعية للمخ لاكتشاف أوجه الخلل التشريحي في الأطفال.


      وأظهر التحليل وجود اختلاف في كمية المادة السنجابية بين مجموعتين من الأطفال الذين لديهم قدرة عادية، وأقل من عادية على إجراء العمليات الحسابية.



      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل يمكن علاج الطلاب الذين يعانون من نقص مهارة الرياضيات في س مبكرة؟!


      فإذا كانت المشكلة في قلة المادة السنجابية، فهذا يعني تدهوراً في القدرات العقلية، ويمكن أن ينعكس ذلك ليس فقط على مادة الرياضيات بل على غيرها من المواد التي تعتمد على التفكير.



      أما إذا كانت المشكلة تتعلق بنقص معين في المادة فربما يستطيع العلم في يوم من الأيام أن يعالج هذا النقص.. وإذا أمكن ذلك فإن مشكلة غباء الطلاب في الرياضيات ستكون مسألة تتعلق بعلاج ذلك الجزء من المادة السنجابية.


      فهل يمكن أن يكون ذلك ممكناً أم لا؟!


      ولك الشكر مرة ثانية ع الموضوع
      ڳلمتآڼ خفﯾفتآڼ علێ آللسآڼ ♥ ،;، ┋פبﯾبتآڼ للرפمآڼ ♥ ،؛، ┋ثقيلتان في آلمﯾڗآڼ ♥ ،;، ♥ « سبפآڼ آللھ ۆبפمڍھ » o « « سبפآڼ آللھ آلعظيم
    • أبو مُخلِد كتب:

      بالفعل ..

      لموضوع رااااائع ..

      وجدير بالاهتمام ..

      أتمنالك التوفيق أخوي ..

      الحراصي



      بارك الله فيك أخي الحراصي على المرور الطيب

      وتابع الموضوع #j

      دمت بعناية الله :)

    • كرستينا كتب:

      معلومات رائعة
      وطرح مميز
      ..
      إلا أنني أود أن ابدي ملاحظة
      استنبطتها من واقع دراستي مع طالبات ذوات مستويات متفاوتة من الذكاء
      تتمثل في أن المناهج الدراسية والأسلوب المتداول في التعليم لا يعطي مجالاً لإبراز الذكاء أو تنمية القدرات العقلية الفذة المتميزة..
      فهناك العديد من الطالبات اللواتي ينبغن في حل المسائل الرياضاية الصعبة ..وبعضهن يبرعن في الكتابة الأدبية ..والأخريات ممن تفوقن في التحليل العلمي..
      إلا أن هذه الطاقات لا تنمو في جو يساعد على الإبداع!
      ومؤسسات التعليم سطحية جداً في تشجيعها و مبادرتها لتنمية هذه القدرات المتميزة

      النقطة التي أود الوصول لها هي:
      أن المدرسة ليست مقياساً للذكاء!



      أخيتي
      كرستينا
      حياك الله على مداخلتك الطيبة
      وبالنسبة للمدرسة ودورها في تهميش الطاقات العقلية فهذا وللأسف بارز بشكل بين
      في دولنا حيث يوجد من القدرات والمواهب التي تضيع بين مناهج التعليم التي
      يكون معظعمها في كثير من الاحيان حشو في حشو

      نسأل الله صحوة في مناهج تعليمنا
      بارك الله فيك


    • ***ألم المشاعر*** كتب:

      أخي الكريم... رهين المحبسين


      ربي يعطيك العافية أخويه وعساك على القوة

      شي متوقع من إنسان يحب الفائدة للجميع

      وتقبل مني ارق تحية ؛؛؛

      أختكم... ألم المشاعر

      drawGradient()


      مرحبا بوجودك أخيتي في هذه الصفحة
      بارك الله فيك ودمتي بحفظه


    • العنود كتب:

      اخي طارح الموضوع
      لكن عكس الذكاء والغباء انظر إلى هذا ( سنستخدم مادة الرياضيات كمثال ) :)

      يعاني كثير من الطلاب والطالبات من صعوبة الرياضيات، ليس في بلادنا فحسب بل في كثير من دول العالم.


      وقد كشف بحث علمي نشر في لندن خلال عام 2002م أن العلماء تمكنوا من تحديد جزء في المخ ربما يكون هو المسؤول عن مهارة الأطفال في عمليات الجمع والطرح، وغيرها من العمليات الرياضية فيما بعد.



      وقد وجد الباحثون في تقريرهم المنشور في مجلة (المخ) العلمية (Brain) أن



      أن الأطفال في سن المراهقة من المتعثرين في مادة الحساب لديهم نقص في المادة السنجابية في مكان معين في الفص الأيسر للمخ.

      وتبين أن الأطفال الذين يتمتعون بقدرة عادية على إجراء العمليات الحسابية لديهم قدر أكبر من المادة السنجابية في هذا الجزء من المخ.. والمادة السنجابية اسم يطلق على أجزاء المخ التي تتألف أساساً من رؤوس الخلايا العصبية المتراصة في مساحة ضيقة.. أما المادة البيضاء فتتكون من ألياف عصبية أو أذناب الخلايا.



      وقام الباحثون بمعهد صحة الطفل التابع لمستشفى (جريت أورموند) في لندن بدراسة حالة حوالي 80طفلاً مبتسراً، ولاحظوا في كثير من الحالات أن هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات في التعلم.



      ومن هؤلاء الأطفال الثمانين، حصل 18طفلاً على درجات في اختبارات الحساب أقل مما يشير إليه مقياس الذكاء العام لهم.



      وقد استخدمت طريقة متطورة لتحليل الأشعة المقطعية للمخ لاكتشاف أوجه الخلل التشريحي في الأطفال.


      وأظهر التحليل وجود اختلاف في كمية المادة السنجابية بين مجموعتين من الأطفال الذين لديهم قدرة عادية، وأقل من عادية على إجراء العمليات الحسابية.



      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل يمكن علاج الطلاب الذين يعانون من نقص مهارة الرياضيات في س مبكرة؟!


      فإذا كانت المشكلة في قلة المادة السنجابية، فهذا يعني تدهوراً في القدرات العقلية، ويمكن أن ينعكس ذلك ليس فقط على مادة الرياضيات بل على غيرها من المواد التي تعتمد على التفكير.



      أما إذا كانت المشكلة تتعلق بنقص معين في المادة فربما يستطيع العلم في يوم من الأيام أن يعالج هذا النقص.. وإذا أمكن ذلك فإن مشكلة غباء الطلاب في الرياضيات ستكون مسألة تتعلق بعلاج ذلك الجزء من المادة السنجابية.


      فهل يمكن أن يكون ذلك ممكناً أم لا؟!


      ولك الشكر مرة ثانية ع الموضوع


      أخيتي
      العنود

      حياك الله على عودتك الطيبة ومداخلتك الجميلة :)

      بالنسبة للمادة السنجابية ونقصها من وفرتها وعلاقة ذلك بمستويات الذكاء
      وما شابه فأخال أن هذه البحوث لم تصل إلى تلكم الدرجة من الدقة
      والثبوتية العلمية بحيث أن تعتبر التفسير المنطقي الوحيد لانحدار الطاقات
      العقلية فهي مبنية على المشاهدة والملاحظة وربما يتبين بعد حين وجود عوامل أخرى
      تكون مسؤولة عن هذه المسألة


      بارك الله فيك على نقل هذه المعلومة وأنتظر مداخلاتك القيمة
      تقبلي تحيتي