وقد فر صاحب المنزل، الذي يدعى موتيلال، ويمتلك متجرا جوار المنزل، مع أفراد أسرته بمجرد رؤية النمرة تتجول داخل المنزل.
وقال بارمان: "أجمل ما في الأمر أن أحدا لم يزعجها حتى تتمكن من الراحة. هناك احترام كبير للحياة البرية في هذه المنطقة".
وقال موتيلال: إنه سيحافظ على ملاءة السرير والوسادة التي نامت عليها النمرة".
وقد استدعي موتيلال مسؤولي اتحاد الحياة البرية لاحقًا إلى المنزل وبدأوا في إعداد طريق هروب آمن لها.
وأغلقوا حركة المرور على الطريق السريع لمدة ساعة واطلقوا الألعاب النارية لإيقاظها، وفي النهاية غادرت المنزل الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي، وعبرت الطريق السريع وذهبت باتجاه الغابة.
وقال بارمان إنه من غير الواضح إذا ما كانت قد دخلت الغابة بالفعل أم أنها "خرجت إلى منطقة مجاورة".
وتضم حديقة كازيرانغا الوطنية، والمعترف بها من جانب اليونسكو، 110 نمر، لكن لم يقتل أي منها في الفيضانات.
وقد قتل من حيوانات الحديقة بسبب الفيضانات: 54 غزالًا و 7 من وحيد القرن و6 خنازير برية وفيلًا واحدًا.
ودمرت الفيضانات الموسمية ولايتي بيهار وأسام الشرقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وتشريد الملايين.
وقد تسببت الرياح الموسمية، التي تستمر من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول، في إحداث فوضى أيضا في كل من نيبال وبنغلاديش.