أنا لستُ هُدهُداً ..

    • أنا لستُ هُدهُداً ..

      منذ جرحين وألم ..

      وأنا أقولُ أن البحرَ على عرضهِ وزخمه ِ

      سرابٌ في سراب ْ ..

      في داخلي أسراب نخلٍ ميتْ ..

      وفي خارجي أكوام فضيحة ..

      تُنذر بالخراب..

      نعم ..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      نفيتُ احترافي ..

      للشعرِ .. للنثرِ ..

      للقراءة ِ .. والكتاب ..

      لا أكتبُ إلا عن خداعِ الأشياء ِ ..

      وعن الاستياء ِ ..

      وعن ذلك الحب الأجرب ..

      الخارج عن ملّةِ الصواب ..


      .....



      منذ جرحين وألم ..

      وأنا أقولُ ..

      لا أستحق العيش فوق الصواري ..

      كالنسمة..

      ولا أن أُعلّق في ثغر ِ الجواري ..

      كالبسمة..

      فما يهم جرحي الآن ..

      أن يغطّى بالتراب..

      نعم ..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      ....



      منذ جرحين وألم ..

      مسكتُ القلم لأدون اعترافي ..

      وتركتُ حروفي تقضمُ ظُلماتي ..

      وكالليمونة ِ عصرتُ قلمي المعقّد ..

      بعقداتِ العقاب..

      نعم ..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      .....


      منذ جرحين وألم ..

      نامت الكآبة على كتفي ..

      وتبخرت الحرارة من جسدي ..

      وأصبحتُ صقيعاً أسود ..

      أو ..هالة شؤم ..

      مملؤة الجراب..

      نعم ..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      ....


      منذ جرحين وألم ..

      حجزت مقعدي ..

      وأكدت موعدي ..

      واستخرجت تأشيرة غاب ْ ..

      وقدّمتُ على خدمةِ الناب ِ والمخلب ..

      لعلي أفهمُ الآن لُغتك ..

      لغة الدواب..
      نعم ..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      .......


      منذ جرحين وألم ..

      زرتُ السبع الموبقات ..

      ورأيتها مكتظةً بالمخلّفين من الأعراب ..

      كالأسماءِ النكرة كانوا ..

      لا يملكون وصفاً ولا إعراب..

      بوجهين وقلبين ..!!

      وربّين ..!!

      يقطنون السبع كلهم ..

      ويستلّون الحِراب .... من الجِراب ..

      ويقتلون الصواب ...

      مثلك تماماً كانوا ..دخلاء !!!!!!!!!!!!!!

      وأصحاب غاب ..

      ككُل ِ الكلاب ..

      نعم ..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      .....


      منذ جرحين وألم ..

      جعلت الظلامُ طريقي وسجّادتي ..

      والجنون كان سيّارتي ..

      صاحبتُ الجان ..

      ورميتُ الموت الذي لا يأتي خلفي ..

      والحياةُ التي لا تأتي خلفي ..

      وشربتُ تعاويذ الخراب..

      والآن ..

      أصبحتُ مخلدة للعيش

      بين الحلكةِ و الضباب

      بين الحمامةِ والغراب

      نعم ..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      نفيتُ احترافي ..

      للشعرِ .. للنثرِ ..

      للقراءة ِ .. والكتاب

      لا أكتبُ إلا عن خداعِ الأشياء ِ ..

      وعن الاستياء

      وعن ذلك الحب الأجرب ..

      الخارج عن ملّةِ الصواب





      ‏14‏/03‏/2004

      كافكا
    • لا تعودي .. فقد أغلقتُ قلبي والقلب لا يسكنه أثنان ...

      أهديته لحبيبتي التي أخرجتني من عالم الأحـــــزان ...

      لا تعودي فلم أعد بقايا من الماضي وبقايا إنســان ...

      إني ثرتُ على حُبك حتى أشعلتي بقلبي البركــان ...

      لا تعودي يامن قتلتي

      العزيزه :

      أرهابيه

      كعادتكِ تبدعين

      بحرمن العطاء يمتاز

      بصدق المشاعر ..وانتقاء

      الكلمه فأكون أسيراً دائماً لحروفكِ


    • غضب الأمواج... لك قامات شكري : )

      أسير الغرام ...

      ضريبتي أخذتها..

      أنا لستُ هُدهُداً ..

      نفيتُ احترافي ..

      وكفى..

      " لك قامات شكري :) "


      السفينة ...

      لكم الشكر على مروركم الكريم.. دمتم بود
    • نفيتُ احترافي ..

      للشعرِ .. للنثرِ ..

      للقراءة ِ .. والكتاب

      لا يا صديقتي..لا ياعزيزتي...لست أنتي من تنفين إحترافك...فكيف سنستقي أجمل المعاني من

      سكونك...وكيف سنستشعر لذة الصدق...لولا ريشة قلمكــ..

      ولكن تألقي وتألقي وها أنا أول المشجعات لصدقك العذب ولبرائتك الجوهرية...

      تقبلي مني أطيب التحيات....

      رجــــاوي