[frame='10 80']
تلعثمَ الّلسانْ ، وحارتْ بأفكاريْ لغةَ’ البيانْ ، عندما جاءتنيْ البشرى
بــ( بــشــرى ) ، ولمْ أكنْ أعلم’ بأنَّ مأساتها عنديْ ( ذكرى ) مؤلمه 0
ومأساتيْ لها ( وديان’’ ) تمشيْ على ضفافها أمواج
( تذكارٍ ) ، يلاطم’ بها الريح’ دونَ أنْ يصفى لها
( ودّ’’ ) ، أو أنْ تنعمَ بـ( سجى ) ليلِ ولهانْ .
فأيّ’ طعمٍ للحياةِ تتذوّقهْ ، وأيّ’ هواءٍ عليلٍ تستنشقهْ ، وهيَ حبيبتيْ لا تعلم’ كيفَ تدافع’ عنْ قلبها الهمومْ !!وبأيِِّ جدارٍ تحتميْ منْ ريحِ الغمومْ !! 0
فهيَ عندهمْ مسمَاة’’ بغيرِ اسمها ، ومنسوبة’’ لغير أبيها ، وكفاها ما ذاقته’ منْ عظيمِ الحرمانِ ستّةَ أشهرٍ ، أن تنامَ يوماً بينَ أحضانيْ ، أو أنْ ترسمَ ضحكةً على شفاتيْ !
فليشهدِ التّاريخ’ أيّها النَّاس’ أنِي من ابنتي بريءْ ، و لقتلها جوراً وظلماً على ذلك جريء ، إنْ رضيَ بفعلهم هذا المشينْ أيّ’ عقلٍ ، أو حتّى ملَة ٍ أو دينْ ! 0
فلكِ يا ( قرّةَ عيني ) عظيم’ الشّرفِ أنَّ اسمكِ فيْ مواضعَ عديدةٍ منْ كتابِ الواحدِ المعبودْ ، وأنه’ مشتقّ’’ منْ أطهرِ ماءٍ على أرضٍ الوجودْ .
بعلمِ اللهِ لا أعلمْ ، وفيْ غيبهِ لا أتكلّمْ ، ولكنِّيْ أرجوْ ربّاً هوَ لعبادهِ أكرمْ
بأنْ تكوني يا ( مهجةَ فؤادي ) ليْ ولهمْ( بـشــرى ) وإنْ ’ملأِتْ قلوبهمْ غيظاً وقهرا .
ولكنَها زفرات’’ حشرجتْ في الصدرِ نوحا ، وآهات’’ عزفتْ على أوتارِ قلبي حزناً وكمدا 0
اختلطتْ فيها دموعيْ بدميْ ، وتمازجتْ ألوان’ طيفيْ بوجدانيْ فاجتمعتْ كمحبرةٍ بينَ أحشائيْ ، خططّت’ منها على صفحاتِ عمريْ بأضلاعيْ أنَّ :
( هذهِ بشــرى ، رغمَ أنوفِ الجبابرة )
بقلم / عاشق الرومانسيه ( أبو بشرى )[/frame]
تلعثمَ الّلسانْ ، وحارتْ بأفكاريْ لغةَ’ البيانْ ، عندما جاءتنيْ البشرى
بــ( بــشــرى ) ، ولمْ أكنْ أعلم’ بأنَّ مأساتها عنديْ ( ذكرى ) مؤلمه 0
ومأساتيْ لها ( وديان’’ ) تمشيْ على ضفافها أمواج
( تذكارٍ ) ، يلاطم’ بها الريح’ دونَ أنْ يصفى لها
( ودّ’’ ) ، أو أنْ تنعمَ بـ( سجى ) ليلِ ولهانْ .
فأيّ’ طعمٍ للحياةِ تتذوّقهْ ، وأيّ’ هواءٍ عليلٍ تستنشقهْ ، وهيَ حبيبتيْ لا تعلم’ كيفَ تدافع’ عنْ قلبها الهمومْ !!وبأيِِّ جدارٍ تحتميْ منْ ريحِ الغمومْ !! 0
فهيَ عندهمْ مسمَاة’’ بغيرِ اسمها ، ومنسوبة’’ لغير أبيها ، وكفاها ما ذاقته’ منْ عظيمِ الحرمانِ ستّةَ أشهرٍ ، أن تنامَ يوماً بينَ أحضانيْ ، أو أنْ ترسمَ ضحكةً على شفاتيْ !
فليشهدِ التّاريخ’ أيّها النَّاس’ أنِي من ابنتي بريءْ ، و لقتلها جوراً وظلماً على ذلك جريء ، إنْ رضيَ بفعلهم هذا المشينْ أيّ’ عقلٍ ، أو حتّى ملَة ٍ أو دينْ ! 0
فلكِ يا ( قرّةَ عيني ) عظيم’ الشّرفِ أنَّ اسمكِ فيْ مواضعَ عديدةٍ منْ كتابِ الواحدِ المعبودْ ، وأنه’ مشتقّ’’ منْ أطهرِ ماءٍ على أرضٍ الوجودْ .
بعلمِ اللهِ لا أعلمْ ، وفيْ غيبهِ لا أتكلّمْ ، ولكنِّيْ أرجوْ ربّاً هوَ لعبادهِ أكرمْ
بأنْ تكوني يا ( مهجةَ فؤادي ) ليْ ولهمْ( بـشــرى ) وإنْ ’ملأِتْ قلوبهمْ غيظاً وقهرا .
ولكنَها زفرات’’ حشرجتْ في الصدرِ نوحا ، وآهات’’ عزفتْ على أوتارِ قلبي حزناً وكمدا 0
اختلطتْ فيها دموعيْ بدميْ ، وتمازجتْ ألوان’ طيفيْ بوجدانيْ فاجتمعتْ كمحبرةٍ بينَ أحشائيْ ، خططّت’ منها على صفحاتِ عمريْ بأضلاعيْ أنَّ :
( هذهِ بشــرى ، رغمَ أنوفِ الجبابرة )
بقلم / عاشق الرومانسيه ( أبو بشرى )