Atheer News كتب:

رصد – أثير

نظمت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19)، اليوم المؤتمر الصحفي الثاني عشر الذي تحدث فيه معالي الدكتور وزير الصحة، معالي الدكتور وزير النقل، الدكتور الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العماني، الدكتور مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، والدكتور مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بشمال الباطنة.

وتضع “أثير” للقارئ الكريم أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي تم تنفيذه عن طريق الاتصال المرئي:

أولًا: وزير الصحة

– ما حدث خلال الـ 6 الأسابيع الأخيرة مُخيف ومُحزِن.
– خلال أسبوع أكثر من 9000 حالة و43 وفاة و420 منومًا و114 في العناية المركزة.
– لدينا أدلة حول وجود مصابين يتوجهون إلى العمل والمحلات التجارية، وهناك من لم يلتزم بارتداء الكمامة، هؤلاء تسببوا بزيادة عدد الإصابات والوفيات.
– لا تنسوا أن عدم التقيد قد يتسبب في انتقال المرض إلى من لديه أمراض مزمنة وقد تؤدي تلك الإصابة إلى حالة الوفاة.
– هناك مصاب لمدة 17 يوما بقي طريح الفراش، وكان التنفس يمثل له كارثة وكان يشعر بأن القفص الصدري كأنه زجاج، وعند التنفس يشعر كأن صدره يتكسر ويوخزه.
– المسؤولية مشتركة بين الحكومة والأفراد، والعقوبات طبقت واللجنة العليا تدريس تغليظ هذه العقوبات.
– لا يوجد تطعيم إلى الآن ولا حتى لقاح ، والمطلوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الجسدي.
– هناك مؤسسات لم تتقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة وقياس درجة الحرارة.
– الصور التي انتشرت يوم أمس والتي كانت تشير للتزاحم عند المؤسسات الحكومية مؤسفة.
– عدد الإصابات والوفيات بين العمانيين مرتفعة، والإصابات تنتشر بين العوائل بسبب التجمعات.
– بتوجيهات من جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه تم اعتماد برنامج القروض الطارئة بدون فوائد وارتأت اللجنة العليا أن يتم تنفيذه من قبل بنك التنمية العماني بالتعاون مع كافة المؤسسات المعنية.
– قبل 6 أشهر أبلغت منظمة الصحة العالمية عن مرض جديد هو التهاب صدري مجهول السبب، وخلال تلك الفترة انتشرت الجائحة على المستوى العالمي، ولم يكن المختصين قادرين على التنبؤ بمدى الأضرار التي أثرت على كافة مجالات
الحياة.
– في الأشهر الأولى من الجانحة تمكنا من الحد من عدد الإصابات وذلك بسبب التعاون والتقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بتعليمات اللجنة العليا، ولكن من المحزن أنه خلال الأسابيع الستة الماضية تغيرت الأمور بشكل جذري ومزعج ومقلق ومخيف.
– خلال شهر واحد فقط تم تسجيل 27 ألف حالة في السلطنة، بينما في الأشهر الأربع الأولى كانت 7700 حالة فقط.
– منذ الخميس الماضي إلى هذا اليوم تم تسجيل أكثر من 9000 حالة في أسبوع واحد، وأكثر من 43 وفاة، و420 إجمالي المنومين ، منهم 114 حالة في العناية المركزة.
– هناك ضغط شديد جدا على وحدات العناية المركزة.
– المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة مستعدة ومتجاوبة جدا مع الوضع.
– فيما يتعلق بالمستشفيات الميدانية، فإن هناك خطة لإعداد مستشفى ميداني للحالات غير الحرجة، يستوعب تقريبا 300 سرير وسيكون المقر الأول في محافظة مسقط.
– 6% – 7% من المصابين المؤكدين مخبريا يتم تنويمهم في المؤسسات الصحية و 1% يدخلون العناية المركزة.
– تصل إلينا جميعا صور لتجمعات عند الشواطئ، أو في مقار العمل، وعدم الالتزام بارتداء الكمامة.
– الكل يجب أن يكون قلقا عندما تكون أعداد الإصابة 9000 إصابة في أسبوع واحد.
– الإجراءات الاحترازية يجب تطبيقها من قبل جميع المؤسسات.
– أناشد كافة المسؤولين في كافة الوحدات الحكومية بأن ينبهوا الآخرين، ويبلغوا على من لم يقم بالالتزام بالإجراءات.
– شكلت وزارة الصحة فرقا صحية تمر على المكاتب بشكل مفاجئ واتخاذ إجراءات حاسمة وفورية تجاه كل من لم يلتزم بالإجراءات.
– هناك تجارب عالمية على اللقاحات لفيروسات تاجية مشابهه لفيروس كورونا المستجد
-السلطنة وقعت برتوكولا لتبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية.
-هناك شخص ذهب إلى العمل وقام بمصافحة جميع زملائه ثم أفاد بأن زوجته مصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، ماذا يمكن أن نسمي هذا التصرف؟!
– عُقِد اجتماع هذا اليوم بحضور بعض أصحاب المعالي أعضاء اللجنة العليا، وهناك إجراءات أكثر صرامة يتم وضعها لمتابعة المخالفين لقانون الأمراض المعدية، ويشمل ذلك كل مصاب بالفيروس يرتدي السوار ويقوم بالخروج إلى الأماكن العامة.
– حتى الآن لم يتم تطبيق العقوبات الواردة في قانون الأمراض المعدية المعدل هذا العام.
– حان الوقت للإعلان عن أسماء المخالفين لقرارات اللجنة العليا.
– حان الوقت لتغليظ العقوبات وتشديد الرقابة.
– هناك مبالغ لا بأس بها تم تحصيلها من المخالفين، والحكومة لا تسعى لتحصيل المبالغ.
– إلى اليوم لم يتم رفض إجراء فحص لأي شخص لديه أعراض، وبالأمس تجاوز عدد الفحوصات 4000 فحص.
– قبل الفحص نتحدث عن الوقاية الذي يجب أن يتم من قبل الجميع.
– اتجاه منظمة الصحة العالمية الذي تؤيده السلطنة هو إتاحة الفحوصات المخبرية والنتائج واللقاحات بحسب الكثافة السكانية
الكل دولة
– هناك حوالي 200 نوعا من اللقاحات عالميا يتم اختبارها حاليا، وهناك حوالي 3 لقاحات في مراحل تجريبية، وعموما يحتاج إنتاج اللقاحات إلى فترة تتراوح ما بين 8 – 12 عاما.
– السلطنة اقترحت أن يوكل شراء اللقاح من قبل مجلس الصحة الخليجي، والسلطنة تتابع موضوع اللقاح بشكل مباشر مع منظمة الصحة العالمية.

ثانيًا: وزير النقل

– ندرس رفع قيمة مخالفة عدم لبس الكمامات من 20 ريالًا إلى مبلغ أعلى.
– حزمة خامسة قادمة ومتوقع أن تكون الصحف الورقية ضمنها.
– العقوبات والتفتيش مستمر بشكل يومي من قبل شرطة عمان السلطانية، ونبحث آليات تكثيف التفتيش والحملات التي نرى من المهم زيادتها.
– عقوبة لبس الكمامة سيتم تغليظها، لأن 20 ريال الحالية يبدو أنها غير رادعة.
– إغلاق الأنشطة وارد جدا وليس فقط على مستوى السلطنة وإنما بشكل عالمي.
– الطيران العماني كغيره من شركات الطيران العالمية تأثر بشكل كبير وتم الحديث عن هذا الموضوع سابقا والخسائر ليست بالهينة ولكن منذ بداية الأزمة تم تشكيل لجنة طوارئ لتقليص الخسائر واستطعنا تقليص الموازنة التشغيلية لعام 2020 بأكثر من %43 من المعتمد لها، وساعد ذلك في التخفيف من الخسائر.
– تم تقليص عدد من المضيفين والطيارين في الطيران العماني.
–  تم مناقشة موضوع طباعة الصحف وإحالتها إلى فريق فني معني بفتح الأنشطة، وقد تضمن في الحزمة الخامسة للأنشطة التجارية والتي نوشك على الانتهاء من الإعداد لها وتحويلها وعرضها على اللجنة العليا في الاجتماع القادم
– أنشطة القطاع الرياضي غير متاحة حاليا ما عدا النشاط المتعلق بالهجن، والذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي
– يتم دراسة موضوع الصالات الرياضية في الفنادق والصالات الخارجية وما إذا كان ممكنا إضافتها للحزمة الخامسة أو لا.
– أؤكد على سريان قرار اللجنة العليا بعدم فتح الحدود حاليا سواء البرية أو الجوية للسفر ووقف خروج العمانيين إلى خارج السلطنة، لأن المعطيات إلى الآن لا تشجع على فتح المنافذ.
– العمانيين الذين يدخلون إلى المنافذ يجب تطبيق العزل الصحي عليهم لمدة 14 يوما.
– المقيمين الراغبين بالسفر لخارج السلطنة فإن ذلك متاح لهم وفق الرحلات المجدولة المعلنة.
– اللجنة العليا تتخذ تدابير في أضيق الحدود لمن يمارسن الأعمال بين السلطنة ودول الجوار، أو زيارة الأقارب.
– هناك رحلات جوية قائمة لعودة المواطنين من الخارج ومغادرة المقيمين في السلطنة والرحلات الإنسانية ورحلات الشحن الجوي.
– مجموع الرحلات بلغت أكثر من 2400 رحلة خلال الفترة من 1 ابريل- 30 يونيو
– تم فتح الرحلات الداخلية إلى حقول النفط، وشركات الطيران العمودي مثل طيران الشرقية
– نستخدم الرحلات المتاحة للتأكد من الاشتراطات والبروتوكولات الجديدة التي استطبق مع الفتح الكامل، والحمد لله تم التطبيق بشكل كامل.
– لدينا رحلات قائمة إلى خصب ومرمول وقرن علم، والإجراءات في هذه المطارات جيدة.
– لا نتوقع حدوث ارتفاع في أسعار تذاكر الطيران لاحقا، لدينا الهيئة العامة للطيران المدني ومن واجبها تنظيم الأسعار بحيث إذا كان هناك مسار لطيران واحد فقط فإن الهيئة ستدخل في الأسعار، وإذا كان هناك مسار لأكثر من طيران فهذا يعني أن المنافسة قائمة بينهم.
– بالنسبة لتعمين مهنة مندوب التوصيل تم توضيح تفاصيل أكثر من خلال بيان لوزارة النقل، وتابعت الوزارة التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي حول تعمين هذه المهنة.
– نرى من الواجب الآن تهيئة البيئة التنظيمية المناسبة لهؤلاء الشباب المقبلين على هذه المهنة، وسيتم ذلك بأنظمة تناسبهم وسيتم الإعلان عنها في حينه.

ثالثًا: الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العماني

– تنفيذا للأوامر السامية من حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه باعتماد برنامج القروض الطارئة بدون فوائد لمساعدة الفئات الأكثر تضررا من هذه الجائحة وتنفيذا لتعليمات اللجنة العليا أوكلت اللجنة تنفيذ البرنامج لبنك التنمية العماني، وسيقوم بدوره بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة ولا سيما الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) وكذلك صندوق الرفد.

-سينفذ البرنامج بدءا من الفئات الأتية:
1- المتفرغين من أصحاب السيارات الأجرة وتعليم القيادة
2- مشاريع المرأة ولا سيما محلات التجميل وحضانات الأطفال والذين يقعون ضمن فئة العاملين لحسابهم الخاص
3- المشاريع الصغيرة والمتوسطة من فئة حاملي بطاقة ريادة بما فيه المقترضين من صندوق الرفد.
4- المشاريع متناهية الصغر والأكثر تضررا من فئة مقترضي ومتعاملي بنك التنمية العماني.

– ستصل فترة سداد القروض حسب البرنامج إلى 4 سنوات، منها 6 أشهر كفترة سماح وندعو الفئات المستفيدة والأكثر تضررا إلى تقديم طلباتهم عبر فروع البنك في مختلف المحافظات بدءا من الأحد 5 يوليو.
– التوجيهات واضحة من الحكومة بإعادة جدولة القروض لفترة 6 أشهر، وقام البنك بذلك وقد لا يكون انتهى من كل عمليات الجدولة لأن الأعداد كبيرة ، وسيتم إعادة النظر مع انتهاء الفترة، وما إذا كان هناك داعي لإضافة فترة أخرى.
– الأوامر السامية والتوجيهات الحكومية حول برنامج الإقراض أكدت على أن يستفيد من البرنامج الفئات الأكثر تضررا من الجائحة.
– عدد المستفيدين المتوقعين يتجاوز 25 ألف مستفيد . وذلك حسب إحصائيات البنك والجهات الأخرى المشرفة على قطاعات الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
– الحكومة تولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عناية خاصة خاصة في ظل ظروف هذه الجائحة.
– ليس هناك مبلغا معينا للإقراض، وإنما بالنظر إلى الحالات المستفيدة ودرجة تأثرها.
– أدعو ألا تكون الاستفادة من الإعانة فقط في تسديد الالتزامات، وإنما بالتفاوض مثل التفاوض في تخفيض سداد الإيجار
– البنك نفذ في الربع الأول ما قيمته 34 مليون ريال من خطته للإقراض هذا العام التي تصل إلى حوالي 80 مليون ريال.
– هناك ما يقارب 25 ألف حساب في البنك أي 25 ألف مقترض، منهم 19 ألف قرض بلا فوائد وهذا يدل على أن الحكومة تولي عناية كبيرة بقطاع المنشآت المتناهية الصغر وخصوصا التي تعنى بالعاملين الحسابهم الخاص والمهنيين والحرفيين.

رابعًا: مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة

– تم اعتماد وثيقة التعايش من الفريق برئاسة معالي الدكتور رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وتم رفعها إلى اللجنة
العليا للاعتماد.
– الوثيقة تعتمد على العودة التدريجية للحياة الطبيعية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
– تم وضع الوثيقة على مستويات حسب الأنشطة التي سيتم فتحها، وسيتم التعامل معها بشكل قطاعي أيضا، مثل قطاع النقل والتعليم والأنشطة الاقتصادية والسياحة والفندقة، وتشكيل فرق من جميع القطاعات لوضع اشتراطات احترازية ووضع آليات احترازية، وعند اعتماد خطط القطاعات فسيتم اعتماد خطة كل قطاع على حدة.
– تطبيق (ترصد بلس) عبارة عن منصة لها 3 فوائد، منها جمع وتحليل البيانات، والكاشف الطبي يتم عن طريقة التواصل مع 24 ألف شخص يخضعون للعزل المنزلي 3 مرات يوميا ب 5 لغات، والمشرف الطبي الذي أثبت جدواه وذلك لتتبع المصابين والمخالطين وسائقي الشاحنات الذين يأتون إلى السلطنة ويذهبون إلى أماكن معينة.
– تردنا استفسارات عديدة حول فتح الحدود وخصوصا من القانطين في المحافظات الحدودية.
– ذكرنا في السابق أن هناك تنسيقا خليجيا مشتركا بشأن سفر مواطني ومقيمي دول المجلس، ولكن الإجراءات ستطبق بعد إعلان كل دولة فتح حدودها.

خامسًا: مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بشمال الباطنة

– التجاوزات من بعض فئات المجتمع هو سبب ارتفاع الإصابات في محافظة شمال الباطنة وخصوصا ولاية صحار
– يمكن تقسيم التجاوزات إلى 3 فئات، الأولى الأفراد إذ أن المصابين لا يفصحون عن الإصابة للعائلة والأصدقاء، وقد تسبب مصاب بعزل 35 شخصا من أهله وأصدقائه، وهناك مصاب نشر العدوى بين زملائه حيث لم يلتزم بالعزل، وهناك مصاب كان يعلم بإصابته ولم يشعر المؤسسة الصحية التي ذهب إليها.
– تم رصد تجاوزات بين العائلات إثر إقامة مناسبات بينهم وبعيدة عن الرقابة وحجز أماكن الإقامة المناسبات، ومن ضمنها أعياد الميلاد وحفلات الزواج،وكانت هناك أعداد هائلة في العزل نتيجة لذلك.
– تم رصد تجاوزات في المناطق المفتوحة مثل الشواطئ والأماكن المفتوحة.
– تم رصد مخالفات لبعض القوى العاملة الوافدة في بعض الشركات.
– مستشفى صحار ومستشفيات القطاع الخاص تواصل التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا كوفيد19 بمحافظة شمال الباطنة، وهناك 6 مرضی على التنفس الاصطناعي بالعناية المركزة في مستشفى صحار

اقرأ أيضا