جلالة السلطان يصدر عفوا ساميا عن 206 نزلاء عمانيين و163نزيلا أجنبيا

    • جلالة السلطان يصدر عفوا ساميا عن 206 نزلاء عمانيين و163نزيلا أجنبيا

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الخبر منقول من موقع شرطة عمان السلطانية والرابط هنا


      19/7/2005
      جلالة السلطان يصدر عفوا ساميا عن 206 مزلاء عمانيين و163نزيلا أجنبيا
      تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- وأصدر عفوه السامي الكريم عن مجموعة من النزلاء المدانين في قضايا مختلفة حيث بلغ عدد الذين تشرفوا بالعفو السامي (206) نزيلا عمانيا و(163) نزيلا اجنبيا. ويأتي العفو السامي تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم 23 يوليو يوم النهضة المجيد
      كما شمل عفو جلالته- ابقاه الله- بعض النزلاء الاجانب المدانين في قضايا اخرى
      المحكوم عليه المدعو محمد يحيي روكونو – هندي الجنسية المدان بتاريخ 1/5/2005م من قبل المحكمة الجزائية بمسقط "دائرة الجنايات" بتهمة تهريب المواد المخدرة ومعاقبته بالاعدام.وبعد رفع الحكم لجلالته للمصادقة عليه تفضل جلالته أعزه الله فأمر بتأجيل الحكم انذاك ثم تفضل الان بالعفو عنه.
      وقد جاء عفو جلالته- حفظه الله- بعد ان تقدمت والدة وزوجة المذكور بالتماس الى مقام جلالته السامي- أبقاه الله- تطلبان فيه من لدن جلالته العفو والصفح عن المذكور نظرا لانه العائل الوحيد للاسرة
      كما شمل عفو جلالته- اعزه الله- المحكوم عليهما: المدعو أورازليف أورازلي –تركمانستاني الجنسية والمدعو أزانوف ياخيتزان – كازاخستاني الجنسية وذلك بعد إدانتهما بتاريخ 20/4/2005م من قبل محكمة الجنايات بجناية استعمال بطاقاة مزورة مع علمهما بأمرها وبجنحتي الاحتيال والشروع فيه ومعاقبتهما بالسجن عن الاولى "5" سنوات والغرامة "1000" ريال وعن الثانية "سنة" والغرامة "120" ريالا وعن الثالثة "سنة" والغرامة "120" ريالا على ان تدغم العقوبتان الثانية والثالثة في الاولى وتنفذ الاشد ومصادرة المضبوطات التي تم شراؤها بواسطة بطاقات الائتمان المزورة لصالح الخزانة العامة للدولة ومصادرة البطاقات المضبوطة لإتلافها وطردهما من البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
      وقد جاء عفو جلالته- حفظه الله- عن المذكورين بعد ان تقدمت والدة المحكوم عليه الاول المدعو أورازليف اورازلي برسالة الى مقام جلالته- حفظه الله- تعتذر فيها عما بدر من ولدها وتلتمس من لدن جلالته العفو والصفح عن ابنها
      ويأتي العفو السامي الكريم من قبل جلالة السلطان– أدامه الله- ليضاف الى عطاءات مستمرة لقائد النهضة المباركة حفظه الله وأدام عليه عزه ومجده ومتعه بالصحة والسعادة والعمر المديد ولفتة سامية كريمة تؤكد على البعد الانساني لجلالته في مثل هذه المواقف وغيرها ليكون العفو السامي عبرة وهداية وصولا للطريق الصحيح للفرد ..الطريق من خلاله يصبح الانسان صالحا وعنصرا فعالا لأسرته ومجتمعه وأمته.
      وقد رصدت الشبيبة فرحة بعض المعفو عنهم لاسيما محمد يحيى الذي حكم عليه بالاعدام
      ورفع محمد أسمى أيات الشكر والعرفان لجلالة السلطان لتفضله بالعفو عنه وقال أن جلالة السلطان رجل كريم ورحيم..
      كما صدر العفو السامي عن أورازليف أورازلي(تركمانستاني) الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات بعد أن رفعت والدته إلتماسا الى المقام السامي لجلالته للعفو عنه وقالت في رسالتها للمقام السامي:لقد قمت ببذل قصارى جهدي في تربيته لكي ينشأ رجلا محترما وفق قواعد التربية والتنشئة الاسلامية حيث أرسلته الى أسطنبول للدراسه ولم أرسله الى عمان لكي يقوم بإرتكاب جريمة..وتضيف والدته في رسالتها للمقام السامي :واقول لكم بكل صدق..إنني أشعر بالخجل والخزي لما قام به أبني ذلك لأنني مسلمة وإن تصرفاته لاتنسجم مع كونه مسلم تربى في عائلة مسلمة.
      وقد عبر أورازليف عن عميق شكره وإمتنانه للمقام السامي بالعفو عنه وقال أشكر جلالة السلطان على عفوه الكريم عني.
      واشار أورازليف الذي يسكن في عشق أباد أنه جاء الى السلطنة بتأشيرة سياحية قادما من دبي وقام بما قام به وهو نادم على ما فعل وقد أخبرت عائلته بالحكم وقد كنت حزينا على ما فعلت كنت أريد المال بسرعة دون عمل وهذا خطأ وحرام وقد كتبت والدتي رسالة كما أخبروني إلى جلالة السلطان وأنا أشكر جلالته على هذا العفو.
      وعن شعوره لدى تلقيه خبر العفو عنه قال:كنت سعيدا جدا والحمد لله سأرجع الى أهلي وسأعمل وأكون مسلما صالحا.
      كما قال زميله الثاني الذي صدر عنه العفو واسمه أزانوف ياخيتزان من كازاخستان ويسكن أستنه حكم علي 5 سنوات في قضية تزوير بطاقات مصرفية وكان ذلك تهورا منا لم نعرف الى أين سيؤدي بنا وعندما صدر علي الحكم بالسجن 5 سنوات كان أخي يعلم ذلك حيث تمكنت من التصال به وقلت له سأخرج بعد 5 سنوات من السجن والحمد لله فإن جلالة السلطان قد عفا عني وانا سعيد لانني سأرجع الى أهلي وإن شاء الله لن أكرر هذا العمل بل سأكون مسلما صالحا وسأعمل وأهتم بأسرتي لأن مثل هذا العمل حرام وعمان بلد جميل والعمانيين طيبون كما أن جلالة السلطان رجل كريم وعطوف وهو يحب المسلمين.