Alwatan كتب:

■ 70% من الإصابات فـي السعودية بسبب التجمعات
■ 30 دقيقة مدة صلاة التراويح فـي الإمارات
■ الأردن يمدد حظر التجول ويعلق صلاة التراويح
■ الجزائر يعلن فقد نصف مليون وظيفة مباشرة
■ فاوتشي يرجع ارتفاع الإصابات الى إعادة الفتح المبكر
■ لقاح «مودرنا» يصل بريطانيا الشهر المقبل

جنيف ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
وجد العلماء طفرات غير معروفة لفيروس كورونا المستجد لدى سياح قادمين من دولة تنزانيا. وأعلن رئيس مختبر أبحاث “كريسبر” الأميركي البروفيسور توليو دي أوليفيرا، إن هناك 3 حالات جميعهم موجودون الآن في أنجولا. ووفقًا للدراسات الأولية التي أجريت على الحالات فإن السلالة الجديدة هي الأكثر خطورة من بين السلالات المكتشفة، فهي تنتقل بسهولة من ناقل إلى آخر. وهناك مخاوف من أن اللقاحات الحالية قد تكون عديمة الفائدة ضد هذه السلالة. من جهة أخرى، ثبطت وزيرة البحث العلمي الألماني أنيا كارليتسيك الآمال المعلقة على تطوير سريع لأدوية جديدة ضد فيروس كورونا المستجد. وقالت كارليتسيك في تصريحات صحفية: “لا يمكننا توقع معجزة خلال الشهور القادمة، على الأرجح لن يكون هناك حبة واحدة ضد كورونا”. ولكنها أشارت إلى أن هناك كثيراً من البوادر الواعدة، وقالت: “لن يفشل تطوير علاجات ناجعة بسبب المال”، لافتة إلى أنه دون تطوير أدوية خاصة، لما أمكن مساعدة مرضى كورونا، الذين يعانون من مسارات مرضية صعبة بشكل أفضل كثيراً اليوم عما كان عليه الوضع في بدء تفشي الفيروس. يأتي ذلك فيما بلغ عدد الإصابات جراء فيروس كورونا عالميا 127 مليونا و738 ألفا و 868 حالة بحسب بيانات موقع وورلد ميترز.
خليجيا، قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي إن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة مؤخراً في المملكة، يعود إلى عدم التقيد بالإجراءات، معلناً أن” حوالي 70% من الإصابات بسبب التجمعات داخل المنازل”. من جهتها حددت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية مدة إقامة صلاة العشاء والتراويح في رمضان، وقالت الهيئة في بيان نشرته على حسابها بموقع “تويتر” إن مدة صلاة العشاء وصلاة التراويح تم تحديدها بما لا يزيد على 30 دقيقة، مع عدم السماح بإقامة موائد الإفطار في المساجد وباحاتها. وقد أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة تسجيل 5 وفيات و1874 إصابة جديدة بالفيروس، في الكويت حذرت وزارة الصحة سكانها من منحنى متصاعد لوباء كورونا وقالت الوزارة إن الكويت دخلت موجتين ثانية وثالثة من الفيروس، وهو ما أدى إلى تزايد معدلات الإصابة إلى معدل خطير. وشددت الوزارة على ضرورة اتباع التدابير الاحترازية، لمنع نقل العدوى. وتعتبر الوزارة أن الأرقام المسجلة حتى مع تطبيق الحظر الجزئي “مقلقة إلى حد كبير”، حيث يقبع 67 مريضا داخل العناية المركزة، فيما ارتفعت حالات الوفيات خلال الفترة من 7 مارس حتى السبت.
الى ذلك، قررت الحكومة الأردنية تمديد تطبيق ساعات الحظر الليلي حتى يوم الخامس عشر من مايو للعام الجاري. وبناء على القرار المذكور، فلن تكون هنالك صلاة تراويح في المساجد، حيث سيكون وقت صلاة العشاء مشمولا بالحظر الجزئي اليومي الذي يبدأ عند الساعة 7 مساء وينتهي عند الـ 6 صباحا. في الجزائر قال عبد الحميد عفرة، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى بوزارة الداخلية، إن بلاده فقدت نصف مليون وظيفة خلال وباء كورونا، لافتا أن بلاده خصصت ميزانية تبلغ 34 مليار دينار جزائري، للوقاية من مخاطر كبرى مثل وباء كورونا. في مصر، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 686 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و37 وفاة.
دوليا، قالت وزارة الصحة بالبرازيل إنها سجلت 1656 وفاة جديدة جراء الإصابة بمرض كوفيد19. من جهته قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأميركية أنتوني فاوتشي إن إجراءات إعادة الفتح المبكر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى جانب السلالات الجديدة من كوفيد19، هي المسؤولة عن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا. من جهته أكد وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن أن بريطانيا تتوقع استلام أول شحنة من لقاح فيروس “مودرنا” الأميركي المضاد لفيروس كورونا الشهر المقبل وسط تحديات في الإمدادات الدولية. في السياق قال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر إن بلاده تتطلع لتطعيم ما لا يقل عن عشرة ملايين شخص ضد فيروس كورونا بحلول نهاية يونيو. بدوره توقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تصل روسيا إلى مرحلة المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ”مناعة القطيع” من فيروس كورونا المستجد، بحلول نهاية الصيف. وبحسب وكالة “إنترفاكس” الروسية، فإن بوتين ربط بلوغ هذه المرحلة من المناعة الجماعية برفع القيود الوقائية التي جرى فرضها.
آسيويا، أعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 62 ألفاً و714 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يتجاوز إجمالي حالات الاصابة بفيروس كورونا 12 مليون إصابة. بدورها عادت المنطقة الاقتصادية الرئيسية في الفلبين إلى الإغلاق من جديد، لمدة أسبوع، حيث تواجه الفلبين أسوأ موجة من إصابات فيروس كورونا، بالاضافة إلى بطء حملة التطعيمات. من جهتها تتجه هونج كونج الى تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي، حيث سوف تقوم بإعادة فتح الشواطئ العامة وحمامات السباحة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ساوث تشاينا مورنيج بوست نقلا عن مصادر لم تسمها.