تروي والدة إيمي واينهاوس جانيس قصة ابنتها في فيلم وثائقي جديد على قناة بي بي سي بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة المغنية.
وقالت بي بي سي إن جزءًا كبيرًا من دافع جانيس واينهاوس للمشاركة في الفيلم يرجع إلى أن مرض التصلب العصبي المتعدد "يهدد بتجريدها من ذكرياتها عن إيمي".
وتم تشخيص إصابة جانيس في عام 2003 ومشاكل الذاكرة شائعة مع مرض التصلب العصبي المتعدد.
وقالت جانيس "لا أشعر أن العالم يعرف إيمي الحقيقية، تلك التي ربيتها".
وأضافت "إنني أتطلع إلى فرصة تقديم فهم لجذورها وإلقاء نظرة أعمق على إيمي الحقيقية".
وتوفيت المغنية، التي أسس ألبومها "العودة إلى الأسود" عام 2006 مكانتها كواحدة من أعظم المواهب في جيلها، بسبب تسمم ناجم عن الكحوليات عن عمر يناهز 27 عامًا في يوليو 2011.
وقالت بي بي سي إن قصتها ستُروى في الفيلم الوثائقي الجديد "من خلال والدتها في المقام الأول" ، التي "تختلف روايتها للأحداث غالبًا عن الرواية التي قيلت لنا من قبل".
وجاء في الإعلان أن جانيس ستنضم إلى العائلة والأصدقاء، وسيقدم الفيلم "تفسيرًا نسائيًا جديدًا لحياتها وحبها وإرثها".
وفي كتابها "في حب إيمي: قصة أم" الصادر عام 2014، كتبت جانيس أن "فقدان الحدة" التدريجي للذاكرة كان جزءًا من مرض التصلب العصبي المتعدد. وكتبت "أشعر بالقلق بشأن اليوم الذي تتوقف فيه إيمي عن الحياة في رأسي وقلبي. لا أريد أن يأتي هذا اليوم على الإطلاق".
"متفردة"
صدر الصورة، PA Media
وكانت جانيس تعاني من أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد لأكثر من 20 عامًا قبل أن يتم تشخيص المرض رسميًا. وأصبحت سفيرة لجمعية التصلب العصبي المتعدد في عام 2019.
وقالت جولييت أشبي، صديقة طفولتها، لبي بي سي يوم الأربعاء: "أعتقد أنه شيء جميل ورائع تفعله والدتها لها".
تذكرت آشبي إيمي على أنها "قوة لا يستهان بها" و "إنسانة متفردة"، مضيفة "حقًا لا يوجد أحد مثلها. ولن يكون هناك أي شخص مثلها".
والفيلم الوثائقي ، الذي يحمل العنوان العملي إيمي واينهاوس: بعد 10 سنوات ، ليس أول فيلم يتم إنتاجه عن المغنية.
وفاز فيلم عام 2015 بعنوان "إيمي "، للمخرج آصف كاباديا ، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، على الرغم من أن والد المغني ميتش اشتكى من أنه غير متوازن و "ملوث".
وسيتم الاحتفال بالذكرى السنوية أيضًا بإصدار مجموعة من ثلاثة أقراص مضغوطة لأداء واينهاوس في بي بي سي.
وستكون هناك برامج خاصة أخرى، بما في ذلك فيلم وثائقي على راديو بي بي سي 2 حول تأثيرها على المغنيات وكاتبات الأغاني الأصغر سنًا وفيلم وثائقي على راديو 1 لتعريفها بجيل جديد من المستمعين.
: 
: 
: