تكشَف أخيراً أحد أسرار رئيس وزراء بريطانيا توني بلير، وتبين انه يلجأ الى الأصباغ والمساحيق الخاصة بالتجميل التي تجعل وجهه يبدو شاباً ونضراً ومتألقاً.
وكانت التكهنات ثارت خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في شهر أيار (مايو) الماضي حول وجه بلير الموشح بالسمرة وكأنه أمضى شهراً على أحد الشواطئ الدافئة. لكن اجهزة رئيس الحكومة البريطانية كشفت رداً على سؤال برلماني أن بلير أنفق مبلغ 1800 جنيه استرليني على مساحيق التجميل والأصباغ قبل ظهوره على شبكات التلفزيون. ويتحمل دافعو الضرائب هذا المبلغ.
ويوضح هذا الاعتراف الصريح أن بلير بدأ يلجأ الى هذه الأساليب التجميلية خلال عامي 2003 و2004، أي في أوج أزمة الحرب على العراق. ونسبت الصحف البريطانية الى خبيرة التجميل كارول كابلن التي ساعدت بلير وزوجته على تحسين مظهريهما العام من قبل، قولها إنها كانت ساعدت رئيس الوزراء على التخلص من شرب القهوة والوجبات الدسمة، ولكنه عاد الآن اليها. ويقول خصوم بلير ان الغرور تملكه، ولذلك فإنه يحاول أن يبدو أكثر وسامة وشباباً، ولهذا يلجأ الى خبراء التجميل والمساحيق، ولكن بعض خبراء التجميل يدافعون عن تصرف بلير، ويقولون ان مظهر رجل السياسة هو أهم سلاح في جعبته.
وكانت التكهنات ثارت خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في شهر أيار (مايو) الماضي حول وجه بلير الموشح بالسمرة وكأنه أمضى شهراً على أحد الشواطئ الدافئة. لكن اجهزة رئيس الحكومة البريطانية كشفت رداً على سؤال برلماني أن بلير أنفق مبلغ 1800 جنيه استرليني على مساحيق التجميل والأصباغ قبل ظهوره على شبكات التلفزيون. ويتحمل دافعو الضرائب هذا المبلغ.
ويوضح هذا الاعتراف الصريح أن بلير بدأ يلجأ الى هذه الأساليب التجميلية خلال عامي 2003 و2004، أي في أوج أزمة الحرب على العراق. ونسبت الصحف البريطانية الى خبيرة التجميل كارول كابلن التي ساعدت بلير وزوجته على تحسين مظهريهما العام من قبل، قولها إنها كانت ساعدت رئيس الوزراء على التخلص من شرب القهوة والوجبات الدسمة، ولكنه عاد الآن اليها. ويقول خصوم بلير ان الغرور تملكه، ولذلك فإنه يحاول أن يبدو أكثر وسامة وشباباً، ولهذا يلجأ الى خبراء التجميل والمساحيق، ولكن بعض خبراء التجميل يدافعون عن تصرف بلير، ويقولون ان مظهر رجل السياسة هو أهم سلاح في جعبته.