Source: alwatan.com/details/421651Alwatan كتب:
زينب الزدجالية:
على الرغم من صدور قرار إلغاء الموسم الرياضي الكروي الحالي في وقت سابق إلا ان موجة الاستياء ما زالت تسيطر على الوسط الرياضي بأكمله فتوقف النشاط يعني بالنسبة اليهم العودة الى نقطة البداية – حيث يؤكد البعض بان الاتحاد العماني لكرة القدم لم يوفق في القرار الاخير والذي يعني لهم العودة الى الوراء دونما اكتراث بالخسائر المادية والمعنوية التي سيتكبدها المتضررون من هذا الايقاف الذي يجده الكثير بانه غير مبرر.
الجميع مع القرارات الصادرة عن للجنة العليا والتي تبذل مجهودات كبيرة للتصدي لهذا الفيروس الغاشم الا ان التعامل مع متطلبات الانشطة الرياضية عبر وضع بروتوكول صحي معتمد، ولكن تفاقم الازمة بدوره ادى الى وقف التنفيذ والذي أثر ايضا على اصحاب الأنشطة الرياضية، حيث ان ايجاد اليه جادة لمنع وقوع الضرر المادي على الاندية والاتحاد نفسه يتمثل بوقوف كافة الاطراف جنبا الى جنب من اجل تلافي المزيد من الخسائر التي قد تؤدي الى تراكم الديون على الاندية الكروية و التي تعد المتضرر من هذا التوقف.
وفي سياق متصل فإن الالغاء الذي صاحب دوري كرة القدم النسائية للصالات كان قرارا صادما و خصوصا بعد كل تلك التجهيزات والاعدادات التي اقيمت من اجل الخروج بالطريقة المثلى لاول دوري للسيدات والتي اظهرت الاربع جولات التي اقيمت ضمن الدور الاول مدى تطور كرة القدم النسائية في السلطنة وقدرتها على مقابلة التحدي لكن قرار وقف النشاط حد من كل تلك الامال العريضة التي رسمتها الرياضية العمانية وتعثر تطورهن في هذا الجانب، حيث ان الدوري رفد العديد من المهارات وصقل الخامات النسائية فلما هذا الوقف الذي تاثرت به، بالرغم من اهتمام الفيفا بإقامة هذا الدوري.ولكن يبقى السؤال هل الالغاء كان قرارا مجردا من الاتحاد مع سبق الاصرار أم انها رغبة حقيقية من الاتحاد من اجل تلافي المديونيات وتراكمها على الاندية في حال تأجيل الموسم الرياضي ام البحث عن مصلحة الجميع ويبقى الوضع معلقا حتى قرار الجمعية العمومية والتي يتوقع لها ان تشهد انقساما في قرار اندية الدرجة الاولى بالحصول على حقوقها وهناك اندية ترى قرار الاتحاد صائبا في الوقت الراهن.
طلة
هل ستحفظ قضية الاندية الثلاثة ام تستأنف القضية
وقف التنفيذ
- خبر
