Source: alwatan.com/details/422156Alwatan كتب:
موسكو ـ وكالات: الفيروسات هي قطع من الشيفرة الوراثية الحرة وليس بمقدورها أن تهدد الحضارة فحسب، بل ربما تجلب لها فوائد لا نلاحظها حيث إن غالبيتها تمارس نشاطها بشكل غير ملحوظ داخلنا على مدى تطور الحضارة.
وقد تحدّث ماتفيه كوروفين، وهو مساعد أستاذ في قسم البيولوجيا المجهرية في جامعة سيبيريا الحكومية للطب، لوكالة «نوفوستي» الروسية عن كيفية تعايش البشرية مع تلك الوحوش العديدة متناهية الصغر.
وقال إن الفيروسات لا تعد كائنات حية فحسب، بل جزءا من الشيفرة الوراثية الحرة. ومن أجل أن تتكاثر لا بد أن تتوغل داخل الخلايا.
وقال، كوروفين، إن الفيروسات تعد حيوانات مفترسة في عالم الجراثيم. ولولاها لكانت البشرية تواجه مشاكل كثيرة. أما الفيروسات الآكلة للبكتيريا فهي كائنات تضبط عدد البكتيريا في كل الأنظمة البيئية، بما في ذلك في جسم الإنسان.
ولو اختفت الفيروسات من كوكبنا لتوسع أحد أنواع الجراثيم وقتلت أنواعا أخرى، الأمر الذي قد يهدد المحيطات والبحار حيث تشكل البكتيريا 90% من كتلتها الحية التي تنتج نصف الأكسجين في كوكبنا.
وحسب العالم الروسي فإن الفيروسات الآكلة البكتيريا يمكن أن تساعد الإنسان في بعض الأحيان في حال اكتساب البكتيريا قدرة على مقاومة المضادات الحيوية. وعلى سبيل المثال فإن فيروس GB غير الضار له علاقة يإبطاء تطور مرض الأيدز لدى المرضى الذين أصابهم. ولاحظ العلماء أن الإنسان الذي يتوافر لديه فيروس GB يمتلك قدرة على مقاومة فيروس إيبولا.
للفيروسات فوائد لا نلحظها
- خبر
- 
						
						
						مشاركة
 
											
 :
:  :
:  :
: