فيروس كورونا: لماذا بات أصحاب العمل يعرفون معلومات أكثر عن حياتنا الشخصية بسبب العمل من المنزل؟

    • خبر
    • فيروس كورونا: لماذا بات أصحاب العمل يعرفون معلومات أكثر عن حياتنا الشخصية بسبب العمل من المنزل؟

      BBC كتب:

      • كيت مورغان
      • بي بي سي

      سيدة تعمل من المنزل

      صدر الصورة، Alamy

      منذ أن تفشى فيروس كورونا، اكتشفت الشركات معلومات لم نفصح عنها من قبل عن تفاصيل حياتنا الشخصية، فهل سيوظف المديرون هذه المعلومات لتحسين حياتنا العملية، أم أن الإفصاح الزائد عن المعلومات قد ينعكس سلبا على مستقبلنا المهني؟

      قبل تفشي فيروس كورونا، كانت غيل كورنوول، التي تبلغ من العمر 40 عاما وتكتب عن التنشئة والتعليم، تتحدث عن أطفال الآخرين أكثر مما تتحدث عن أطفالها بمراحل. وكانت تنجز معظم أعمالها بعد ذهاب أطفالها إلى المدرسة. لكن بعد الوباء، أصبح جميع أطفالها الخمسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما، يقضون كل وقتهم في المنزل.

      وتقول كورنوول، التي تعيش في سان فرانسيسكو: "عاد اثنان فقط من أطفالي إلى المدرسة بدوام جزئي". وتتحدث الآن كورنوول رغما عنها كثيرا عن أطفالها، وكثيرا ما تستهل المكالمات الهاتفية بتحذير المتحدث من أن منزلها مليء بالأطفال وقد يقاطعونها في أي لحظة. وتقول: "من الأفضل أن يتوقع المتحدث المقاطعة بدلا من أن يفاجأ بها دون سابق إنذار".

      وتغير أيضا إيقاع عملها، وتقول: "عند تحديد موعد تسليم العمل، أحاول أن أمنح لنفسي متسعا من الوقت لإنجاز العمل، وقد أتحجج للعميل بالقول: 'يمكنني تسليم العمل بعد أسبوعين، لكن من الأفضل أن نجعل موعد التسليم بعد أربعة أسابيع، لأن لدي في المنزل الآن الكثير من الأطفال وقد أتعطل لأسباب خارجة عن إرادتي'".

      Source: bbc.co.uk/arabic/vert-cap-56818551