Source: alwatan.com/details/422757Alwatan كتب:
علي بن سالم الرواحي*
الآية العاشرة من الجزء العاشر:(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) (الأنفال ـ 60).المعنى الإجمالي للآية:
جهزوا لقتال عدوكم الكفار جميع القوى المعنوية والمادية، لإخافته عن الاعتداء عليكم، وكذا تخيفون المنافقين الذين لا تعلمونهم، ولكن إذا رأوا مدى قوتكم كفوا أنفسهم عن التفكر في زعزعة أمنكم لما سوف يلاقونه من كشف لهم وفشل وعقاب، وما تنفقوا من شيء في سبيل الله تجازون به في الدنيا والآخرة كاملًا بل بأضعاف مضاعفة لا تتصورونها.
محل الإشكال:
(ترهبون).
سبب الإشكال:
هل الإسلام دين إرهابي أم دين السلام؟!.
حل الإشكال:
الإسلام دين السلام والأمن والأمان وهو الخيار الأول دائمًا، بدليل الآية التالية وهي قوله تعالى:(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، وإنما الإرهاب المذكور في الآية هو إرهاب دفاع ورد اعتداء، لا إرهاب قتل وإيذاء واعتداء.
رفع الإشكال الموهوم عن ثلاثين آية
- خبر
-
مشاركة
-
مواضيع مشابهة